16 أكتوبر 2009

البويرة: مـلـتـقـى تـكـويـنـي لـلـمـربـيـن يـركـز عـلـى تـفـعـيـل وإدارة ومـتـابـعـة الأسـرة الـتـربـويـة

نظم المكتب الولائي لحركة الدعوة والتغيير بالبويرة ملتقى ولائيا للمربين، وذلك يوم الجمعة 20 شوال 1430هـ الموافق 09 أكتوبر 2009م.
.
حيث استهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من القران الكريم، ثم كلمة افتتاحية لكل من مسؤول قسم الدعوة والتربية الولائي ورئيس المكتب الولائي السابق الأستاذ نصر الدين شرفي وكذا الأستاذ الفاضل محمد تواتي رئيس مجلس الشورى الولائي ركزوا فيها على فضل الأخوة في الله تعالى وواجبنا نحو إخواننا المرابطين بالمسجد الأقصى المبارك.
.
بعدها فتح المجال لعضو قسم الدعوة والتربية الوطني الأستاذ الصادق مختاري ليلقي محاضرة بعنوان: "الأبعاد الإيمانية للعملية التربوية"، تبعت بمناقشة مستفيضة من طرف الإخوة المربين، ليتناول الكلمة بعده الأستاذ السعيد باديس عضو قسم الدعوة والتربية الولائي في موضوع بعنوان: "آليات متابعة الأسرة التربوية" ومن بين الآليات التي تناولها كراس المربي والواجبات اليومية والشهرية والسنوية للأخ الملتزم.
.
ثم تلته مداخلة تقدم بها الأستاذ لخضر نادي عضو قسم الدعوة والتربية الولائي في موضوع عملي بعنوان: "اللقاء النموذجي للأسرة التربوية" وكان موضوعا حيويا تفاعل معه المربون.
.
وكانت الكلمة الأخيرة عبارة عن توجيهات تربوية تقدم بها الأخ مسؤول قسم الدعوة والتربية الولائي، ركّز فيها على رسالة الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله التي وجهها إلى القادة والمربين سنة 1995 وما تحمله من معاني تربوية راقية تمثل المنهج الأصيل للحركة الذي يعتبر بداية التصحيح ومسار العمل الرباني.
.
وفي جو إيماني مفعم بالأخوة والمحبة اختتم الملتقى بالدعاء للإخوة في فلسطين وللمرابطين بالمسجد الأقصى.
------------------------------
الحادي أون لاين

جديد القضية الفلسطينية

15 أكتوبر 2009

تقرير ريتشارد قولدستون حول الحرب على غزة



إضغط هنا
حمّل واطّلع على التقرير

القدس والأقصى والمشروع الصهيو أمريكي الاستعماري

رسالة من: محمد مهدي عاكف- المرشد العام للإخوان المسلمين

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد..

من حفظ الأَعداءَ يومًا ضَاعا


إن الأمة الحية والواعية لا تختلط عليها الأولويات، ولا يمكن خداعها عن قضاياها الكبرى، ولا يمكن تغييبها عن إدراك الأخطار المحدقة بها؛ ولذلك فهي تلبس لكل حال لَبُوسَها، وتعدُّ لكل معركة سلاحها، فإذا اغتصب عدوُّها أرضها، ودنَّس مقدساتها، وعمل على تغيير هويتها، وطرد أهلها، وارتكب فيها آلاف الجرائم ضد الإنسانية؛ فلا جدوى من محاولة التفاهم معه، ولا معنى لاستجداء الصلح الذليل منه، وقديمًا قال العربي لمن استعلى عليه:
ليس بيني وبين قيسٍ عتاب غير طعن الكُلى وضرب الرقاب

.
وذلك هو ما ينبغي لأمتنا وقادتها أن تدركَه تمام الإدراك وهي تُنازل عدوًّا أثيمًا، انتهك كلَّ الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية، وأخرج لسانه لكل القرارات الدولية، وعدَّها مجرد حبر على ورق، وأذن لجنوده- بل أمرهم- أن يقتلوا النساء والأطفال والشيوخ، وارتكب جرائم الحرب أمام بصر العالم وسمعه، عبر الشاشات والإذاعات التي وثَّقت بعض جرائمه، ونقلت للدنيا بعض الشهادات الواقعية العينية على فظائعه؛ الأمر الذي استفزَّ كثيرين من أصحاب الضمائر الحية، وهزَّ بقوةٍ مشاعرَ الإنسانية عند كثير من الشرفاء في هذا العالم، فتنادَوا لإدانة هذا العدوان الأثيم، ومحاسبة المجرمين على هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.

وبعد جهاد كبير ودأب رائع ومثابرة عجيبة؛ استطاعوا أن يجمعوا بعض أدلة الإدانة لهذا الإجرام الصهيوني الفاحش، وكادوا يقدمون قادة الإجرام لمحاكمة دولية؛ كان أقلّ نتائجها فضح هذا الكيان المجرم، وتعريته أمام الرأي العام العالمي، وكشف حقيقته أمام الدنيا بأسرها، وإبطال الزيف والزور الذي خدع به كثيرًا من الناس، لولا أن فئةً ممن استأمنتهم الأمة على قضيتها رأت أن تقدِّم للمجرمين هديةً على طبق من ذهب، فطلبت تأجيل أو سحب التقرير الدولي من المناقشة، والعَرض على مجلس الأمن؛ على أمل أن تُكَافَأَ بسلامٍ موهومٍ وتسليمٍ صهيونيٍّ بشيءٍ من الحقوق، وهو ما لن يكون أبدًا، فالحدأة التي اختطفت الكتكوت لا يُعقل أن تُلقيه طوعًا أو بالاستجداء، بل لا سبيل لاستنقاذه منها إلا بالقوة، ويرحم الله أمير الشعراء حين قال:
فَقُلتُ في المَقامِ قَولاً شاعا مَن حَفِظَ الأَعداءَ يَومًا ضاعا

أين الأمة من أقصاها وقضيتها الكبرى؟!


لقد استغلَّ المجرمون الصهاينة هذا الاستخذاء العربي الفلسطيني، فراحوا يسارعون الخطى في الوصول إلى غاياتهم الدنيئة؛ بإنهاء الوجود الفلسطيني العربي الإسلامي في القدس الشريفة، وإنهاء قضية المسجد الأقصى، لولا أن تصدَّى لهم رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمناتٌ، رابطوا في الأقصى، وصدُّوا بأجسادهم هجمة قطعان الصهاينة المجرمين، وأفشلوا كل محاولاتهم لدخول الأقصى وإخراج أهله منه؛ مما اضطرَّ الصهاينة للانسحاب المؤقت، وتأجيل الفصل الأخير من المؤامرة إلى حين.

ومن غريب وعجيب ما تناقلته الأخبار؛ أن ذات الفئة التي طلبت سحب تقرير جرائم الحرب الإنسانية لم تَرَ فيما حدث ويحدث للأقصى أمرًا يستوجب دعوة القمة العربية للانعقاد، ولا سببًا للشكوى في المحافل العربية أو الإقليمية أو الدولية، وكأن محاولات هدم المسجد الأقصى المبارك، وحفر عشرات الأنفاق تحته، وعمليات طرد أصحاب الأرض المقدسة وهدم منازلهم؛ أمرٌ لا يستحق عناء الطلب لعقد قمة عربية أو إسلامية؛ للنظر فيما يمكن فعله لمواجهة الخطر الداهم على مقدسات الأمة.

المشروع الصهيوأمريكي يستهدف الأمة بأسرها


لا يقل الموقف الرسمي العربي والإسلامي استغرابًا عن موقف السلطة الفلسطينية؛ فهم يحاولون تسويق قضية الأقصى والقدس وفلسطين على أنها قضية فلسطينية محلية، لا داعي للتدخل- أو التورُّط- فيها، وذلك هو الخلل الكبير الذي ننبِّه عليه ونحذر منه، فإن القضية قضية العرب والمسلمين جميعًا، ومسئولية الأنظمة والشعوب مجتمعة، وإذا كان الفلسطينيون هم حائط الصدِّ الأمامي في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي العنصري الاستعماري؛ فإن الخطر لا يستهدفهم وحدهم، بل يستهدف الأمة بأسرها تاريخًا وحاضرًا ومستقبلاً، ويستهدف دينَها وعقيدتَها، وقيمَها وأخلاقَها وحضارتَها، ويستهدف كرامتَها وأمنَها واستقرارَها، ويستهدف أنظمتهَا وشعوبَها، وليس الكيان الصهيوني المجرم إلا إحدى الحراب التي تُرْمَى بها الأمة، وإذا سقط الأقصى والقدس وسقطت قلعة النضال في فلسطين- لا قدَّر الله- فسوف تسقط من ورائها- لا سمح الله- عواصمُ العرب والمسلمين؛ لأن المشروع الاستعماري الغربي لا يستهدف فلسطين وحدها، وإن كانت فلسطينُ هي قلب الصراع ولُبَّه، وإنما يستهدف الأمة بأسرها.

فعلى الأمة أن تقف خلف الجهاد الفلسطيني داعمةً ومساندةً، لتدافع عن نفسها ووجودها، قبل أن تصل نار الاستعمار إلى عواصمها ومدنها وقراها، فلا يزال حلم "إسرائيل الكبرى" يداعب خيال ساسة الصهاينة، ويتجدَّد كلما رأوا تردُّدًا وتخاذلاً وضعفًا في الأمة؛ فهل ينتظر العقلاء ولا يطفئون النار، ولا يتحركون، إلى أن تصل النار إلى بيوتهم، فيعجزون عن إطفائها، ويندمون حين لا ينفع الندم!.

يذكر لنا التاريخ أن أحد المخلصين حين رأى بوادر التمرد على الدولة الأموية؛ بادر وكتب إلى مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين يقول:
أرى تحت الرمادِ وميضَ نار فيُوشك أن يكون لها ضِرامُ
فإن النارَ بالعِيدَان تُذْكَى وإن الحربَ أولُها كلامُ
فإنْ لم يُطْفِئْهَا عقلاءُ قومٍ يكون وَقُودَهَا جثثٌ وهَامُ
أقول من التعجب: ليت شعري أَأَيْقَاظٌ أميةُ أم نيامُ؟

فإنْ كانوا لِحَيْنِهمُو نِيامًا فقُل: قوموا؛ فقد حان القيامُ
ومع أن التحذير وصل لرأس الدولة، فقد دفعه الاستبدادُ بالرأي وسوءُ التقدير للعواقب إلى إهمال التحذير، حتى سقطت دولتُه، وغربت شمسُ خلافته، ولما سُئل: ما الذي أضعف مُلْكَك بعد قوة السلطان وثبات الأركان؟ قال: "الاستبدادُ برأيي".

فهل تعي الأنظمة العربية والإسلامية هذا الدرسَ، وتلقي بالاً لهذا التحذير المخلص، أم تُكرر ذات الخطأ وتواجه ذات المصير؟!

وهل تدرك الأنظمة العربية والإسلامية مدى تعلُّق وارتباط جماهير الأمة بالقدس والأقصى، وأن بقاءها مرهونٌ باتخاذ الموقف الصحيح من قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية الأقصى وفلسطين، وأنه لن تستطيع قوة على ظهر الأرض أن تحمي هذه الأنظمة من غضبة الشعوب التي لن تقبل مطلقًا بسقوط القدس والأقصى، والتي لا يعلم إلا الله كيف سيكون ردُّها على مَنْ فرَّط في مقدساتها وخان قضيتها؟!

ولا أظن أنه يخفى على كل العقلاء في الأمة من النخبة والمثقفين وقادة الرأي أن ثمة رابطًا واضحًا بين ما يجري في فلسطين وما يجري في أنحاء العالم العربي والإسلامي، سواء ما يحصل من غزو أمريكي غربي كما هو الحاصل في العراق وأفغانستان، أو ما يجري من تأجيج للصراعات الداخلية، كما هو الحال في السودان والصومال واليمن وباكستان وغيرها، أو ما يُحاك من مؤامرات للإيقاع بإيران، أو ما يتم من ملاحقات وتضييق على الوطنيين والإسلاميين ودعاة الإصلاح في مصر وتونس وغيرها، أو ما يجري من غضِّ الطرف عن تزويرٍ لإرادة الأمة وتزييف للانتخابات هنا وهناك؛ حتى لا يتسلَّم أمرَ الأمة المخلصون لقضاياها، والمدافعون عن حرماتها ومقدساتها، أو ما يحصل من تدمير لقيم الأمة وأخلاقها وثقافتها وهويتها، وفرض للقيم الغربية والأخلاق الإباحية على المجتمعات الإسلامية، فذلك كله يتم في إطار تنفيذ المشروع الصهيوأمريكي الاستعماري.

المشروع الصهيوني خطر على الدنيا بأسرها


يدرك العقلاء في هذا العالم أن المشروع الصهيوني هو مشروع عنصري استعماري، وأن ما يرتكبه يوميًّا من جرائم في فلسطين عارٌ على البشرية كلها، وطعنٌ لكل المواثيق والأعراف الإنسانية، ومناقضةٌ لكل القيم النبيلة التي يؤمن بها العالم الحر، وأن بقاء هذا النظام العنصري الذي لا يعرف غير لغة القتل يهدِّد الأمن والسلام الدوليَّين؛ ولهذا فإن الأحرار في هذا العالم مطالَبون بالوقوف صفًّا واحدًا أمام سفَّاكي الدماء والسفَّاحين الذين يقودون هذا الكيان الغاصب، ومطالبون بمناصرة الحق الفلسطيني الواضح، والمساعدة في إنقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم، ومطالبون بتجاوز الإدانات اللفظية إلى اتخاذ مواقف عملية لإقرار الحقوق، ونشر ثقافة العدل والحرية والإنسانية في أرجاء المعمورة، وعلى الشعوب الغربية أن تمارس دورها في الضغط على الحكومات الغربية؛ لتتوقف عن مساندة الكيان الصهيوني في عدوانه، وممالأته على ظلمه وطغيانه، وتدليله واعتباره كيانًا فوق القانون.

تحية ورجاء

نحن ندرك أن كثيرًا من الأحرار والشرفاء في العالم الغربي يدركون هذا، وكثير منهم كان له دورٌ كبيرٌ وجهدٌ مشكورٌ في جمع الحقائق التي تدين الكيان الظالم فيما فعله بأهل غزة الصابرين، ونحن نتوجه بالتحية إلى كل الهيئات والأفراد الذين تحرَّكوا لنصرة الحق، ونشدُّ على أيديهم، وندعوهم إلى الثبات على مبادئهم الإنسانية السامية، وعدم اليأس أو الإحساس بالفشل أمام ما حصل وما قد يحصل من اختراق صهيوأمريكي للصف العربي والفلسطيني؛ فإن هؤلاء الذين يمالئون العدو الصهيوني لا يمثلون الأمة، وإنما يمثلون أنفسهم والجهات التي تحمي كراسيهم وتدفع أجورهم؛ لتبتزهم وترتهن مواقفهم لغير صالح أمتهم وشعبهم.


أما الفلسطينيون المؤمنون بقضيتهم، المخلصون لشعبهم وأمتهم؛ فإنهم مع سائر شعوبنا العربية والإسلامية، يقدِّرون الجهود التي بذلها- ويبذلها- الشرفاء لإقرار الحق ورد الظلم ومحاسبة المعتدي.

وإنا لعلى يقين أن النصر في النهاية للحق والخير والعدل والنور، كما وعد الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51)﴾ (غافر).

والله أكبر ولله الحمد، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين

في اطارة زيارة نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير الاستاذ عبد المجيد مناصرة للمملكة العربية السعودية

نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير في حوار لمجلة "الشورى":

وجدنا تجاوبا أكبر مما كنا نتوقع من كبار المسؤولين في المملكة وتفهما واستعدادا للتعاون.

في إطار زيارته للمملكة العربية السعودية.. نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير في حوار لمجلة "الشورى": وجدنا تجاوبا أكبر مما كنا نتوقع من كبار المسؤولين في المملكة وتفهما واستعدادا للتعاون.

.

ضمن زيارته للمملكة العربية السعودية مؤخرا، والتي كانت له فيها لقاءات ومحادثات مع كبار المسؤولين في المملكة، التقت مجلة "الشورى" التي تصدر عن مجلس الشورى السعودي مع نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير ورئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين الأستاذ عبد المجيد مناصرة الذي قال فيه بأننا وجدنا تجاوبا أكبر مما كنا نتوقع مع كل من التقيناه من كبار المسؤولين وخاصة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الذي شجعنا على مواصلة الجهد والتواصل مع المسؤولين الرسميين في بقية الأقطار العربية والإسلامية، وأكد لنا الرغبة في التعاون فيما بيننا لحماية الإسلام من التشويه والتحريف، وحفظ المسلمين من التضليل والغلو، كما وجدنا يضيف الأستاذ مناصرة تفهما واستعدادا للتعاون من طرف مجلس الشورى السعودي في مجال التشريع والدراسات والتدريب والحوار مع الغرب، كما اتفقنا مع وزير الثقافة والإعلام على إشراك المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين في المؤتمرات والملتقيات الحوارية والثقافية، لينتقل في الحديث بعد ذلك في سياق هذا الحوار عن تأسيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين الذي كما أوضح تجاوز عدد المنتمين إليه الأربعمائة 400 منتسب في عشرين قطرا من أنحاء العالم، كما تحدث عن الأهداف التي يسعى المنتدى لتحقيقها والتي على رأسها الإسهام في جهود الإصلاح السياسي ونشر الشورى والديمقراطية والدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان وتدعيم جهود إرساء قواعد الحكم الراشد، وكذلك رفض كل أشكال العنف والتطرف أفكارا وأعمالا، ومنها أيضا الانتصار لقضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتأكيد على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال وصد العدوان، وأيضا الإسهام في محاربة الفساد بكل أشكاله وفضح المفسدين والعمل على نشر قواعد الشفافية في تسيير الشؤون العامة، ليشير في ذات السياق إلى أن المنتدى سيشهد انضمام إخوة من مجلس الشورى السعودي.

.

من جانب آخر وفي موضوع الحوار مع الغرب أوضح نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير ورئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين أن أعضاء المنتدى شاركوا ويشاركوا في ندوات حوارية كثيرة مع سياسيين ودبلوماسيين وأكاديميين ورجال دين وقدموا فيها وجهات نظر إسلامية معتدلة وردوا على الشبهات، وبعد تقييم هذه التجارب -يضيف الأستاذ- انتهينا إلى ضرورة أن ننجز "أرضية حوار" من وجهة نظرنا ونطرحها على الجهات الغربية للحوار حولها، وقد عقد المنتدى لأجل ذلك ندوات في شهر أفريل 2009 بالمغرب، توصلنا إلى هذه الأرضية ونأمل بعد ذلك أن نتعاون مع جهات أخرى رسمية وأكاديمية عربية لتعميق النقاش حول هذه الأرضية وتنسيق الجهود ليؤتي الحوار ثماره ولا يتوقف عند المظاهر البروتوكولية والاحتفالية.

--------------------------------

الحادي أون لاين

الـقـيـم فـي تـحـول ..والـفـقـر مـسـتـقـر

في هذا الشهر من كل سنة يحلو لشعوب العالم أن تراجع أرقامها المالية ومداخيلها الفردية والقومية، ولعل اجتماع البنك وصندوق النقد الدوليين مؤخرا باسطنبول لا يخرج عن هذا الإطار، ولذلك تضمن هذا الشهر يوما خاصا بالتغذية في العالم، ويوما عالميا لمحاربة أو مكافحة الفقر، والذي يصادف السابع عشر من شهر أكتوبر.
.
وإذا كانت شعوب عديدة تتلهف لمعرفة الأرقام والمؤشرات التي تطالعها بها الوكالات المهتمة بخريطة الفقر وموازين النمو محليا وإقليميا ودوليا، بحيث تفرح ببعدها عن نقاط الفقر السوداء وبؤره الساحقة، فإننا للأسف لا يمكن أن نتوقع مبارحة لخريطة الفقر، بل ما نخشاه في هذه المناسبة أن نجد المؤشرات العالمية تضعنا في مؤشرات أسوأ، ولا وجود لعلمنا الوطني في المؤشرات الإيجابية، منذ أيام تابعنا بعض مظاهر الفرح لدى دول من العالم الثالث وهي تراقب تحسن وضعها وتطور أدائها، إن في جنوب إفريقيا أو بعض الدول الخليجية أو ماليزيا مثلا أو في أمريكا اللاتينية مثل فنزويلا والبرازيل، التي تابعت جماهيرها لحظة الفوز بثقة العالم في كفاءتها حين اختيرت كأحسن دولة مؤهلة لاستضافة أكبر عدد من جماهير العالم للاستمتاع بمرافقها وبيئتها وجمال طبيعتها وحيوية سكانها، في الألعاب الأولمبية 2016م.
.
عندنا فقر .. أم نحن فقراء
.
لعل الكثير منا يعلم أن شعوب العالم العربي كانت انتفاضتها على الفقر مبكرة منذ بضعة قرون، ولعل الجدل الذي ثار بين المدارس الأيديولوجية والسياسية في الغرب انتج مذاهب ومناهج اشتهرت بفكرتين أساسيتين: أحدهما ترى أن فيه فقرا دائما في الشعوب والمجتمعات وجبت محاربته بالتضامن والتعاون وتوزيع الثروة وغيرها، والأخرى ترى أنه لا وجود للفقر مطلقا، وإنما فيه فقراء أنتجهم الكسل، ثقافة الريع، المحاباة، وإهمال الإنسان لقدراته الذاتية، وقواه العقلية.
.
ومن هذا إلى ذاك لم تتوان المجتمعات اليقظة في ادخار أي جهد من أجل مقولة علي رضي الله عنه (لو كان الفقر رجلا لقاتلته بسيفيولكن حين ننظر في واقعنا الجزائري اليوم أليست هناك طاقات شبانية بالآلاف معطلة؟! أليست هناك آلاف الهكتارات الصالحة للزراعة متروكة بورا؟!! أليست المساحات الواسعة في الجبال أو على شواطئ البحار، في الصحراء أو التلال، أليست في جمالها ما يستحق الإبداع في الحرف والمنتوجات وإغراء السائح المتنقل من داخل الوطن والآتي من الخارج؟!! أليس في تربيتنا الدينية وثقافتنا الوطنية ما يجعل مجتمعنا أكثر حكمة وترشيدا في الإنفاق من أجل ضمان وفرة الضروريات بدل السقوط في الكماليات التي أوصلت الشباب إلى السرقة والإجرام وأكل الحرام؟!!
.
أليس في تقاليدنا وثقافتنا الوطنية ما يثمّن فينا روح التضامن في بناء الأسر مثلما بادرت بعض الجمعيات بتنظيم الزواج الجماعي لعشرات ومئات الشباب بتكلفة بسيطة في الوقت الذي نظم البعض أعراسا في هذه الصائفة بأرقام خيالية!! من خلال تأجير أفخم الفنادق وآخر طراز السيارات التي انتجتها المصانع الغربية.. في الوقت الذي تقتات فيه آلاف العائلات من المزابل؟!!
.
ولعل ازدحام محلات الألبسة المستعملة الآتية من الغرب في شوارع عاصمتنا تغني عن الأرقام المزيدة والمنقحة التي تتحفنا بها وزارة التضامن لاحقا، وأكيد أن الوضع لم يعد مزعجا لا في منظره ولا في مخبره بحيث لاحظنا البرلمان المحترم مرتاحا لأرقام وزير التجارة حين ذكر بأن الجزائر انفقت أكثر من 13 مليار دولار خلال سنة في استيراد الشيفون واعتمدت أكبر من 3000 محل لبيع هذه السلع ولم يعد الكلام كما سبق بأن هذه نفايات الغرب ويهدد من يجلبها أو يشجع عليها؟!!
.
أليس غريبا أن تظل شريحة المعاقين الذين قارب عددهم الأربعة ملايين في طابور المطالبات بالحقوق وهم الشريحة الوحيدة التي اعترفت لها جميع النظم والقوانين الاجتماعية بالحق في الحماية أم أن هؤلاء ذوو حاجة وجدوا أنفسهم في مجتمع معاق؟!!
.
أليس معقولا أن ترسم سياسة اجتماعية متوازنة بعيدا عن الترقيعات الظرفية والمناسباتية والوعود المزاجية؟!!إلى متى والمجتمع المدني مغيبا على الإسهام الحقيقي في التنمية والديمقراطية؟ إلى متى ونحن نشهد الارتفاع المذهل لأمراض السرطان والضغط والسكري وغيرها دونما اهتمام بحثي وقانوني وهيكلي من أجل تقديم خدمة لائقة في المستشفيات أو العيادات؟!!
.
أليس من أولويات سياسة البلد في مكافحة الفقر أن تعطى الأهمية للعمل من أجل الاختفاء من تصدر قوائم عدم الشفافية، الأمية، الآفات الاجتماعية...؟!!
.
إن الملاحظ لواقعنا المتناقض بين الإمكانيات في الموارد والفقر في المعيشة يخشى أن تنقل المجاعة بيننا من عالم البطون إلى عالم العقول!! وحينها لا يمكن إلا أن نسلم للقدر، لأننا نلاحظ يوميا كيف يعيش المجتمع تحولا في قيم التضامن، التعاون، الأخلاق العامة، التضحية، تحمل المسؤولية، القيم الأسرية، الارتباط بالوطن ...!!
.
فإذا تغيرت ثوابتنا ولم يبق في حياتنا من استمرار سوى آفة الفقر فإن الأمل لا يكون إلا في عملية نهضوية كبيرة تتبناها نخب المثقفين أو السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين لاستدراك ما فات أو الاستسلام للفناء لا قدر الله، كما يقال قديما:
فإما حياة تغيض العدا وإما ممات لعمرك لم تقس بممات
.
الفقر بين الصناعة المحلية والتآمر الدولي:
.
لعل الموضوعية تتطلب منا عدم تعليق مشاكلنا على الغير حين يكون الفساد السياسي منتشرا بيننا، والآليات الديمقراطية مائعة اللون، فاقدة الطعم، كونها في الكثير من الجوانب في مجتمعات العالم الثالث مجرد شبح بلا روح، كما أن عدم التجاوب مع معطيات العصر في واقعنا لا يمكن أن ننتج سوى مزيد من الفقر، وإلا ما الذي يمنع من القضاء على الأمية في عهد وفرة العائد البترولي، هل يعقل أن نجد غزة المحاصرة برا وبحرا وجوا لسنوات بها نسبة الأمية تساوي الصفر في حين نتجادل في الأرقام هل الأميون عندنا ثمانية ملايين أم ستة؟!!
.
وإذا ما نظرنا إلى المحيط الدولي فإن الفقر صار سلاح المرحلة الحالية ولعلها القادمة، حيث صارت مجموعة الثمانية لا يهمها إلا المزيد من تقاسم الأرباح على حساب الشعوب المقهورة، على حساب البيئة المهددة بالاحتراق، والزراعة المهددة باحتكار البذور، والبترول المهدد بالمضاربة، والتجارة المهددة بالاختلالات، وبالتالي تصبح السياسات الدولية لا يهمها إلا ارتفاع المؤشر المتعاكس مزيد من الغنى الفاحش للأثرياء. ومزيد من الفقر المدقع للفقراء، ولعل ما يبعث على السخرية في السياسة الدولية اليوم هو ما شهده العالم كله في العقدين الأخيرين كيف يصنع الفقر ويعمق في العالم الثالث خاصة فلسطين، العراق، السودان، أفغانستان، النيجر بسياسة دولية تزعمها كل من شيراك وبلير وكلينتون وبوش الثاني، نجد أن هؤلاء كلهم بمجرد نهاية ولايتهم يؤسسون مؤسسات أو جمعيات خيرية من أجل مساعدة الفقراء!! وهم الذين كرسوا قوانين الغلبة للأقوياء ولم تنج منهم حتى الطبيعة والبيئة!!
.
ولكن من قال أن التآمر الدولي لا يصنعه ذوو القلوب الرحيمة؟
.
الأستاذ عيسى بلخضر
ممثل النداء العالمي لمكافحة الفقر
----------------------------
الحادي أون لاين

أكـثـر مـن 1000 أخ وأخـت يـنـضـمـون الـى حـركـة الـدعـوة والـتـغـيـيـر بـالـعـاصـمـة

بيان للمكتب الولائي للجزائر العاصمة

قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) الرعد-11.
.
أمام التجاوب الشعبي الكبير لحركة الدعوة والتغيير، وهو تجاوب طبيعي ومنطقي، وجدنا – نحن 1056 إطار ومناضل- بعد تفكير عميق واع ومسؤول، وجدنا فيها ـ حركة الدعوة والتغييرـ هويتنا والمواقف والسياسات التي كان ينتهجها الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله، ولذا فإننا نعلن انتقالنا إلى حركة الدعوة والتغيير واستقالتنا من حزب حركة مجتمع السلم للأسباب ذاتها التي أعلن عنها قياديو ومناضلو الولايات في انسحابهم من حزب الحركة، ونضم جهودنا إلى جهود القيادة الوطنية والقيادة الولائية للقيام بواجبات العمل في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الجزائر إلى الجهود الصادقة والمخلصة لإنجاز التغيير المنشود بما يحقق مبادئ الإسلام الحنيف ومبادئ بيان أول نوفمبر 1954 ويستجيب لطموحات الشهداء ويرسخ النهج السلمي الذي طرحه الشيخ نحناح رحمه الله ويلبي حاجيات المجتمع والإصلاح السياسي المتكفل بأولويات الشعب الجزائري.
.
ويوجد من بين هؤلاء الإطارات :
- أعضاء من مجلس الشورى الوطني السابق.
- أعضاء من المكتب الولائي السابق.
- منتخبون محليون حاليين و سابقين .
- نواب حاليين و سابقين.
- رؤساء مكاتب بلدية سابقين.

ع/
مسؤول الإعلام المكتب الولائي الجزائر العاصمة
يوسف طواهرية
الجزائر يوم السبت 14 شوال 1430 هـالموافـق لـ 03 أكتوبر 2009م
-----------------------
الحادي أون لاين

حسبنا الله ونعم الوكيل

الأستاذ سامي أبو زهري يتحدث عن قتل الأجهزة الأمنيه لشقيقه يوسف في سجونها



وحسبي الله ونعم الوكيل


يا عباس هذا زمن حماس


14 أكتوبر 2009

للمقبلين على الجامعة .. نصائح للطالب الداعية


يسعدني أن أهنئكم على التحاقكم بالجامعة، وأسأل الله سبحانه أن يرزقكم التوفيق والنجاح على كل من المستويين الدراسي والدعوي



1- أهم وأخطر ما يمكنك عمله -أخي الطالب وأنت على مشارف الجامعة هو أن تقدم القدوة الحسنة لزملائك كطالب مسلم: ملتزم في كل شئونه، حريص على وقته ومواعيده، حريص على محاضراته، حريص على مذاكرته، حريص على مظهره وحسن هندامه، يؤدي واجباته باقتدار، متفوق علميا، حسن الأخلاق مع معلميه وأقرانه وكل من حوله، يساعد من يحتاج المساعدة، متواضع في غير ذلة، معتز بنفسه في غير تكبر ولا غرور؛ هذا بالطبع إلى جانب التزامك بواجباتك الدينية ِيعطي الانطباع عند من يرونك أن هذا الخير الذي أنت فيه إنما هو بسبب تدينك والتزامك.

2- احرص على التعرف على أكبر عدد ممكن من زملائك، وكون علاقات طيبة معهم، عن طريق الابتسام الدائم في وجوههم، والإهداء إليهم، وتقديم العون لهم.. وإياك والتجهم في وجوههم، أو أن تكون فظا غليظ القلب فينفضوا من حولك.

3- تعاون مع إخوانك الدعاة الذين تتعرف عليهم من خلال الأسر الطلابية أو مسجد كليتك، فيما تتفقون عليه من أعمال دعوية، مع مراعاة التنسيق وحسن التنظيم حتى تؤتي أعمالكم ثمارها، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم.

4- ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن، وكن صبورا على من تدعوهم، وراعِ فيهم الشباب وطيشه ونزقه، ولا تشعرهم بأنك مختلف عنهم إنسانيا، بل اجعلهم يشعرون أنك إنسان مثلهم تشعر بما يشعرون وتحب ما يحبون وتكره ما يكرهون، ولكنك فقط تقدم طاعة الله عز وجل وإرضاءه على هوى نفسك وصبوات شبابك، التماسا لجنة عرضها السماوات والأرض، أقل ما فيها خير من الدنيا ما فيها.

5- يجب أن تراعي –أخي- الظروف المحيطة بك داخل الجامعة، وتتكيف معها، وتبحث عن الطرق المثلى للتعامل معها، دون أن يؤدي بك ذلك إلى الدخول في صراعات ومشكلات، وفي نفس الوقت لا يدفعك لتقديم تنازلات، وهذا يتطلب منك جهدا كبيرا، فاستعن بالله، واطلب منه التوفيق والسداد، وقدر لكل موقف قدره.

وأخيرا أهمس في أذنك:

إياك أن تنسى أنك طالب، وإياك أن تتحجج بالأعمال الدعوية وتبرر بها تقصيرك في مذاكرتك وتحصيلك، فإن مهمتك الأساسية في الجامعة أن تذاكر وتنجح وتتفوق في مجالك، وهذه أكبر خدمة تقدمها للدعوة.
فماذا تفعل الدعوة بالكسالى والراسبين والفاشلين؟
فاجتهد في التوفيق بين أعمالك الدعوية ودراستك ولا يشغلنك عمل عن عمل تكن من الفائزين إن شاء الله..

مسألة التوفيق بين الدعوة والدراسة

إن السؤال عن التوفيق بين الدعوة والدراسة يفتح الموضوع الأهم، ويطرح السؤال الشائك في العمل الدعوي وخاصة في الوسط الطلابي..

إن أهم ما يميز ديننا الإسلامي الحنيف: التوازن والاعتدال.
ومن ثم فإنه يجب على كل من ينتمي إلى هذا الدين العظيم أن يكون متوازنا ومتزنا في شأنه كله، ولأن كل واحد منا يمارس عددا من الأدوار، ويلبس عددا مختلفا من القبعات فإنه حري بنا أن نتخلق بهذا الخلق الإسلامي العظيم وهو "التوازن" فلا يطغى جانب على جانب.

فالطالب مثلا يقوم بعدة أدوار: فهو في الجامعة أو المدرسة طالب وعليه واجباته، وهو في البيت ابن وأخ وعليه واجباته التي يجب أن يؤديها تجاه والديه وإخوته، وهو في الحي عليه واجبات تجاه أصحابه وأصدقائه، وهو في الشارع عليه واجبات تجاه عامة الناس يجب عليه أن يقوم بها..

وهكذا يتبين لنا أننا نقوم بعدد من الأدوار تجاه الشرائح المختلفة من الناس الذين نعايشهم ونعاشرهم، وفي كل الحالات يجب ألا يطغى واجب على واجب، ويجب ألا ينسي حق حقا..

إن مشكلة "عدم القدرة على التوفيق بين العمل الدعوي وبين الدراسة"، هي إحدى آفات العمل الإسلامي في الحقل الجامعي، وهي بحق معضلة تبحث عن حل، غير أن الحل سهل يسير على من يسره الله عليه، فبصره بأصول دينه وأبجديات شريعته، وحتى تكون الأمور واضحة اسمح لي أن أدخل في الموضوع مباشرة، فأضع لك عددا من القواعد التي يجب أن تنتبه إليها أنت وإخوانك من الطلاب الذين يمارسون العمل الدعوي خلال الدراسة وهي:

1- الهدف:
فالهدف من وجودنا في هذه الحياة هو عبادة الله، وتحصيل رضاه، قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الجنَّ والإنس إلا ليعبدون)، فالأصل في الحياة أن نحقق عبوديتنا لله عز وجل.

2- واجب الوقت:
ومع قناعتنا بأننا إنما خلقنا في هذا الكون لعبادة الله، فإننا على يقين بأن ديننا الذي يقدر العلم ويعرف مكانة العلماء (إِنَّما يخشى الله من عبادِهِ العلماء)، قد علمنا أن "لكل وقت واجب"، وواجب الوقت للطالب خلال العام الدراسي أن يفزع لطلب العلم وتحصيل الدرس، هذا مع يقينه بفرضية طلب العلم،قال تعالى: (وقل ربِّ زِدني عِلمًا)، وقال صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم).

3- التوازن:
وبين الهدف وواجب الوقت يجب أن نتحلى بخلق التوازن، فلا يجب أن ينسينا واجب الوقت الهدف الذي من أجله خلقنا، كما لا يجب أن نقصر في أداء واجب الوقت الذي علينا.

وفي ضوء هذه القواعد الثلاث فإنني أنصحك اخي الطالب وإخوانك بما يلي:
1- أوصيك ونفسي بتقوى الله، فإنها جماع كل خير، والتقوى باختصار هي فعل الواجبات وترك المحرمات.

2- كن خير داع إلى الله بِسَمْتِك الحسن وأخلاقك الكريمة، وحسن هيئتك، واجتهادك في مذاكرتك.

3- احرص على الانتفاع بوقتك ولا تضيع جزءا منه في غير فائدة، وإن كان لك مهمة عند زميل لك فأوجز في قضائها.

4- حافظ على حضور دروسك أو محاضرات ولا تتخلف عن واحدة منها إلا لعذر شديد، حتى تكون قدوة لزملائك في الجامعة، واعلم أنك لن تكون داعية حتى تكون قدوة، إذ ليس من المنطق ألا يراك زملاؤك معهم في المحاضرة ثم يستمعون لدعوتك، فكن زميلا لهم قبل أن تكون داعية لهم.

5- اعلم أن نجاحك وتفوقك في الجامعة هو الطريق الصحيح والأسرع إلى قلوب زملائك، وأن رسوبك أو تأخرك –لا قدر الله– سيباعد بين دعوتك وبين زملائك، فهم لن يطيب لهم أن يقتدوا براسب أو متخلف عن دروسه.

6- اعلم أن الداعية قد يمثل إضافة لدينه ودعوته بنجاحه وتفوقه وقد يسيء لهما بإهماله وتضييعه للحقوق وعدم اتزانه، فاحرص على صورة دينك ودعوتك وكن إضافة حسنة لهما.

7- إن انتهيت من أداء واجباتك ودروسك، فارغب إلى ربك بمداومة الذكر والاستغفار والدعاء.

وختاما..
أتمنى لكم كل التوفيق في دراستكم ودعوتكم، وأن يرزقكم الله الفهم العالي والتوازن والاتزان.

------------------------
منقول

13 أكتوبر 2009

عريضة دولية لإنشاء محكمة جنائية دولية متخصصة لمحاكمة مجرمي الحرب

عريضة دولية موجهة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنشاء محكمة جنائية دولية مخصصة لمحاكمة جرائم الحرب الإسرائيلية، وخاصة في قطاع غزة:

هذا هو الرابط حتى نتمكن و لو بامضاء من

نصرة :الأقصى


http://www.france-palestine.org/article11097.html#sp11097

هذا أسهل بكثير من المسيرات

ساهموا في نشرها وأجركم على الله

------------------------------------------------

نص العريضة:


عريضة دولية موجهة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة الامم المتحدة لإنشاء محكمة جنائية دولية مخصصة لمحاكمة .جرائم الحرب الإسرائيلية ، وخاصة في قطاع غزة:
publié le الخميس 19 شباط (فبراير) 2009

AFPS

لأنه باسمنا في عام 1945 تم التوقيع على ميثاق الأمم المتحدة... لأنه باسمنا ، وافقت الجمعية العامة للامم المتحدة على تقسيم فلسطين في عام 1947...

لأنه باسمنا في عام 1949 ، تم التوقيع على اتفاقيات جنيف...

لأن أيا من قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين ،و التي اعتمدت أيضا باسمنا ، و لم تطبق من طرف دولة إسرائيل ، وأنه ، منذ تأسيسها ، تنتهك بشكل دائم من دون عقاب و بكل وقاحة مبادئ الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية. نحن ، مواطني العالم من واجبنبا اليوم تذكير المجتمع الدولي لالتزاماته !

ونحن نطلب رسميا :

ان تستخدم الجمعية العامة للأمم المتحدة قوتها لإنشاء محكمة جنائية خاصة (على غرار المحاكم التي أنشأها مجلس الأمن

ليوغوسلافيا السابقة ورواندا) ، ومحاكمة الجرائم التي ترتكبها اسرائيل في فلسطين.

كما نطالب على الفور

— وقف جميع الأعمال الوحشية ضد الشعب الفلسطيني و حمايته

— رفع الحصار المفروض على قطاع غزة ؛

— إلزامية تطبيق قرارات الأمم المتحدة ومتطلبات القانون الدولي بشأن فلسطين ،و إذا اقتضت الضرورة فرض العقوبات الدولية : الدبلوماسية والاقتصادية والقضائية. ان اسرائيل مثلها مثل أي دولة أخرى ، لها نفس الحقوق و عليها نفس الواجبات .

على وجه الخصوص ندعو إلى تعليق كل اتفاق تعاون مع اسرائيل قبل ان تحترم هذه الأخيرة القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للامم المتحدة

: http://www.france-palestine.org/art...To sign, click here

AFPS, 9 février 2009

نشيد يحي حوا " دائما انت بقلبي "


12 أكتوبر 2009

مناصرة يؤكد:»النسبة التي ادعاها سلطاني بخصوص انسحاب مناضلي حمس ستكون لعنة عليه«

قال عبد المجيد مناصرة في تصريح لـ »صوت الأحرار« بأن »النسبة التي حددها رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني، بخصوص انسحاب مناضلين من حركته والتحاقهم بحركة الدعوة والتغيير، ستكون لعنة عليه«.
.
صادق.ش
.
أكد عبد المجيد مناصرة في لقاء له بالجلفة، نهاية الأسبوع، أن ما بين 50 و60 بالمئة من مناضلي الحركة الأم التي أسسها الشيخ محفوظ نحناح التحقوا رسميا بحركة »الدعوة والتغيير«، وهو ما فهم على أساس أنه تكذيب قاطع لتصريحات أبوجرة سلطاني الذي قال بأن النسبة لم تتعد 03 بالمئة، مشيرا في رده على سؤال »صوت الأحرار« إلى أن النسبة المعلنة بـ 2.7 من قبل سلطاني »ستكون لعنة عليه«، انطلاقا من المعطيات المتوفرة في الميدان والتي تؤكد ـ حسبه ـ النزيف الذي تعيشه حركة مجتمع السلم على مستوى القواعد.
.
وكشف المتحدث على هامش اللقاء الذي جمعه بمناضلي حركته وكذا بجمع كبير من مختلف التيارات السياسية وأعيان ومنتخبين على مستوى ولاية الجلفة، بأن ملف اعتماد الدعوة والتغيير سيقدم قريبا إلى مصالح وزارة الداخلية وأنه قد تم توفير جميع الشروط والمعطيات حتى لا يرفض الملف، مضيفا بأن الحركة الجديدة أضحت مهيكلة على مستوى 44 ولاية.
.
وعن إستراتيجية حركة الدعوة والتغيير في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، باعتبارها تحوز وعاء من المنتخبين المحليين المنسحبين من حمس، رد مناصرة أن حركته معنية بهذه الانتخابات وأن التحالفات تبقى مفتوحة ومبينة على تقديم الفائدة للوطن والمواطن.
.
وفي نفس السياق أشار بيان اللقاء الذي نشطه نائب رئيس الحركة داخل مسكن أحد منتسبي الحركة بالجلفة إلى انسحاب العشرات من منتخبي ومناضلي حمس بالجلفة وانضمامهم رسميا لحركة مصطفى بالمهدي.

الإعلان عن اللجنة العليا لفلسطين من بومرداس


أعلن من بومرداس عن تأسيس اللجنة العليا لفلسطين تحت شعار

" فلنحم أقصانا .. يوم الوفاء للأقصى "

.

وهي المبادرة التي قادها المكتب الولائي لحركة الدعوة والتغيير لولاية بومرداس.

.

وقد تمّ هذا الإعلان بعد تجمّع شعبي كبير بفندق الصومام حضره الأستاذ عبد المجيد مناصرة نائب رئيس الحركة والأستاذ سليمان شنّين رئيس اللجنة العليا لفلسطين والأستاذ عبد العزيز منصور رئيس كتلة التغيير البرلمانية وممثلون عن بعض الأحزاب السياسية وعائلة الشيخ محفوظ نحناح مؤسس الجماعة

أعظم صلاة جمعة على كوكب الارض

صلاة الجمعة في واد الجوز
 فيديو مؤثر

بضمانات أردنية من إسرائيل بعدم التعرض للمعتكفين وفك الحصار عن المسجد تم انهاء الاعتكاف


كشف حاتم عبد القادر أن إنهاء الاعتكاف والذي كان بدأه قبل أسبوع 400 مواطن احتجاجا على إعلان متطرفين يهود اعتزامهم اقتحامه خلال عيدي الغفران والمظلة ، تم بعد التوصل إلى ضمانات أردنية من إسرائيل بعدم اعتقال أي من المعتكفين وإلغاء مذكرات الاعتقال التي كانت صدرت بحقهم، إضافة إلى السماح للمواطنين


بالدخول الحر ودون قيود إلى المسجد الأقصى، والإنهاء الكلي للحصار الذي ضرب على منطقة المسجد منذ بدء الأعياد اليهودية.

وعبر عبد القادر عن ارتياحه للتوصل إلى هذا الاتفاق الذي تم بمتابعة ورعاية أردنية عبر سفير الأردن لدى فلسطين علي العايد والذي بذل جهودا كبيرة في هذا المجال.

وأكد عبد القادر أن إنهاء الاعتكاف لا يعني أن الخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى قد زال، داعيا المواطنين إلى مواصلة الرباط في ساحات الأقصى واعماره بالصلاة والتواجد الدائم.

وأشار مسؤول ملف القدس في حركة فتح إلى أن مؤتمرا صحفيا سيعقد الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الأحد في القدس المحتلة يتحدث فيه عدد من المسؤولين ، وبعض من شاركوا في الاعتكاف على مدى أسبوع كامل ، لشرح التطورات المتعلقة باتفاق إنهاء الاعتصام.

يأتي هذا التطور بعد قيام المئات من المتطرفين اليهود صباح امس بمسيرة استفزازية في شارع الواد وقرب سوق القطانين في البلدة القديمة من القدس حاوا خلالها الوصول الى المسجد الأفصى الا أن الشرطة الإسرائيلية منعتهم، من ذلك بعد أن رفض تجار السوق اغلاق محلاتهم بناء على تعليمات من الشرطة لتمكين المستوطنين من إقامة طقوس خاصة بهم في المكان .

الاف الفلسطينيين يفترشون الشوارع لأداء صلاة الجمعة


أدى الاف الفلسطينيين من أهل القدس والداخل الفلسطيني صلاة الجمعة في حي واد الجوز القريب من المسجد الأقصى المبارك بعد منعهم من الدخول للمسجد , وقام بأداء خطبة الجمعة والصلاة الشيخ رائد فتحي ضمن وجود قوات الاحتلال التي حولت المنطقة لثكنة عسكرية .


واستطاع من يبلغ من العمر أكثر من خمسين عاما من الرجال الصلاة في المسجد الأقصى في حين سمحت شرطة الاحتلال للنساء الدخول للمسجد دون السؤال عن أعمارهن , وقام بأداء خطبة الجمعة الشيخ محمد حسين – مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى, وفور انتهاء الصلاة حدثت مناوشات بين الفلسطينيين وشرطة الإحتلال في محيط البلدة القديمة في القدس.

هذا وقد فرضت قوات الإحتلال طوقها العسكري حول المسجد الأقصى منذ ليلة أمس وفي ساعات الصباح الباكر, وقامت بنشر عناصر الشرطة وفرق الخيالة والقوات الخاصة, ما جعل المصلين يؤدون صلاة الفجر في الشوارع المحيطة بالمسجد الأقصى .

من ناحية أخرى فقد بدأت شرطة الاحتلال بتخفيف طوقها العسكري وحصارها مساء الجمعة ,وذكرت مصادر ان تقدما في الاتصالات مع اطراف عربية ودولية أسهم في اتخاذ هذا القرار ضمن اشتراط الجانب الفلسطيني بإلغاء الإعتكاف اذا ما أصدر قرار بإلغاء مذكرات الاعتقال التي صدرت بحق المعتكفين وعلى رأسهم الشيخ علي ابو شيخة مستشار رئيس الحركة الاسلامية في الداخل، وتمكين المواطنين من الدخول الى المسجد دون قيود

مخابرات الاحتلال تهدد الشيخ رائد صلاح بالتصفية


قال فضيلة الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني – أنّ أحد رجال المخابرات الاسرائيلية التي رافقت القوة أثناء اعتقاله في خيمة الاعتصام ، هدده بالقتل والتصفية "لو انّ الامر كان بيده" .!
وفيما يلي نص الحوار الذي دار بين رجل المخابرات والشيخ رائد صلاح 

رجل المخابرات : أتمنى ان أرى نهايتك

الشيخ رائد صلاح : وأنا اتمنى لكَ نفس الشيء .

رجل المخابرات: ماذا تقصد؟


الشيخ رائد صلاح: أقصد الذي قلته انت .


رجل المخابرات : وماذا قلت انا ؟


الشيخ رائد صلاح: أنت تعرف ماذا قلت .


رجل المخابرات : لو أنّ الامر موكل الى فأنت تعرف كيف أضع حدا لنهايتك .!


ويضيف الشيخ رائد صلاح أنّ رجل المخابرات بدأ يستخدم ألفاظا بذيئة ، وعقب الشيخ على هذا التصريح بأنه نتاج حملة التحريض الدموية لكل الوزراء والمسؤولين في المؤسسة الاسرائيلية مثل سيلفان شالوم وغيره ، ونتاج للفتاوى السابقة التي أصدرتها كبار حاخاماتهم والتي تبيح اراقة دم الشيخ رائد صلاح وكل المسلمين..
وروى المواطن الفحماوي تيسير خضر موقفا مشابه تعرض له يوم الاثنين مساء على حاجز جبارة فقال "كنت عائدا من جنين وأوقفوني على الحاجز وعندما عرف جندي من القادمين من اثيوبيا أنني من ام الفحم قال : من بلد الشيخ رائد؟ وسألني : هل أنت راض عما يفعله ؟! فأجبته 100% ، فقال لي "لو رأيته لفجرته" . فقلت له " أنت لست صاحب البيت وأحضروك من هناك ، والشيخ رائد صلاح صاحب البيت فلم تهدده.

11 أكتوبر 2009

الدور ما قبل الأخير للتصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم

 مصر  1  -  0  زامبيا
الجزائر 3  -  1  روندا




في إطار التصفيات المؤهلة لكأسي أفريقيا والعالم .. إستضاف المنتخب الزامبي المنتخب المصري يوم أمس في مباراة الجولة ما قبل الأخيرة في التصفيات حيث تمكّن هذا الأخير من الفوز على أصحاب الدار بهدف مقابل صفر والضفر بالثلاث نقاط التي تمكّن المنتخب المصري من البقاء على أملها في التأهل لكأس العالم بحصولها على ثلاث نقاط لصبح مجموع نقاطها عشرة "10" 
.

فيما لعب اليوم منتخبنا الوطني الجزائري متصدّر المجموعة مباراته في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ضدّ ضيفه الروندي .. وحقق الأهم وهو الفوز والضفر بثلاث نقاط إضافة إلى النتيجة الجيدة المتمثلة في 3-1 ليصبح مجموع نقاط المنتخب الوطني ثلاثة عشر نقطة "13" ويبقى بذلك متصدّر المجموعة
.

الترتيب السابق " الجولة الرابعة " 
الجزائر ـــــــــــــــــــ 10 نقاط ......... +5 
مصر ـــــــــــــــــــــــ 07 نقاط ........ +2 
زامبيا ــــــــــــــــــــــ 04 نقاط ........-2 
رواندا ـــــــــــــــــــــ01 نقطة واحدة ...-5


الترتيب بعد " الجولة الخامسة " ما قبل الأخيرة:

الجزائر ــــــــــــــــــــــــــــ 13 نقطة  ---------- +7

مصر ــــــــــــــــــــــــــــــ 10 نقاط   ---------- +3

زامبيا ـــــــــــــــــــــــــــــ 04 نقاط   ---------- -3

روندا ـــــــــــــــــــــــــــــ 01 نقطة   ---------- -7

وبذلك يكون منتخبنا الوطني الجزائري قد سهّل مهمته المقبلة ضد المنتخب المصري واقترب من حلم المونديال 
طبعا والأهم من هذا هو فوز الروح الرياضية ومبروك مسبقا لفريق عربي بالتأهل إلى المونديال وكجزائري بالطبع أتمنى فوز المنتخب الوطني الجزائري والتأهل إلى المونديال

وكلّ الجزائريين والمصريين ينتظرون مباراة القاهرة الفاصلة نهائيا في ترسيم من سيمثل المجموعة في المونديال وننتظر الفرجة والمنافسة القوية بين الفريقين نظرا لما تكتسيه المباراة من خصوصية تصل لدرجة داربي بين فريقين من ولاية أو محافظة واحدة.