5 أكتوبر 2009

الـدعـوة والـتـغـيـيـر بـبـسـكـرة تـعـقـد يـومـا دراسـيـا

حل بولاية بسكرة يوم السبت 14 شوال 1430هـ، الموافق 03 أكتوبر 2009م وفد قيادي من حركة الدعوة والتغيير متكون من: عبد المجيد مناصرة، نائب رئيس الحركة، فريد هباز عضو المكتب الوطني للحركة وعضو مجلس الأمة، أحمد الدان عضو المكتب الوطني، عبد العزيز منصور رئيس كتلة التغيير البرلمانية وعبد الرزاق عاشوري نائب رئيس مجلس الشورى الوطني وعضو المجلس الشعبي الوطني.
.
وتحت إشراف نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير الأستاذ عبد المجيد مناصرة نظم المكتب الولائي للحركة تجمعا شعبيا، وأمسية دراسية حول التطورات الحاصلة في الساحة الوطنية والدولية.
.
وقد كانت أحداث المسجد الأقصى والتذكير بواجبات المسلمين تجاهه مهيمن على مختلف الكلمات التي تداول أصحابها عليها في اللقاء.
.
وبمناسبة الدخول الاجتماعي حددت حركة الدعوة والتغيير وقوفها إلى جانب انشغالات المواطن الملحة ودعت إلى ضرورة إيقاف المعاناة الاجتماعية من خلال التكفل باحتياجات المواطن من جهة وإيقاف الأسباب المؤدية إلى هذه المعاناة وعلى رأسها تحالفات الفساد والفاسدين المعطلة لمسيرة التنمية.
.
وقد توالى على المنصة مجموعة من الأساتذة منهم السيد النائب عن الحركة بالبرلمان ورئيس المكتب الولائي الأستاذ بوفاتح بن بوزيد والأستاذ فريد هباز وكذلك مسؤولة قسم الأخوات والأسرة بالمكتب الولائي لبسكرة، تناول كل متحدث جانب من جوانب وضع البلاد ودور الحركة في إحداث التغيير المنشود في المجتمع وفقا للمرجعية الإسلامية.
.
يذكر أن اللقاء الذي انعقد بدار المعلم حضره حشد كبير من الإطارات والمواطنين إلى جانب ممثلين من الأحزاب السياسية المختلفة كجبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة النهضة وحركة الإصلاح ونواب البرلمان إلى جانب بعض المجاهدين بالولاية ومجموعة من المنتخبين المحليين وممثلي الصحافة الوطنية المختلفة.
.
كما شهدت دار المعلم خلال المساء فعاليات النقاش الداخلي الذي حضره إطارات حركة الدعوة والتغيير وأشرف عليه نائب رئيس الحركة الأستاذ عبد المجيد مناصرة رفقة الأستاذ أحمد الدان والدكتور عبد الرزاق عاشوري ودار النقاش حول مختلف الأسئلة المطروحة في الساحة الداخلية والخارجية، وتم التذكير بأصول العمل والدعوة داعيا إلى مزيد من الجهد والنشاط والحرص على خدمة قضايا الأمة والوطن ودعم القضية الفلسطينية في هذه المرحلة الحساسة.
-------------------------------------------

ليست هناك تعليقات: