27 يناير 2010

غليزان: دورة تربوية للأخوات

نظم قسم الأخوات والأسرة يوم الجمعة 22 من المحرم 1431 هـ الموافق ليوم 08/01/2010م دورة تربوية حضرتها معظم الأخوات على مستوى الولاية.

وقد أطر الدورة إضافة إلى مسؤولة القسم الولائي أ.جزار محجوب رئيس المكتب الولائي لولاية الشلف بمداخلة قيمة رسم من خلالها الخطوط العريضة للبيت المسلم ومشاركة جميع أفراده في حمل تكاليف الدعوة إلى الله كما ركز الأستاذ على ضرورة الاهتمام بتربية الأبناء وإعطائها الأهمية القصوى وتحميلهم المسؤولية مبكرا كما حملها الأولون في تاريخ هذه الأمة. ثم جاء دور أ.حميدة غربي أمينة القسم الوطني التي أبت إلا أن تلبي دعوة القسم وحضرت في ظروف مناخية صعبة أفادت من خلال مداخلتها الحاضرات بمستجدات الحركة ونظرتها إلى واقع المرأة ودورها في التغيير ابتداء بالنفس أولا، كما طالبت الأخوات على مستوى ولاية غليزان وكل الولايات بمضاعفة الجهد واستثمار العلاقات الاجتماعية في التعريف بالحركة وبالدعوة إلى الله. واختتم اللقاء بشكر لجميع الأخوات اللواتي حضرن وكل الذين ساهموا في تنظيم وإنجاح هذه الدورة.


--------------- الحادي أون لاين

آفلو: انضمام 52 عضوا إلى حركة الدعوة والتغيير

أعلن مجموعة من الإخوة بآفلو (ولاية الأغواط) انضمامهم إلى حركة الدعوة والتغيير، وذلك في بيان لهم جاء فيه أنه: نظرا للتطورات التي شهدتها حركة (حمس) والتراجع الخطير عن الخط الذي رسمه الشيخ محفوظ نحناح وعدم الالتزام بالمنهج والوفاء بالعهد وفشل مساعي الصلح. فإننا نحن المجموعة الموقعة (52 موقعا) من قيادات وإطارات ومناضلين ومناضلات من حركة (حمس) نعلن عن استقالتنا الجماعية منها والتحاقنا بحركة الدعوة والتغيير، إيمانا منا بصدق توجهها ووفائها للمنهج ورجاله. ونتوجه بالدعوة لكافة أبناء ومحبي الشيخ محفوظ نحناح، عبر كامل بلديات ولاية الأغواط بمواصلة مسيرة الدعوة الأصيلة في إطار حركة الدعوة والتغيير.

-------------- الحادي أون لاين

معسكر تعقد دورة تربوية

نظم المكتب الولائي لحركة الدعوة والتغيير يوم الجمعة 29 محرم 1431هـ الموافق لـ: 15 جانفي 2010م دورة تربوية بعنوان "دورة الالتزام"، وذلك بحضور أعضاء المكتب الولائي وأعضاء القسم الولائي للتربية والدعوة وعدد من أبناء وبنات الحركة

افتتح هذه الندوة المندرجة ضمن أولويات برنامج الحركة الأستاذ أحمد قلفاط رئيس قسم الدعوة والتربية، مرحبا بالحضور ومبرزا أهداف هذه الدورة ومراميها رابطا إياها برؤية الحركة وأدبيات مدرسة الوسطية والاعتدال التي رفع لواءها في الجزائر الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله وثلة من رفاقه، وما تعنيه مثل هاته اللقاءات من حرص على حفظ الميراث والوفاء بالعهد استمرارا في نهج العمل الدعوي الشامل المتكامل. ثم أحيلت الكلمة إلى الأستاذ علي قريشي عضو قسم الدعوة والتربية الولائي للحركة بولاية سعيدة، والذي تناول موضوع "العمل الجماعي" مبرزا مفهومه، ومشروعيته، مركزا على كونه طريقا موصلا للجنة وإلى إعادة مجد الأمة. ثم دقق في مجموعة من المفاهيم تهدف إلى إبراز الصورة الواضحة النقية للعمل الجماعي في مدرسة الوسطية والاعتدال من حيث أسسه، مراحله، متطلباته، ثماره والواجبات المترتبة عنه. وكانت المداخلة الموالية في الدورة للأستاذ محجوب جزار رئيس المكتب الولائي للحركة بالشلف تناول فيها موضوع "الالتزام والانتماء للدعوة"، وأبرز من خلالها الأستاذ أهمية العهود والمواثيق ومشروعيتها من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ثم انتقل إلى النظرة المعاصرة التي تحملها مدرسة الوسطية والاعتدال وأهم الأركان التي تقوم عليها مفصلا في آثارها الإيمانية، التنظيمية والعملية، مع التركيز على الطوعية والمبادرة من جهة، والتجرد والإخلاص من جهة، وغيرها من المعاني الأخلاقية التي تقتضيها جلالة الموقف، محذرا من الآفات وداعيا إلى الثبات. وفي هذا السياق، وضمن فقرات البرنامج، تم بعد صلاة الجمعة، عرض شريط فيديو يتناول أول هذه الأركان: ركن الفهم، الذي يحمل توجيهات عطرة توضح الرؤية وتثبت الأفهام والأقدام بإذن الله تعالى، من خلال صحة الاعتقاد وصدق الإتباع مصداقا لقوله تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ)آل عمران31. بعد ذلك قدم رئيس المكتب الولائي الأستاذ بن عمر مخلوف عرضاً موجزاً عن الرؤية التي تبنتها حركة الدعوة والتغيير، منوها بكونها حركة تأسست بناء ًعلى رؤية واضحة، متجددة، مما ينأى بها عن هلامية المشروع وتخبط الخطوات وتداخل المراحل والعلاقات. وأبرز المتحدث محتوى هذه الرؤية الإستراتيجية وخاصةً الركائز، الأولويات والسياسات. واختتمت الدورة في جو ملؤه الصفاء والاستعداد للعمل، تجديدا للعهد وشحذا للعزائم وتحريرا للولاء.

سعيدة: الدورة الثالثة للمربين تحت عنوان "المربي قائد التغيير"

نظّم قسم الدعوة والتربية للمكتب الولائي لحركة الدعوة والتغيير بولاية سعيدة يوم الجمعة: 22/01/2010م الدورة الثالثة للمربين تحت عنوان "المربي قائد التغيير"، وباسم الأستاذ مالك بن نبي وشعار (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون). بمقر الحركة وحضرها المربون والمربيات، وتهدف هذه الدورة إلى تأهيل المربين وتفعيل العمل التربوي على المستوى الولائي.

فبعد الافتتاحية بالقرآن الكريم والترحيب بالإخوة والأخوات المربين والمربيات من طرف الأستاذ عبد الكريم خلف الله عضو مكتب قسم الدعوة والتربية الولائي وإعطائه نبذة موجزة عن حياة الأستاذ مالك بن نبي المفكر المبتكر والمحلّل للظاهرة الاستعمارية تحليلا عميقا ومستقصيا أسبابها ولم يكتف بنظرة قاصرة لمعالجتها فذهب إلى أبعد من ذلك، لأن عملية إزالة الاستعمار مهما كان شكله أو نوعه أو طبيعته والتحرر عنده لا تقتصر على إحلال نوع محل نوع آخر، وبعضا من أدواره ومواقفه تلتها تدخل لرئيس المكتب الولائي الأستاذ علي حشماوي في كلمة توجيهية حول أهمية وضوح الرؤية لدى الداعية إلى الله ومسهبا بأمثلة من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتيحت الكلمة للأستاذ علي قريشي عضو قسم الدعوة والتربية الولائي لتأطير وتنشيط هذه الدورة. حيث تطرق لمواصفات المربي الناجح من مواصفات معنوية ومعرفية وحركية معرجا على مواصفات وشروط اللقاء التربوي الناجح قبل اللقاء وأثناءه وبعده مؤكدا على أهمية قواعد التحضير والإلقاء الجيدين محذرا من مسببات فشل اللقاء ضاربا أمثلة على ذلك واختتم تدخله بنصائح ختامية للمربي وحصرها في اثنا عشر نصيحة. ثم فتح الباب للمناقشة وبعده تم عرض مراسيم تسلم المهام للتجربة الرائدة لأبناء الحركة الإسلامية في بعض الأقطار وقدرتهم على التأسيس لتقاليد وأعراف جديدة في التداول على المناصب والمسؤوليات مع تعليقات للتأكيد على المعاني التربوية في ذلك. جاء دور ركن التبادل بين المربين حيث ناقش المجتمعون جملة من الأفكار والمقترحات لينتهوا بعد ذلك إلى صياغة مشروع دليل المربي وقبل الختام تدخل رئيس القسم الأستاذ محمد الهاشمي في كلمة ختامية ركز فيها على مدلول مثل هذه اللقاءات لافتا الانتباه إلى ضرورة وجود عوائد وانعكاسات لمثل هذه الدورات على الأفراد أولا وصولا إلى الحركة والمجتمع ثم تم توزيع استبيان الدورة وجمعه كما قام مسؤول المتابعة بدوره في جمع التقارير الشهرية لسير الأسر التربوية لشهر ديسمبر واختتمت الدورة بدعوات خالصة لله عز وجل بالتوفيق والعون منه وحده.


------------------------

الحادي أون لاين

المدية: دورة تربوية تحت عنوان: "يمضي الرجال ويبقى النهج والأثر"

نظّم قسم الدعوة والتربية لولاية المدية دورة تربوية يوم السبت 02 جانفي 2010م الموافق 15 محـرّم 1431هـ، تحت شعار: وهذا بحضور أعضاء المحاضن التربوية، ومن تأطير نائب رئيس الحركة الأستاذ عبد المجيد مناصرة والشيخ محمد رئيس مجلس الشورى الوطني.


نظّم قسم الدعوة والتربية لولاية المدية دورة تربوية يوم السبت 02 جانفي 2010م الموافق 15 محـرّم 1431هـ، تحت شعار: وهذا بحضور أعضاء المحاضن التربوية، ومن تأطير نائب رئيس الحركة الأستاذ عبد المجيد مناصرة والشيخ محمد رئيس مجلس الشورى الوطني.
افتتحت أشغال الدّورة التربوية صباحا بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثمّ عرض برنامج الدّورة وكلمتين توجيهيّتين:
الكلمة الأولى تفضّل بها الأستاذ مصطفى بن عودة المسؤول الولائي لقسم الدعوة والتربية الذي تحدّث فيها عن معاني الأخوة التي يجب أن تربط الإخوان ببعضهم والعلاقة التكاملية التي يشكّلها الأفراد بانتمائهم للجماعة: "فليست الجماعة حشوة أسماء، بل كتلة قلوب تقودها قيم".
الكلمة الثانية تفضّل بها الدكتور عبد الحكيم شبوطي رئيس المكتب الولائي للحركة والذي تحدّث عن الفكرة التي تعيش فينا والخير الذي نحمله، وضرورة الارتباط بهاته الفكرة والمنهج والدين والدعوة وطريقها، وليس الارتباط بأصنام وهياكل نصنعها بأيدينا، وقد استشهد الإمام البنا وأحمد ياسين والرنتيسي ومحفوظ نحناح، لكن تبقى الفكرة والنهج فنسأل الله الثبات على هذا الخير وتبليغه للبشرية.
والحمد لله، كنّا ثمرة غيرنا أن أوصلوا لنا هذا الخير فالسؤال: أنت ثمرة غيرك، فأين هي ثمرتك؟
وهنا واجب الدعوة إلى الله .. فواجبنا "إصلاح أنفسنا ودعوة غيرنا"
بعدها قدّم مسؤول قسم الدعوة والتربية عرضا حول واقع العملية التربوية مؤكّدا في سياق كلامه على ضرورة المواصلة والمحافظة على وسائل التربية عند الجماعة لتكوين الجيل المنشود القادر على حمل أعباء الرسالة وقد شارك أبناء الحركة في نقاشات بنّاءة لدفع وتطوير العملية التربوية والوصول بها إلى درجة إنتاج الفرد المسلم بالمواصفات التي تكوّن منه صاحب الشخصية الدعوية والتي تمكّنه من القيام بواجباته على أكمل وجه.
في الفترة المسائية بعد تناول وجبة الغداء وصلاة الظهر جماعة، قدّم الشيخ محمد محاضرة بعنوان: "الوعي بضرورة العمل الجماعي".
فما أسهل أن نؤمن بمبادئ ونسوق الأدلة لصحّتها، لكن من الصّعب الصّبر على هاته المبادئ وهنا يكمن دور الجماعة والعمل الجماعي.
• وعلى الفرد أن يدرك مقتضيات العمل الجماعي ويعيها ولا يغفل عنها أو ينساها، فيعلم ما من أجله قام العمل الجماعي، إذ أن الجماعة قامت للقيام بدور لا يمكن للفرد القيام به.
• وكذا معاني تكوين الفرد المسلم فالأسرة المسلمة فالمجتمع المسلم فـ... إلخ، لا يمكن أن تتحقّق فرديا بل بالعمل الجماعي المنظم.
• على الجماعة أن تعمل على طرح وتصحيح المفاهيم من حين لآخر من أجل وحدة الفهم ووحدة التّصور.
• التّغيير تؤمن به مجموعة من الناس ثمّ تتحرّك به في الناس بثقة وإخلاص وتضحية وتستمر العملية الدّعوية ولا تتوقّف.
• معرفة الصفات الجماعية، فالتجرّد من الذاتية وحبّ الذات والأنانية مطلوب ويستوجب حبّ الجماعة والرأي الجماعي.
• العمل الجماعي يتطلّب التوفيق بين الاختلافات، كلّ يُضحّي قليلا.
• وزن المسلم بحسناته وسيّئاته فلا يجب الحكم على الفرد سلبا بمجرّد وقوعه في الخطأ الأول رغم رصيد حسناته السابق.
• الدّعوة إذا أعطيتها فضلة الأوقات أعطتك فضلة النتائج.
• التربية يجب أن تكون جدار صدّ للتعامل مع الواقع الصّعب.
• الأسرة التّربوية ليست حلقة علمية شرعية ولا تعني ذاك البرنامج التربوي فقط ولا تعني الإلقاء الجيّد لدرس معيّن بقدر ما هي تفاعل تربوي ورعاية وعائلة.
وبعد أن صلّى الإخوان والأخوات صلاة العصر، ألقى نائب رئيس الحركة الأستاذ عبد المجيد مناصرة المحاضرة الثانية بعنوان:"التّغيير ومتطلّباته". حيث تطرّق فيه إلى مقدمات نذكر بعضها في ما يلي:
1- التغيير والإنسان: فعملية التغيير عنصرها الأساسي هو الإنسان وتهتمّ به، أي أنّ بداية عملية التغيير يجب أن تبدأ من الأسفل أي الفرد إلى الأعلى والقمّة، ومثال ذلك النّبي صلى الله عليه وسلّم إذ بدأ بالأفراد فالتربية بدار الأرقم فالانتشار.. وعلى نهج الرسول صلى الله عليه وسلّم وبعد أن ظهر الفساد وابتعد الناس عن الدين ، قام الإمام البنا رحمه الله وبدأ بالفرد والتربية فالأسر فالانتشار، وهو نفس الطريق الذي انتهجه الإمام عبد الحميد بن باديس ثم الشيخ محفوظ نحناح.
2- التغيير والمستقبل: فالقائم على العملية التّغييرية عينه على المستقبل، ويستهدف المستقبل ويجب أن يملك رؤية للمستقبل، فلا نأسى كثيرا على الماضي ولا نرتهن في الحاضر، وإنّما نعيش للمستقبل وصناعته، فلا نستعجل، بل نصبر ونعمل ونركّز على الشباب فهم رجال المستقبل.
متطلبات التغيير:
1- المشروع: فلا تغيير حقيقي بدون مشروع والآن لا وجود لمشاريع في الجزائر، حتى مع وجود الأحزاب إذ صارت الأحزاب نسخة طبق الأصل من بعضها البعض، وهدفنا تقديم المشروع الإسلامي: أسلمة المجتمع والانسجام مع القيم الإسلامية والثوابت الوطنية.
2- المنهج: هو الذي يحدد أساليب التغيير ومراحله ونظرياته واستراتيجياته. وخصائصه: الرّبانية: فعملنا التغييري لله ودعوة للالتزام بأحكام الإسلام، العالمية: فمشروعنا للناس كافة ودعوتنا عالمية تعمل بأفق عالمي، الوسطية: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً) ومنهجنا في التغيير وسطي سلمي دعوي، المرحلية: فمنهجنا في التغيير يعتمد على المرحلية وعدم الاستعجال.
3- العاملون: فلا ينجح مشروع التغيير بدون رجال عاملين واعين يتربّون على صفات أساسية من بينها:"الفهم، الإخلاص، العمل المتواصل وليس المتقطّع، التضحية، الصبر، فلا يُمَكّن الرّجل حتى يُبتَلى، كما قال الإمام الشافعي".
4- التنظيم: فالجهد يضيع إذا كانت الفكرة والمشروع دون تنظيم، والتّنظيم هو الذي ينسق الجهود والأعمال وينجز المشروع ويقسّم الأدوار فينجح التغيير في تحقيق أهدافه.
5- الحاضنة الاجتماعية: فيجب أن نعمل على تشكيل رأي عام يحتضن ويدعم وينصر ويحمي المشروع.
واختتمت الدورة التربية "يمضي الرجال ويبقى النهج والأثر" بصلاة الإخوة صلاة المغرب جماعة ثمّ الانصراف وكل الإخوان والأخوات ثقة وعزم على المواصلة في طريق الدعوة إلى الله والعمل من أجل التمكين للمشروع الإسلامي ونشر الخير إلى المجتمع ليتبناه فينجح بإذن المولى المشروع التغييري.

25 يناير 2010

وفـد حـركـة الـدعـوة والـتـغـيـيـر يـشـارك فـي مـؤتـمـر مـؤسـسـة الـقـدس


شارك وفد هام من حركة الدعوة والتغيير في أشغال المؤتمر السنوي لمؤسسة القدس بالعاصمة اللبنانية بيروت أيام 13/14/15 يناير2009م، وقد مثل الحركة كل من الإخوة أعضاء المكتب الوطني الأساتذة أحمد الدان، وكمال بن خلوف وعبد القادر بن قرينة والشيخ العيد محجوبي، أعضاء مجلس الأمناء لمؤسسة القدس.

.

وقد ناقش المؤتمر الشؤون التنظيمية لمؤسسة القدس وتفعيل برنامج العمل السنوي لخدمة القدس الشريف ودعم أهلها على الثبات ومواجهة حملات طمس الهوية التي يسعى الكيان الصهيوني إلى فرضها على المدينة المقدسة وتغيير هويتها وهذا ما يفرض على كل مسلم أمانة ومسؤولية المساهمة في حملة حماية القدس التي تعتبرها حركة الدعوة والتغيير إحدى أهم قضايا الأمة في هذه المرحلة.
من جهة أخرى كان لوفد الحركة مجموعة من اللقاءات مع الوفود المشاركة وأهم هذه الوفود:
- وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس الذي شارك في فعاليات المؤتمر بقوة وفعالية.
- إخوان اليمن، وإخوان مصر وإخوان الجماعة الإسلامية بلبنان، ووفد الجماعة الإسلامية بباكستان، إلى جانب إخوان الأردن وممثلي الحركة الإسلامية بالمغرب.
كما التقى الوفد بفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي الذي استمع إلى وفد الحركة وتطورات الوضع الجزائري ونصح الوفد بمزيد من العمل والحرص على الدعوة ومواصلة طريق الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله.
إلى جانب جملة من اللقاءات مع رموز العمل النضالي العربي والإسلامي ذات العلاقة بفلسطين والقدس الشريف من داخل فلسطين ومن خارجها من التيار القومي الذي بدأ النضال من أجل القدس منذ عقود من الزمن ولا يزال مستمرا في هذا الطريق. وقد اختتم المؤتمر بحجملة من التوصيات والقرارات أهمها مايلي : 1) أعاد المؤتمر انتخاب فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيساً لمجلس الأمناء بالتزكية، وانتخاب نوابه الثلاثة بالتزكية أيضاً وهم : معالي الأستاذ محمد نور هداية، و معالي الأستاذ بشارة مرهج، وفضيلة الشيخ محمد حسن أختري، كما جرى انتخاب الدكتور خالد السفياني أميناً لسر هيئة رئاسة مجلس الأمناء بالتزكية. 2) انتخب المؤتمر الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر رئيساً لمجلس الإدارة بالتزكية خلفاً لفضيلة الشيخ المستشار فيصل مولوي – شفاه الله وعافاه – وانتخب أعضاء مجلس الإدارة التالية أسماؤهم بالتزكية: الحاج حسن حدرج – الأستاذ سعود أبو محفوظ – الأب الدكتور أنطوان ضو - المهندس رائف نجم – المهندس منير سعيد – الأستاذ ياسين حمود – الأستاذ محمد صالح الهرماسي – الأستاذ ممدوح رحمون – الأستاذ معن بشّور – الأستاذ علي حسن أحمد البشير – الدكتور محمد أكرم العدلوني – الأستاذ أسعد هرموش – الدكتور محمد عمر الزبير – الأستاذ صلاح عبد المقصود . 3) دعا المؤتمر إلى مواصلة الجهود النوعية الهادفة إلى دعم القدس وأهلها من خلال أنشطة مؤسسة القدس الدولية، والهيئات التابعة لها، وأنشطة المكاتب الخارجية، والحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية، وفعاليات المؤتمرات والملتقيات، والإصدارات والحملات. وأشاد مجلس الأمناء بمشروعات الوقف الكبرى التي يجري تنفيذها في كل من قطر والجزائر والسودان. كما أشاد بالإنجازات النوعية والمهمة التي حققتها مؤسسة القدس الدولية في العام 2009، والتي شملت تنفيذ 15 مشروعاً تنموياً و19 مشروعاً قيد الإنجاز، وتوزعت على قطاع الحفاظ على المقدسات (3 مشروعات)، وقطاع الإسكان (4 مشروعات)، وقطاع التعليم (14 مشروعاً)، وقطاعات أخرى في مجال الزراعة والإعلام والمجتمع ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة (13 مشروعاً). 4) قرر المؤتمر السعي الدؤوب لأجل إعلان القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، ومخاطبة جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الثقافة العرب لتبني هذا الإعلان رسمياً ، ليشكل هذا الإعلان دافعاً قوياً ومستمراً لكل أبناء الأمة بكل أطيافها ومكوناتها الرسمية والشعبية لاحتضان القدس وثقافتها، وتفعيل دعمها ومناصرتها. كما دعا إلى تحويل هذا الإعلان إلى خطط وبرامج وفعاليات سنوية داعمة للقدس وأهلها. 5) استنكر المؤتمر الاعتداءات الصهيونية المتمادية، والتي تُمعن في تهويد مدينة القدس من خلال الاستمرار في مصادرة الأراضي والبيوت وطرد أهلها منها، وبناء المستوطنات، وتغيير معالمها العربية والإسلامية والمسيحية. كما استنكر استمرار الحفريات تحت المسجد الأقصى والبلدة القديمة والتي أدت إلى انهيارات خطيرة في المسجد ومحيطه؛ واستنكر محاولات السيطرة على أحد أبواب كنيسة القيامة، ودعا المؤتمر جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى تفعيل دورها وتحركاتها الداعمة والمناصرة لمدينة القدس وأهلها؛ كما دعا حكومات الدول العربية والإسلامية إلى الاجتماع الفوري لدراسة المخاطر التي تواجه القدس والمسجد الأقصى وكذلك تحديات التهويد، ووضع استراتيجية واضحة محددة لإنقاذهما والمحافظة عليهما ومنع تهويدهما. 6) استنكر المؤتمر الممارسة الصهيونية العدوانية باعتقال الشيخ رائد صلاح والتضييق على الرموز الوطنية المقدسية، واعتبر ذلك استهدافاً آخر لمدينة القدس ورموزها ، ودعا المؤسسات الرسمية والشعبية العربية والإسلامية والدولية لاستنكار هذا الإجراء ورفضه وإدانته، والدعوة إلى فكّ أسره وإطلاق سراحه فوراً. 7) ينبه المؤتمر إلى المخاطر التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتي تستهدف تصفيتها وإنهاءها إرضاءً لرغبة العدو الصهيوني، وتحقيقاً لمصالحه، وذلك باستهداف القدس والمسجد الأقصى، و حق عودة اللاجئين، ومصادرة الأراضي، وتذويب الهوية العربية الفلسطينية؛ وإذ يؤكد المؤتمر على حقّ عودة اللاجئين والنازحين والمهجرين، فإنه يدعو جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتها لحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، ووقف مصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات القمعية العنصرية التي يقوم بها العدو . 8) يدعو المؤتمر الأمة العربية والإسلامية وحكامها لكسر الحصار الظالم على أهلنا في فلسطين، وعلى قطاع غزة خاصة، الذي ما زالت إجراءات التضييق والحصار تشتدّ عليه وسط تجاهل رسمي مريب وغير مقبول. كما يدعو الجميع إلى مساعدة الشعب الفلسطيني بتجاوز حالة الانقسام السياسي وإنجاز توافقه حول برنامج وطني واحد ضمن الثوابت الوطنية، من خلال خطوات إيجابية تؤدي إلى مصالحة حقيقية تنهي الانقسام الخطير الذي يعاني منه هذا الشعب. 9) يثمن المؤتمر الفتوى التي أعلنها فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي بتحريم بناء الجدار الفولاذي بين مصر وفلسطين على حدود قطاع غزة، ويدين بشدة بناء هذا الجدار، ويدعو لإزالته فوراً؛ كما يشيد بالحملات التضامنية العربية والإسلامية والعالمية وقوافل الإغاثة التي تعمل على فك الحصار المفروض على قطاع غزة، ويشيد المؤتمر بالقائمين عليها ويدعو إلى دعمهم وإسنادهم وتسهيل مهمتهم . 10) يدعو المؤتمر إلى مزيد من تنسيق الجهود بين الهيئات والمؤسسات العاملة لأجل القدس في الداخل والخارج وتفعيلها، في سبيل حشد الطاقات وتوجيه العمل ومنع التعارض، ليصل إلى أقصى درجات الكفاءة والفعالية والإنجاز. 11) يشيد المؤتمر بالأفكار والمشروعات المقترحة التي قدمها المشاركون فيه، والتي ستسعى مؤسسة القدس وفروعها لتضمينها في خطتها وتنفيذ كل ما يمكن منها على الأرض، بما في ذلك مشروعات إسكان أهل القدس، والمشروعات الصحية والتعليمية ومكافحة التهجير والآفات الاجتماعية، ومشكلة البطالة... المتفاقمة بسبب الاحتلال والحصار. إن القدس رمز لإجماع الأمة وسبيلها للنهوض من كبوتها، وإن نجاح المواجهة مع الاحتلال الصهيوني يحتاج إلى وحدة الأمة، ويترتب على كل الأطراف المؤمنة بالتحرير وحرية الشعب الفلسطيني العمل على إزالة الخلافات القائمة فيما بينها، والتفرغ لمواجهة الاحتلال وآلة الظلم والحصار. ومعاً بإذن الله من أجل القدس... نحميها معاً ... نستعيدها معاً

----------- الحادي أون لاين

نواب وقيادات الحركة يشاركون في فعاليات الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة

في إطار فعاليات وأنشطة الحركة بالخارج شارك وفد هام من قيادات ونواب الحركة في فعاليات الملتقى الدولي لدعم المقاومة والذي ضمّ أهم فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، واعتبره الملاحظون أحد أهم المحطات الكبرى ونقاط التحول في مسار المقاومة على طريق تنسيق الجهود وتوحيد المواقف.

.

وقد شارك في الملتقى أهم قيادات المقاومة وعلى رأسهم الأستاذ خالد مشعل، والسيد حسن نصر الله والدكتور حارث الضاري والشيخ يوسف القرضاوي والشيخ آية الله التسخيري إضافة إلى العديد من قيادات قوى الأمة الإسلامية والعربية، وضمّ كل الأطياف الإسلامية والقومية على اختلاف مذاهبها ومشاربها إضافة إلى شخصيات عالمية مناصرة لحق الأمة الإسلامية والعربية في المقاومة من أجل مقدساتها وحقوقها المشروعة، والمناهضة لمشاريع الصهيونية والاحتلال والظلم.
وقد شارك وفد الحركة بفعالية كبيرة في كل أشغال وفعاليات الملتقى وتكثيف الاتصال بمختلف القوى والأحزاب والحركات وربط العلاقات وترقيتها مع مختلف الجهات كما ترأس الأستاذ أحمد الدان إحدى حلقات نقاش الملتقى حول "ثقافة المقاومة ودور التربية في نشر هذه الثقافة" بحضور شخصيات ثقافية فكرية هامة من مصر وسوريا ولبنان وليبيا والمغرب والجزائر وفلسطين والعراق.
وعلى هامش الملتقى الذي شارك فيه كل من نواب الحركة الدكتور عبد الرزاق عاشوري، والأستاذ أمين علوش والأستاذ نور الدين مناع والأستاذ عمر مولاي سليمان، والأستاذ بوزيد شيباني والدكتور جيلالي جلاطو، كما شارك الأستاذ عيسى بلخضر والإخوة أعضاء المكتب الوطني المشاركين في مؤسسة القدس.
وكان لوفد الحركة العديد من الاتصالات والتصريحات لوسائل إعلامية محلية ودولية ولقاءات مع أهم الشخصيات الفاعلة في الملتقى سواء على مستوى وفود المغرب العربي والوفود الدولية الأخرى.


---------------- الحادي أون لاين

المجلس الوطني لقسم الجامعات والعمل الطلابي يعقد دورته التأسيسية

عقد المجلس الوطني لقسم الجامعات والعمل الطلابي دورته التأسيسية بالجزائر العاصمة يوم: 09 محرم 1431هـ الموافق 26 ديسمبر 2009م، وهذا بحضور نائب رئيس الحركة الأستاذ عبد المجيد مناصرة وعضو المكتب الوطني الأستاذ فريد هباز وأعضاء مكتب القسم الوطني ورؤساء الأقسام الولائية للجامعات والعمل الطلابي.

.

افتتحت الدورة في الفترة الصباحية بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثمّ تفضّل عضو المكتب الوطني رئيس قسم الشباب والمجتمع المدني الأستاذ فريد هبّاز بكلمة توجيهية تطرّق فيها إلى أهمّية الجامعات ودور الجامعة كمشتلة للدعوة ومشتلة للحركات الإسلامية ثمّ تطرّق إلى الصّفات التي يتمتّع بها عنصر الشّباب والطّلبة.
وأكّد الأستاذ في الأخير على ضرورة توطيد العلاقة الأخوية بين أبناء هذا المشروع التغييري المنشود.
ثمّ تفضّل رئيس قسم الجامعات والعمل الطلابي بكلمة توجيهية وضّح فيها واقع البلاد ومشاريع الدولة التنموية صناعية كانت أم اجتماعية أو تربوية أو غيرها وواجبنا أن نعمل على طرح البديل والعمل على تقديم المشروع الذي نحمله كبديل عن المشاريع الترقيعية المختلفة، ثمّ بيّن الخطايا العشر وواجب الحذر من الوقوع فيها من الآن لتكون مسيرتنا نحو التغيير سليمة وناجعة.
ثمّ تفضّل نائب رئيس الحركة الأستاذ عبد المجيد مناصرة بكلمة وضّح فيها موقع المشروع الإسلامي إذ هو مُتَخَلّى عنه، رغم وجود أحزاب إسلامية لكن دون مشروع إسلامي، وقدّم توجيهات للحضور بضرورة بناء قاعدة تربوية تنظيمية صلبة وتأهيل الطلبة للقيام بالدور الذي ينتظرهم في الجامعة وخارجها وصناعة قيادات جديدة قادرة على بلورة مشروع التغيير وإعادة صياغته كمشروع مجتمع وتوفير الحاضنة الاجتماعية له.
في الفترة المسائية واصل المجلس الوطني للقسم أشغال دورته التأسيسية بكلمة رئيس القسم حول رؤية الحركة وإستراتيجيتها في الجامعات والعمل الطلابي.
ثم تمّ تناول جملة من الأوراق والمشاريع المسطرة والتي كان أهمها:
- ورقة التربية.
- ورقة العمل الجمعوي والنوادي.
واختتمت هذه الدورة التأسيسية بالتواصي على خدمة الثوابت الوطنية والسلوك النبيل.

------------الحادي أون لاين