15 مايو 2010

تحت شعار: "إنهم فتية آمنوا بربهم": بومرداس تنظم الملتقى الولائي للشباب والطلبة


نظم قسم الشباب والعمل الاجتماعي لحركة الدعوة والتغيير لولاية بومرداس الملتقى الولائي الأول للشباب والطلبة تحت شعار "إنهم فتية آمنوا بربهم"، وذلك يومي 15-16 جمادى الأولى 1431هـ، الموافق 30 أبريل – 01 مايو 2010م، وقد عرف الملتقى مشاركة لطلبة ثانويين وجامعيين من مختلف بلديات الولاية. وقد عاش المشاركون أجواء أخوية في رحاب التربية الإيمانية، حيث استمتعوا بجملة من النصائح والتجارب التي احتوتها فقرات البرنامج.

اليوم الأول للملتقى استمع فيه الطلبة إلى محاضرة تحت عنوان: "الشباب والقرآن" من إلقاء الدكتور عادل بن أودينة من العاصمة، لخص فيها خصائص مرحلة الشباب وأهميتها في حمل لواء الشباب، كما استعرض من خلالها نماذج نيرة من شباب السلف الصالح، وفي السهرة تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث أفواج على ورشات:
الأولى: حول «الإنترنت بين البناء والهدم»، تم التطرق فيها إلى إيجابيات وسلبيات الإنترنت والكيفية الصحية للاستفادة منها.
الثانية: حول «النشاط الثقافي في الثانوية»، تناول الشباب فيها كيفية التوفيق بين الدراسة والنشاط الثقافي.
أما الثالثة: فكانت حول «الآفات الاجتماعية في أوساط الشباب»
أما اليوم الثاني فقد فقد تم فيه إلقاء محاضرة من طرف رئيس المكتب الولائي للحركة الأستاذ إبراهيم حدبي حول: "رسالة الشباب المسلم"، كما تم تنظيم ندوة نشطها الدكتور ناجي عايش والدكتور عادل بن أودينة حول النجاح في الحياة اليومية والدراسية.
ليختتم الملتقى وسط استحسان الشباب لهذه المبادرة التي تمنوا تكرارها، متعهدين بتطبيق التوجيهات والنصائح التي تلقوها واستفادوا منها في هذا الملتقى.

ورقلة: "أضواء على المشاركة السياسية ودور المنتخب في التنمية".


نظم قسم الإعلام والسياسة لحركة الدعوة والتغيير بورقلة يوما دراسيا بتاريخ 01 ماي 2010 بدار الثقافة مفدي زكرياء بورقلة، وكان موضوع هذا اليوم الدراسي: "أضواء على المشاركة السياسية ودور المنتخب في التنمية". وقد افتتح اللقاء في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم كانت كلمات الافتتاح من قبل مسؤولي الحركة بالمكتب الولائي بدأها السيد رئيس المكتب بكلمة توجيهية، ثم تلاه مسؤول قسم الإعلام والسياسة الذي حدد في كلمته الإطار لهذا اليوم الدراسي تلاه بعد ذلك مسؤول المنتخبين الذي ركز في كلمته على دور المنتخب في التنمية.

وبعد الافتتاح انتقل الحاضرون إلى صميم اليوم الدراسي من خلال مداخلتين استهدفتا تسليط الأضواء على واقع البلديات في الولاية وكانت بلديتا بن ناصر وورقلة نموذجا لذلك، ففيما يتعلق ببلدية بن ناصر ركزت المداخلة على الصفات التي يجب أن يتحلى بها المنتخب لنجاحه في مهمته، كما تناولت بعض الأدوار التي يجب أن يقوم بها رئيس المجلس، وفي الأخير تم التطرق إلى بعض المنجزات المحققة في هذه العهدة.
أما فيما يتعلق ببلدية ورقلة فقد ركزت المداخلة على واقع التنمية بها وما تشهده البلدية من حركية وورشات مفتوحة ومشاريع مختلفة من جانب، وما تعرفه من عقبات موضوعية وعراقيل بيروقراطية تعرقل سير المشاريع وتتسبب في إيذاء المواطنين وإزعاجهم من جانب آخر.
وتتمة لواقع التنمية المحلية جاءت المداخلة الثالثة التي تم التركيز فيها على المجلس الشعبي الولائي لولاية ورقلة، وما تقوم به هذه الهيئة من أدوار في اقتراح المشاريع ومتابعتها وما تبرمجه من مشاريع وعمليات للنهوض بواقع التنمية، غير أن المداخلة لفتت الانتباه إلى ما تعانيه هذه الهيئة من عراقيل تحول دون قيامها بالدور المنوط بها.
وبعد إلقاء المداخلات الثلاث فتح المجال للحاضرين من أجل المناقشة والإثراء، وقد تركزت أسئلة الحاضرين حول ما تعانيه الولاية من مشكلة الصرف الصحي ونقص المياه الشروب ونقص التشجير، وما يعانيه مستشفى ورقلة من نقص الإطار الطبي المتخصص، وما تشهده الإدارة من بيروقراطية تعسر من عملية استخراج الوثائق الإدارية..إلخ.
وقد كانت آخر مداخلة في هذا اليوم الدراسي للسيد النائب نور الدين منّاع الذي قدم في بدايتها نبذة عن القوانين والتشريعات التي صودق عليها منذ بداية العهدة إلى حد الآن، ثم قدم حصيلة نشاطاته على المستوى المركزي من خلال مساءلة الوزراء أو الاتصال بهم، وعلى المستوى المحلي من خلال الاتصال بالولاية والمديرين المحليين وغيرهم، وذلك كله من أجل حمل انشغال المواطنين والإسهام في حل مشكلاتهم.
وبعد هذه المداخلة فتح المجال لنقاش الحاضرين واستفساراتهم حول نشاطات النائب وما يمكن أن يسهم به في التخفيف من معاناة المواطنين.
وفي الأخير ثمّن الحاضرون مثل هذه الأيام الدراسية ودعوا إلى أن تكون دورية، وختم اليوم الدراسي في حدود الساعة الثانية بعد الزوال (14 و30د) بتلاوة التوصيات.

حركة الدعوة والتغيير بمعسكر تحيي اليوم العالمي لحرية التعبير


حفاظا على تقاليد التواصل مع فعاليات المجتمع، وخصوصا مع الأسرة الإعلامية، بادرت حركة الدعوة والتغيير بولاية معسكر إلى تنظيم حفل تكريمي على شرف الصحفيين والمراسلين والعاملين بقطاع الإعلام، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير المصادف للثالث 03 مايو من كل سنة.

وقد سبقت هذا الحفل زيارات –صارت مألوفة- لدار الصحافة ومقر الإذاعة لتقديم الدعوات المشفوعة بالتهاني، وقدمت أثناء الجلسة التكريمية شهادات شرفية وهدايا رمزية تقديرا للإعلاميين وتثمينا لجهودهم، وذلك في جو أخوي ودي كما أفصح عن ذلك المدعوون المكرمون والذين عبروا كذلك عن امتنانهم لهاته اللفتة الطيبة.
وقد كانت الفرصة مناسبة لإطارات حركة الدعوة والتغيير ومنتخبيها بالولاية ليؤكدوا مجددا ما عرفوا به من نضال من أجل الحريات وتخندق مع المجتمع وفعالياته الحية.

تلسمان: دروة تربوية

في يوم الثلاثاء 04/05/2010 نظم القسم الولائي للدعوة والتربية بولاية تلمسان دورة تربوية أطرها الأستاذ محمد دباغي عضو الهيئة الوطنية للدعوة والدعاة. وقد تطرق الأستاذ في كلمته التي استنبطها من محاضرة للشيخ الرئيس محفوظ نحناح رحمه الله قبل عشرين عاما، إلى مواصفات الأخ الإيمانية والروحية، ومما جاء فيها: أن النفس البشرية مجبولة على حب الدنيا وملذاتها وتحتاج إلى مجاهدة وتذكير بالموت والآخرة، وأن الدنيا وسيلة لا غاية.

  • الهدف الأول هو مرضاة الله والفوز بالجنة ووضوح الهدف يؤدي إلى التضحية.
  • الثقة في المشروع تؤدي هي أيضا إلى التضحية.
  • علو الهمة أن تطمح إلى تغيير الواقع.
  • الصبر على المشروع.
  • عدم استعجال قطف الثمرة.
  • عدم اليأس والقنوط.
وقد تخلل الدورة بعض النشاطات من أذكار وقيام وتبادل للأفكار.
واختتمت الدورة في جو سادته روح الأخوة والحب بين الإخوة.

بسكرة: انعقاد الدورة العادية لمجلس الشورى الولائي


اجتمع مجلس الشورى الولائي لحركة الدعوة والتغيير لولاية بسكرة يوم السبت 24 جمادى الأولى 1431هـ، الموافق 08 مايو 2010م برئاسة الأستاذ بلقاسم بن الزين رئيس المجلس. وبعد الكلمة التوجيهية لرئيس المجلس، قدم رئيس المكتب الولائي الأستاذ النائب بوفاتح بن بوزيد التقرير المالي والأدبي والذي أتبع بمناقشة من طرف أعضاء المجلس.

أما النقطة الثانية في جدول الأعمال فقد خصصت لعرض البرنامج السنوي للمكتب الولائي، والذي تمحور في مشاريع تربوية وتنظيمية وأخرى تعريفية بالحركة وبعد مناقشة مختلف نقاط البرنامج تمت المصادقة عليه من طرف أعضاء المجلس.
وفي النقطة الأخيرة المتعلقة بالمتفرقات ناقش الإخوة أعضاء المجلس مختلف القضايا العامة التي طرحت.
واختتمت دورة المجلس في جو سادته معاني الأخوة والتآلف.

البويرة: رحلة تربوية إلى جبال تكجدة


في إطار البرنامج التربوي للحركة، نظم قسم الدعوة والتربية لولاية البويرة يوم الثامن (08) من شهر مايو 2010م، رحلة إلى منطقة تيكجدة السياحية شارك فيها الإخوة والأخوات من مختلف البلديات وتشرفت بحضور عضو المكتب الوطني للحركة الأستاذ كمال بن خلوف.

وبعد الافتتاح بآيات من بينات من الذكر الحكيم تناول الكلمة رئيس القسم الولائي للدعوة والتربية الذي شرح فيه أهداف الرحلة وأهميتها، شرع في تطبيق برنامجها والذي كان متنوعا.
وفي جو ربيعي بهيج ومميز ساح الإخوة بين أشجار تيكجدة الباسقة وأحراشها، وعلى مساحاتها الخضراء التقوا لتعميق التعارف وتبادل المعارف وممارسة الرياضة واكتشاف جمال هذه المنطقة التاريخية والسياحية الرائعة، وكانت للإخوة فرصة لتبادل الآراء والاستفادة من بعضهم البعض والاستماع لكلمة عضو المكتب الوطني الأستاذ كمال بن خلوف.
واختتمت فعاليات هذه الرحلة بتوزيع هدايا على المشاركين وأبنائهم وسط استحسان الإخوة لهذا النشاط المجدد للأنفس المعمق للتعارف الباعث على العمل.

وهران: اللقاء الجهوي للدعوة والتربية (أ.جمال فارس رحمه الله) (*).

نظم القسم الوطني للتربية والدعوة لقاءا جهويا بعاصمة الغرب الجزائري في مركز الأريب للتنمية البشرية. ضم عدة ولايات منها (وهران-سعيدة-معسكر –البيض-تلمسان...) وبتأطير كل من مسؤول القسم الوطني للدعوة والتربية الأستاذ العيد محجوبي ورئيس الهيئة الوطنية للدعوة والدعاة الدكتور مسعود يخلف وأعضاء من قسم الدعوة والتربية الوطني. افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الأخ محمد كاري، تلتها كلمة رئيس المكتب الولائي للحركة الدكتور عثمان رحماني.

كلمة مسؤول القسم الوطني الأستاذ العيد محجوبي استهلها بدعاء سيدنا سليمان عليه السلام (..توفني مسلما وألحقني بالصالحين..)، مترحما على روح الأخ الأستاذ جمال فارس الذي وافته المنية يوم الجمعة. ومذكرا بقصة ربعي بن عامر رضي الله عنه وحواره مع كسرى فارس حين قال: "ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل وسماحة الإسلام..."، هي تربية تلقاها كل الصحابة على يد رسول الله المربي الأعظم.
ومما ورد في مداخلته: أنه بالتربية يتحول الإنسان إلى رجل آخر، حيث أن سيدنا عمر رضي الله عنه اجتمع عليه بكاء وضحك فلما سئل عن ذاك قال: ضحكت على أمري في الجاهلية: كنت أصنع صنما من التمر وأعبده فإذا أنا جعت أكلته، وبكيت على أمري في الجاهلية: لما هممت بوأد ابنتي اغبرت لحيتي فأزالت ذلك الغبار عني...
معركتنا مع النفس: (يزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة...) فارس هذه المهمة هم المربون والمربيات، ربح هذه المعركة هي تغيير النفوس والسلوكيات والتصرفات وتصحيح المفاهيم.
إن الاصطفاف في حركة الدعوة والتغيير إن لم يصاحبه تغيير في التعامل مع قضايا الأمة والاهتمام أكثر، فهذا لا يقدم شيئا للعمل الإسلامي الممنهج وهذا بدوره يقودنا للجدية في التغيير لنكون من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ثم من أتباع الشيخين النحناح وبوسليماني رحمهما الله.
إن فضيلة رئيس الحركة الشيخ مصطفى بلمهدي ليس المكلف وحده وإنما المربي أينما كان في بلديته فهو المؤتمن المخول بتبليغ المنهاج، في مثل هذه الدورات نعود إلى الأمور البديهية التي هي من وسائل التربية عندنا، لصناعة الشخصية الإسلامية المتوازنة ومنه يتوجب علينا معرفة أسرار الإدارة الناجحة للأسرة بكامل فقراتها، كما جاءت في المنهاج، حيث سنتناول الفقرات ونتناقش فيها ونتبادل الخبرات والتجارب لنصل إلى الأحسن بإذن الله.

رئيس هيئة الدعوة والدعاة وعضو القسم الوطني للدعوة والتربية الدكتور مسعود يخلف ابتدأ مداخلته بالترحم على روح الأستاذ جمال فارس وطلب الصبر لأهله وإخوانه.
ومما جاء في مداخلته:
"قال ابن عطاء الله السكندري:"إذا أردت أن تعرف مقامك عند الله فانظر أين أقامك". أنتم من تحملون دعوة رسول الله وهذا مقام رفيع من باب التذكير وهو الزاد في المواصلة على الطريق.
تعريفات ومفاهيم حول الأسرة:
هي الركيزة الأساسية – لقاء المؤمنين – تصحيح السلوكات – نؤمن بنا ساعة...
بعض المفكرين طلبوا الاستغناء عنها، فوقف أبناء الحركة والدعوة الحقة، ولا يمكن أن يربى الرجال بعيدا عن الأسرة كما فعل رسول الله.
سؤال حواري مع المشاركين: ما هي الأسرة عندنا؟
لتكوين شخصية إسلامية متكاملة – رابطة أخوة وحب في الله...
رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبادل الحب مع إخوانه (يا معاذ إني أحبك في الله)، وهذا قدوتنا نحن المربون فيجب أن نحتضن الأفراد بحب وحنان ورحمة، حتى يطمئنون عند طرح أسرارهم.
عباس السيسي: الإمام البنا يجيبه على الهاتف ففي كلامه قوة عاطفة "أنا روحك وأنت روحي"، وكذلك فعلها من بعده الشيخان النحناح وبوسليماني فكانا يقولان: أنتم أبنائي. فهذا هو المعنى الأول المتمثل في ربط الإخوان برابطة الأخوة في الله.
أما المعنى الثاني: فبالمحتوى نرتقي بالإخوة، تهذيبا وتزكية وتوجيها في الفهم وتصحيحا للسلوك.
المعنى الثالث: وحدة عملية وتنفيذية فيجب شغل الأفراد بالدعوة وعمل الخير ونفع الغير وأن يكون لهم أثرهم في الحياة من صنع بصماتهم..
الأستاذ يحيى عضو القسم الوطني للدعوة والتربية ومما جاء في مداخلته:
حديث الرسول الكريم (المتحابون في الله على منابر من نور يوم القيامة) إنها معاني الحب في الله...
مهارات إدارة الأسرة بشكل صحيح:
الخلل ليس في المنهاج وإنما في أسلوب إدارة الأسرة، فقد خرجت عن إطارها يوم أصبحت حلقة علمية أو مجلس حديث دنيوي...، إنما الأصل فيها تكامل في جوانب عديدة (علمي روحي أخلاقي حركي،..). النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يعالج النقص فيقول لعبد الله ابن عمر: نعم الرجل لو كان يقوم الليل.
حسن الأداء = نجاح الأسرة.
عرض البرنامج:
1- التهيئة: مثل تهيئ المصلي من الأذان إلى إقامة الصلاة فالذي يدخل مباشرة في الصلاة لن ينقطع باله عن مشاغل الدنيا وقد انقضت الصلاة.
ففيها يتم رفع مستوى الإيمان وإحداث شيء من الطمأنينة بذكر الله وتلاوة القرآن. فهذا سالم مولى أبي حذيفة أحد الأربعة الذين يؤخذ منهم القرآن (ورد السماع) والتمهيد يكون بتلاوة ربع من القرآن.
تلاوة مقصودة لذاتها ولمدة كافية، زينوا القرآن بأصواتكم.
جاء أعرابي إلى رسول الله: يطلب أن يعلمه أمور دينه، فقرأ عليه سورة الزلزلة فلما وصل إلى قوله تعالى: (فمن يعمل مثقال..." فقال الأعرابي حسبي يا رسول الله.
إضافة إلى الدعاء في آخر التهيئة.
اقتراح: في حالة تأخر التحاق الإخوة فالذي يحضر يبدأ معه قراءة القرآن في انتظار الآخرين بدلا من التنكيت.
2- الكلمة التوجيهية: من المربي أو نائبه، توجيهات بعد إعداد قوي وإلقاء فعال ومؤثر (إيمانيا نفسيا عقليا)، رفع الهمم وتوجيه العقول، علاج للقضايا والسلوكيات.
من كتب المشايخ: الغزالي، القرضاوي، الإمام البنا، الشيخ الراشد، خالد أبو شادي...
تهيئة النفوس بإيقاظ القلوب بمعنى إيماني قصد تحريك المشاعر والوجدان فهي باب القلوب،
اقتراح: دليل المربي في الكلمة التوجيهية.
3- المحتوى العلمي.
4- الأخبار: التركيز على الإيجابية منها، معايشة واقع الأمة وتحليل الأخبار.
5- الخاطرة: معبرة عن مكنونات النفس، دون تعقيب وتكون غير مكتوبة، من مقاصدها: تدريب الأفراد على المخاطبة والمبادرة بالكلام (إعداد دعاة)، اكتشاف الأفراد (صبور، منزعج، حليم، رزين، مرتب..)، التعرف الدقيق.
6- التكافل وحل المشكلات: محاكاة للحياة الشخصية - روح التضامن – زيادة الثقة في المربي – قضاء الحوائج - الدعاء بليلة قيام – تقوية الروابط - إزالة العقبات...
7- الواجبات العملية: القدوة للفرد الأسرة المجتمع (فاستقم كما أمرت)، "العبادة، الأخلاق، المعاملات"، ورد المحاسبة (الإحسان إلى الجار، زيارة الأقارب...) قصة لقمان مع ابنه في القرآن.
8- الإنهاء: الخاتمة مسك حين تترك الأثر الطيب وتزيل الآثار السلبية نتيجة الجدل وذلك بمعاني الحب والتسامح والابتسامة..
الدعاء: بركة الله (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى).

(*) سميت الدورة على روح الأستاذ الداعية جمال فارس (أستاذ بجامعة وهران تخصص "تهيئة عمرانية") والذي فقدته الحركة في الوقت الذي كانت فيه أمس الحاجة إليه، نسأل الله عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

11 مايو 2010

بمناسبة ذكرى أحداث 8ماي 1945 :حركة الدعوة والتغيير بالعاصمة في وقفة وفاء من جيل التعمير إلى جيل التحرير



"التظاهرة أرادتها حركة الدعوة والتغيير أن تكون وقفة وفاء من جيل التعمير إلى جيل التحرير ، وفاء لميراث الشهداء، ولرسالة نوفمبر، وعهد على البذل، والتضحية، والتعاون مع المخلصين لبناء الوطن وتقوية مؤسساته، وتلك هي وصية الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله التي تستلهم منها حركة الدعوة والتغيير عملها، وتنسج على منوالها"

"إذا كانت الوطنية في السابق محاربة الاستعمار الفرنسي فالوطنية اليوم ألا نأكل المال العام"

بمناسبة ذكرى أحداث 8ماي 1945 نظم المكتب الولائي للجزائر العاصمة لحركة الدعوة والتغيير تظاهرة إعلامية يوم السبت 23 جمادي الأولى 1431هـ الموافق لـ 8ماي 2010م بقاعة البلدية لبلدية الكالتوس، تحت شعار: " حماية الهوية رسالة نوفمبرية".
بحضور مجاهدين، وممثلي أبناء الشهداء، وأئمة، واعيان، وممثلي الأحزاب السياسية، وهيئات المجتمع المدني، ونواب بالمجلس الشعبي الوطني، ومنتخبين محليين، وبعض مؤسسي الحركة، وإطاراتها ومناضليها، وجمع من المواطنين، انطلقت أشغال التظاهرة التي استهلت بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني.
التظاهرة أرادتها حركة الدعوة والتغيير أن تكون وقفة وفاء من جيل التعمير غالى جيل التحرير ، وفاء لميراث الشهداء، ولرسالة نوفمبر، وعهد على البذل، والتضحية، والتعاون مع المخلصين لبناء الوطن وتقوية مؤسساته، وتلك هي وصية الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله التي تستلهم منها حركة الدعوة والتغيير عملها، وتنسج على منوالها.
ثم قام منشط التظاهرة الأستاذ محمد غيت بتقديم نبذة عن رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الكالتوس السيد عبد الغني ويشر، نظير مجهوداته وإسهاماته المعتبرة في تسيير البلدية ، والذي يعد احد النماذج الناجحة ضمن كوكبة المسؤولين المحليين لحركة الدعوة والتغيير.وبدورة شكر رئيس البلدية جميع الحضور ورحب بهم في هذه البلدية التي احتضنت الاحتفال الرسمي لهذه الذكرى الخالة في تاريخ الجزائر، مؤكدا أن هذه المعاني تجعلنا نفكر ونحرص على الثبات على المبادئ التي مات من اجلها الشهداء، ونجتهد في التعمير، وقال بهذه المناسبة نحيي الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله الذي طالما أكد على هذه المعاني، ونرحب بعائلته التي هي حاضرة معنا في هذه التظاهرة.
.بعدها تحدث ممثل المجاهدين عن دائرة براقي السيد رابح قارة الذي عاد بالحضور إلى أحداث هذه الذكرى وما سبقها من ثورات ومقاومات ، وما استتبعها من أحداث إلى غاية ثورة نوفمبر، التي حققت الاستقلال الذي هو ثمرة كل هذه التضحيات بما يجعلنا نحافظ على هذه الأمانة.
عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني ورئيس القسمة ببلدية الكالتوس السيد عبد الرحمن برقي، حيى في مداخلته رئيس البلدية وقال بأنه شرفنا ، داعيا إلى التعاون من اجل بناء وتطوير البلدية التي عانت كثيرا من الإرهاب والتخلف، ثم تحدث عن أحداث الثامن ماي وما قامت به فرنسا وعملاؤها في تدمير الوطن وتشويه الهوية والقيم ، لكن المخلصين في هذا الوطن قديما وحديثا كما قال أبوا إلا رفع الراية الوطنية في كل الأحداث والمناسبات، معرجا في ذات الوقت عن الفساد الذي ينخر الاقتصاد الوطني والتماسك الاجتماعي مشددا على ضرورة مكافحته بكل صرامة.
ممثل أبناء الشهداء السيد علي شعلال وقف هو الآخر على تفاصيل احدث الثامن ماي، وما قامات به فرنسا من جرائم في حق أبناء الشعب الجزائري ، مشيرا إلى جملة المعاني التاريخية والوطنية والقيمية التي تمثلها هذه الأحداث، وكيف ينبغي أن نستلهم منها الدروس ، مؤكدا في ذات الوقت على انه بفضل هذه الأحداث وتضحيات الشهداء ننعم اليوم بالاستقلال ، الأمر الذي يحملنا مسؤوليات في الحفاظ على هذه الأمانة.
ثم تحدث الحاج هيشور احد رفقاء الشيخ محفوظ نحناح واحد الذين شهدوا أحداث الثامن ماي 1945 بولاية سطيف الذي أشار إلى ما قامت به فرنسا في الجزائر من تدمير لمقدرات الشعب وذاكرته الوطنية، وكيف ينبغي أن نحافظ اليوم على رسالة الشهداء وقيم المجتمع ونستلهم الدروس من الأحداث التاريخية والراهنة لبناء الوطن، مؤكدا في ذات السياق على منهج الشيخ محفوظ نحناح والشيخ بوسليماني من اجل خدمة الدين والوطن.
بعدها تقدم الشاعر مولود حداد بإلقاء قصيدة معبرة صاغها في أسلوب حواري ممتع أثار بها أشجان الحضور.
تحدثت بعد ذلك المنتخبة بالمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة، السيدة فاطمة سعيدان حيث وقفت بالشرح والتفصيل لشعار التظاهرة " حماية الهوية رسالة نوفمبرية" أين ذكرت انه من منطلق الإيمان برسالة نوفمبر، نقدر آباءنا المجاهدين، والشهداء وأمانتهما، كما نقدر كل أبناء الوطن المخلصين، وهذا تضيف المتحدثة يجعلنا نحرص على الوطن في ثوابته وقيمه وتاريخه ووحدته وثرواته واستقراره وتنميته، بل ونستلهم كل هذه المعاني والقيم في خدمة قضايانا الوطنية، وكل القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
النائب بالمجلس الشعبي الوطني وعضو المكتب الولائي لحركة الدعوة والتغيير السيد احمد بوزواوي تحدث عن أحداث الثامن ماي وما قام به الاستعمار في حق الجزائريين، الذي يعتبر إبادة جماعية بالمفهوم القانوني، والذي قال أن وقوفنا اليوم يهدف إلى إحياء ذاكرة، مضيفا أننا كنواب دعمنا قانون تجريم الاستعمار، ومشيرا إلى أن الظاهرة الاستعمارية لم تعد حكرا على القرن التاسع عشر، فما نشهده اليوم في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها دليلا على ذلك ، مؤكدا في الأخير على مقولة الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله " الجزائر حررها الجميع ويبنيها الجميع".
عضو المكتب الوطني لحركة الدعوة والتغيير الأستاذ نصر الدين سالم الشريف وبعد ترحيبه بالحضور أثنى على مضمون الكلمات التي ألقيت التي كانت تؤكد على مبدأ التضحية، والقيم التي ضحى من اجلها الشهداء، وتبلورت في الكثير من الأحداث التي عرفتها الجزائر، و التي كما أكد لم تأت من فراغ، فأحداث الثامن ماي يضيف الاستاذ سالم الشريف كما تذكرنا بقمع الاستعمار للشعب الجزائري، تذكرنا أيضا بالثورات التي سبقتها، وما عرفته من أعمال وتضحيات ونضالات ، وقس على ذلك في جميع الأحداث والمنعطفات الكبرى التي عرفها تاريخنا. وهكذا تصنع الانجازات الأوطان، تحرر الأوطان، وتطور الأوطان، من خلال قيم التضحية، والبذل، والتعاون، والإخلاص، والنفس الطويل، والثبات، والمبادرة والإرادة الذاتية، وليس انتظار الآخر ليجود علينا بالحقوق، مدللا على ذلك بأحداث الثامن ماي ذاتها التي جرت في ظرف دولي يدعو إلى التحرر وتقرير المصير، لكنها جوبهت بالقمع والتنكيل والمجازر، وجوبهت الأمة آنذاك أيضا بوضع إسرائيل كخنجر مسموم في جسد الأمة ، واليوم كيف ننتظر من الآخر أن يتكرم علينا بتسليمنا الدولة الفلسطينية، أو نعول على التفاوض فقط الذي جرب لسنوات طويلة ولم يثمر شيئا.
إن دروس الأحداث ودروس التاريخ يضيف المتحدث، تؤكد ان الحقوق تفتك بالقيم والثبات والتضحية وعدم الاستسلام والإرادة والنفس الطويل، إذ لا مجال أن نفكر أن نأخذ دون أن نبذل، مؤكدا في ذات السياق على التضحية ومدللا على ذلك من أحداث التاريخ الوطني إبان الاستعمار أين كان الجميع يقدمون الاشتراكات من اجل القضية الوطنية رغم كل العراقيل والمعاناة والحاجة، ولكن الجميع كان يبذل، لكن في ذات الوقت لم يكن احد ليأخذ هذه الاشتراكات في جيبه الخاص، كان الإخلاص والتجرد للقضية الوطنية سيد الموقف، وهكذا ينبغي أن يكون سلوكنا وحرصنا على المال العام ، مشيرا أننا في الحركة وفي منهجنا، لما شعرنا انه ليست هناك نظافة، ذهبنا للنظافة، ومؤكدا في ذات السياق انه إذا كانت الوطنية في السابق محاربة الاستعمار الفرنسي فالوطنية اليوم ألا نأكل المال العام، مضيفا أن من الوطنية احترام القانون واحترام أخلاق المجتمع ، وبأننا أسسنا حركة الدعوة والتغيير حتى لا تفقد الأجيال الثقة، وتستعيد الثقة في الذات والقيم وفي الدولة وفي الحاضر والمستقبل.
وأكد في الختام على ضرورة أن تكون هناك نظافة في العقول، واللسان والجيوب، ونكون مناضلين ومضحين حقا ، وتلك هي أمانة الشهداء ورسالة نوفمبر، نكون أوفياء لها ، وللوطنية والإسلام والعربية كما قال رائد الإصلاح في الجزائر، وتلك هي أيضا رسالة ووصية الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله.
وفي الختام تقدم جميع المتدخلين في هذه التظاهرة وبعض الأعيان ورموز المنطقة إلى المنصة لأخذ صور تذكارية، في لفتة رمزية ومعبرة أثارت إعجاب وتقدير الحضور..