9 أكتوبر 2009

يوميات المرابطين داخل المسجد الأقصى لمنع الجماعات اليهودية المتطرفة من اقتحامه


صيام بالنهار.. وقيام بالليل.. تلاوة للقرآن وحلقات من الذكر والمواعظ.. مجموعات تتناوب وفق برنامج منظم على حراسة بوابات الأقصى لصد أي محاولة اقتحام"..
.
هذه هي بعض تفاصيل يوميات المرابطين داخل المسجد الأقصى على مدار الأيام الست الماضية لمنع الجماعات اليهودية المتطرفة من اقتحامه.
.
علي أبو شيخة، مستشار شئون القدس في الحركة الإسلامية داخل فلسطين48، وأحد مئات المرابطين بالأقصى منذ السبت الماضي يقول :"المرابطون داخل الأقصى حرصوا منذ اليوم الأول لبدء اعتكافهم على تنظيم وقتهم، ووضع البرنامج الذي من خلاله يستمرون بالاعتكاف داخل الأقصى لأيام طويلة".
.
وقبل أن يبدأ أبو شيخة في سرد برنامج المرابطين اليومي، أكد في تصريحات لـ"إسلام أون لاين" على أن "الاعتكاف داخل الأقصى حق مكفول، ولا يحق للاحتلال أن يمنعنا منه".
.
وبحسب أبو شيخة، فإن البرنامج يبدأ برفع أذان الفجر وصلاته في جماعة، تليها حلقات من الذكر والتسبيح وقراءة القرآن.
.
وما أن ترسم خيوط الشمس ألوانها على القبة الفضية للمسجد الأقصى، ولوحاتها الذهبية على قبة الصخرة، حتى ينطلق المرابطون من داخل المسجد إلى ساحة باب المغاربة ليرابطوا بالقرب من الباب؛ كونه المدخل الرئيسي الذي تستخدمه الجماعات اليهودية أثناء محاولتها اقتحام الأقصى.
.
وبينما تراقب عيونهم بوابات الأقصى تنطلق ألسنتهم بالذكر والتسبيح حتى يحين موعد صلاة الظهر، فيتقدم بعضهم للصلاة، ويبقى آخرون لحراسة الباب، إلى أن يفرغوا ويتبادلوا المواقع فيما بينهم.
.
ملامح الصبر والقوة ترسمها الشمس بخيوطها العمودية على وجوه المرابطين طوال فترة الظهيرة لحين صلاة العصر في جماعة ووسط حذر.
.
وبمجرد أن تحين صلاة المغرب
حتى يهبوا لتلبية النداء، ثم يتناولوا طعام الإفطار بعد يوم من المرابطة والصيام الذي لجئوا إليه تقربا لله، وتحديا للقوات الإسرائيلية التي منعت إدخال الطعام للمرابطين.
.
ويقول أبو شيخة: "الاحتلال يمنع إدخال الطعام للمعتكفين داخل الأقصى، وما يدخل من طعام يكون بكميات محدودة جدا وبطرق مختلفة لا يعلمها الاحتلال.. وهذا يجعلنا نصوم النهار حتى لا ينال الاحتلال من عزمنا وصبرنا".
.
وعلى كميات من الكعك المقدسي، الذي تشتهر به مدينة القدس، يعيش مئات المرابطين، إلى جانب بعض ما يمكن إدخاله مهربا وبشكل خفي من الطعام الذي يجود به المقدسيون وجيران الأقصى.
.
وما أن يدق الليل أبوابه على المرابطين بعد أداء صلاة العشاء حتى يتم إغلاق جميع أبواب المسجد الأقصى (المصلى القبلي)، وإطفاء الأنوار، ويبدأ برنامج الاعتكاف والصلاة.
.
ووفقا لأبو شيخة فإنهم يلجئون لإطفاء الأنوار وإغلاق الأبواب لضمان عدم قدرة الجماعات اليهودية على اقتحام الأقصى، ولعدم تمكين الاحتلال من معرفة أعداد وهويات المرابطين داخل الأقصى حتى لا يتم تعريضهم للاعتقال فيما بعد.
.
الوضوء.. مصيدة
.
ويشير يوسف الباز (50 عاما)، أحد المرابطين إلى أنهم يلجئون لهذه الإجراءات الاحترازية بسبب تربص قوات الاحتلال بهم داخل المسجد، ويحاولون اعتقالهم أو طردهم بأي طريقة.
.
ويضرب الباز مثلا لأحد المخاطر التي تهدد المرابط بالاعتقال قائلا :"الذهاب لدورة المياه من أجل الوضوء يشكل خطورة على المرابطين؛ فأفراد الشرطة يتربصون لنا بالقرب من هذه الحمامات.. وأي شخص يقترب منها يتم اعتقاله مباشرة".
.
ويضيف: "الدخول للحمامات يحتاج مهارة ومراوغة، وأساليب متعددة، وهذا ما نقوم به للإفلات من قبضة أفراد الشرطة.. وقد يضطر بعضنا لتجنب الشراب أو الطعام حتى لا يتعرض لمثل هذه التجربة".
.
ويرصد الباز أكثر من حادثة تمكن من خلالها أفراد الشرطة من اعتقال مرابطين بهذه الطريقة، فيما نجح المرابطون من تخليص آخرين بعد اعتقالهم عند مدخل الحمامات.
.
ثبات وصمود
.
ورغم التشديد من قبل الاحتلال على المرابطين وحصار الأقصى، إلا أنهم يعبرون عن صمودهم ومعنوياتهم المرتفعة "كون ذلك تضحية من أجل المسجد الذي يحاول الاحتلال تدنيسه".
.
وعن ذلك يقول الباز: "معنوياتنا عالية لأننا نعلم أننا على حق، وأن الاحتلال يمارس بحقنا الاضطهاد الديني، وهذا ظلم نحن نقابله بالصبر والصمود".
.
ويقول أبو شيخة :"مئات المعتصمين وبفئات عمرية مختلفة يصل بعضهم إلى سن 50 عاما، يوصلون رسالة إلى الاحتلال مفادها أننا أحق بمسجدنا وأقصانا، ومتى نريد أن نصلي به أو نعتكف به فلنا الحق في ذلك".
.
وتحاصر قوات الاحتلال المسجد الأقصى لليوم السادس على التوالي، وتمنع المصلين من الدخول إليه؛ وذلك في محاولة لإدخال جماعات يهودية دينية، إلا أن المصلين الفلسطينيين تمكنوا من الدخول والاعتكاف داخل المسجد من أجل صد أي محاولات لاقتحامه.

-------------------- إسلام أون لاين

ميزان القوى في يوميات الأقصى







8 أكتوبر 2009

القدس والأقصى.. والمؤامرة الخاسرة

رسالة من: محمد مهدي عاكف- المرشد العام للإخوان المسلمين
المؤامرة على فلسطين والأقصى مستمرة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد..
فإن فصول المؤامرة على قضية العرب والمسلمين الكبرى، قضية فلسطين، لا تزال تفاصيلها تتوالى وتتكشَّف، وينكشف المتورِّطون فيها يومًا بعد يوم، ومن آخر ما انكشف: ذلك العمل الخياني المتمثل في طلب السلطة- التي يفترض أنها تمثل الشعب الفلسطيني- سحب أو تأجيل مناقشة تقرير القاضي "ريتشارد جولدستون"؛ بشأن جرائم الحرب التي ارتكبها الصهاينة ضد أهلنا في غزة، تحت سمع العالم وبصره؛ لتهدر السلطة- التي يفترض أنها فلسطينية- الجهود المضنية لمئات المنظمات والهيئات وألوف المناضلين الحقوقيين الشرفاء من مختلف أنحاء العالم، الذين تحمَّلوا عناءً كبيرًا لإعداد ملفات الإدانة للصهاينة، ونجحوا في كسب تعاطف وتأييد أغلبية كبيرة في مجلس حقوق الإنسان لصالح التقرير، وجاهدوا لمقاومة الضغوط الصهيوأمريكية، حتى باتت محاكمة المجرمين قاب قوسين أو أدنى من الحصول.

فإذا بالسلطة- التي يفترض أنها فلسطينية- تقوم بما فشل فيه الأمريكان والصهاينة، فتنقذ رقاب المجرمين والصهاينة، وتعيد ذبح الشعب الفلسطيني بهذا الطلب الأثيم؛ الأمر الذي دفع رئيس لجنة تقصي الحقائق "جولدستون" إلى البكاء حينما علم بالطلب الفلسطيني، ولم يستوعب أن هذا الجهد القانوني والإنساني والدولي الذي قامت به اللجنة برئاسته يذهب بهذا الشكل.

وإذا كان هذا الأمر قد أصاب أمين الجامعة العربية بالغثيان، فكيف كان وقعُه على أولئك الشرفاء الذين واصلوا الليل بالنهار في جمع أدلَّة الإدانة للمجرمين وحشد التأييد الدولي لقضيتنا العادلة، وكيف كان وقعه على الضحايا من أهلنا في غزة؟!

ولا يخفف من ألم هذا العمل الخياني ادِّعاء رئيس السلطة إنشاء لجنة تحقيق لكشف ملابسات الموضوع، خصوصًا بعد أن أعلن كثير من رموز السلطة أنفسهم مسئولية محمود عباس شخصيًّا ومسئولية سلطته عن هذه الخطيئة الأثيمة في حق الشهداء والشعب الفلسطيني.
.
النظام العربي والإسلامي يشارك في المهزلة
كان الأجدر بالدول العربية والإسلامية الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان ألا تستجيب لهذا الطلب الخياني لقضية فلسطين، وأن تمضي في رفع التقرير إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الدولية، لا أن تردد تلك المقولة الممقوتة: "لن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين"؛ فهم يعلمون أن هذه السلطة ليست هي الممثل الحقيقي لشعب فلسطين ولا لقضيته، وأن عموم الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية كانت ولا تزال تنتظر بفارغ الصبر أن يقدَّم مجرمو الحرب الصهاينة للمحاكمة، وأن يتلقوا العقاب المناسب.
.
الآثار الكارثية لهذا العمل الخياني واقتحام المسجد الأقصى
كعادتهم لم يفوِّت الصهاينة الفرصة، وسارعوا إلى استثمارها، فتجمعت قطعان المتطرفين لمحاولة اقتحام الأقصى مرةً بعد أخرى، ويومًا بعد يوم، تحت حراسة الشرطة الصهيونية، التي استغلت هذا الموقف الانهزامي للسلطة، التي جعلت أهمَّ واجباتها مطاردة المقاومين وسحب سلاحهم، وملاحقة المجاهدين وقتلهم، واعتقال الوطنيين وتعذيبهم، وتقديم المعلومات والخدمات الأمنية للصهاينة المجرمين، وحماية جنود الاحتلال والمغتصبين، وإغلاق المؤسسات الخيرية، وإعاقة عمل المجلس التشريعي، وإفشال كل محاولات التصالح والتوافق مع حماس وفصائل المقاومة الوطنية والإسلامية.. كل ذلك هيَّأ للصهاينة الأسباب للإسراع إلى محاولة تنفيذ المشروع الصهيوني بهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
.
أين الأنظمة من حماية الأقصى؟!
لم تجد تلك العصابات الصهيونية من يتصدَّى لها سوى أولئك المؤمنين المرابطين الصامدين، الذين يتصدَّون بصدورهم العارية للرصاص الصهيوني الغادر، والذين يقدمون نموذجًا فذًّا ورائدًا في التمسك بالحقوق والتصدي للاحتلال، في الوقت الذي اتخذ فيه النظام العربي والإسلامي مواقفَ سلبيةً، صارت أقرب إلى التواطؤ مع العدو الصهيوني.

ولهذا فإن النظام العربي الرسمي مُطالَبٌ بنصرة قضية الأقصى وفلسطين، وسحب المبادرة العربية للسلام تمامًا، والتوقف الكامل عن ممارسة كل أشكال التطبيع، وتدعيم الوحدة العربية والإسلامية، وتوظيف العلاقات مع دول العالم المختلفة؛ للضغط على الكيان الغاصب، والسماح للشعوب العربية والإسلامية بالتعبير عن دعمها للمرابطين، ودعم جهادِ المقاومةِ الفلسطينيةِ ماديًّا ومعنويًّا وإعلاميًّا وعسكريًّا، وتثبيت قوتها، وتسهيل التواصل الرسمي والشعبي معها؛ حتى لا تظلَّ وحيدةً في ميْدانِ المعركة، وخصوصًا بعد الإنجازات الرائعة التي حققتها، ووقف كل صور الاستبداد والاعتداء على الشرفاء من أبناء الوطن الذين يناصرون إخوانهم في فلسطين وغزة.

وقد صار واضحًا للجميع أن الحقوق لا تُنال بالاستجداء والتسوُّل، بل ببذل الدماء والتضحيات، وأن العدو الصهيوني والقوى الدولية لا يقدِّرون إلا من يملك أدوات القوة لنَيل حقوقه، وما فعلته حماس مؤخرًا خيرُ شاهد على ذلك؛ حيث استطاعت تحرير عشرين أسيرةً في مقابل شريط قصير مصوَّر عن حالة الجندي الصهيوني الأسير، الذي أوشكت صفقة تحرير ألف أسير من ذوي المحكوميات العالية في مقابل إطلاق سراحه على التنفيذ.. فهل يعي الحكام هذا الدرس العظيم؟!
.
حان دور الشعوب
إذا كانت النظم الحاكمة قد اعتادت على التفريط في قضايا الأمة الكبرى، وفي مقدمتها قضية الأقصى وفلسطين؛ فإن ذلك لا يعطي مبررًا للشعوب للتخلي عن واجبها، بل هو بالأحرى يضاعف الواجب على الشعوب التي يجب أن تضغط على الحكومات؛ لتتخذ الموقف المناسب المشرِّف حيال القدس والأقصى، ويجب أن تنتفض هذه الشعوب لتعبِّر عن اعتزازها بمقدساتها، وغضبتها لدينها، ونصرتها لحق الشعب المجاهد في القدس وفلسطين، ولنا في الصامدين العزَّل المرابطين في المسجد الأقصى أسوةٌ وقدوةٌ، فقد استطاعوا بصمودهم صدَّ الهجمات المتلاحقة، وهم في أمسِّ الحاجة لدعم صمودهم ماديًّا ومعنويًّا، ورعاية أسرهم وذويهم، وإنشاء صناديق تمويل عربية وإسلامية حكومية وأهلية؛ لدعمهم في أرض الرباط.
هذا هو دور الشعوب الذي يجب أن تقوم به، ولو كلَّفها بعض التضحيات، ولهذا
.
- أدعو كافة المثقفين في الأمة..
إلى العمل على دعْمِ القضيةِ ونشرِها، من خلال دراسات علمية وتاريخية حقيقية، بمختلف اللغات، وعبر كلِّ وسائل الإعلام وصناعة الرأي العامِ المؤثرة، وفضح المخططات الصهيونية، وعقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش العلمية؛ لتأكيد هويَّة القدس وعروبتها وإسلاميتها، والاجتهاد في استقطاب الرأي العام الغربي والعالمي لنصرة الحق الفلسطيني العربي الإسلامي، خصوصًا مع اعتبار القدس عاصمة الثقافة العربية لهذا العام.
.
- أدعو علماء الأمة في الأزهر..
وفي سائر المجامعِ العلميَّةِ والفقهيَّةِ وهيئات الفتوى واتحاد العلماء؛ إلى القيام بدورهم في إحياء الروح الإسلامية في الأمَّة، وإصدار وتجديد الفتاوى الشرعية التي تُلْزِمُ الأمة حكامًا ومحكومين بالعمل لاستنقاذِ المسجد الأقصى، ومساعدة المرابطين فيه وحوله؛ باعتبارِ ذلك واجبًا دينيًّا ومسئوليةً شرعيةً وأخلاقيةً، والاستمرار في توعية الأمة بحقيقة الصراع حول القدس، ودور المسلمين في حماية الأقصى.
.
- أدعو سائر أفراد الأمة..
إلى أن نبدأ بتحرير أنفسنا وقلوبنا من الخوف والجبن والذلِّ، وتصحيح التوكل على الله، والثقة في نصره وتأييده لعباده المؤمنين، والانطلاق في تحقيق مشروع صندوق الأقصى وتفعيله؛ بحيث تتبنَّاه جميع الهيئات والأسر والأفراد في الأمة، والمقاطعة الحقيقية للبضائع التي تنتجها شركات ودول تدعم الكيان الصهيوني الغاصب، والتوجه المخلص إلى الله تعالى بالدعاء عقب الصلوات وفي الأسحار؛ حتى يُنزل الله نصرَه على المرابطين المجاهدين، ويردَّ كيد الصهاينة المعتدين.
.

أيها الأحرار والشرفاء على امتداد ساحتنا العربية والإسلامية..
كونوا على يقين أن الحق هو الذي سيكتب الحلقة الأخيرة في مسلسل الصراع ﴿كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ﴾ (الرعد: 17) ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾ (الأنبياء: من الآية 18)، وأن المؤامرات سترتد على من حاكها ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ (فاطر: من الآية 43)، والاحتلال إلى زوال لا شك في ذلك.. ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾ (الإسراء: 81).

فمتى تحرَّرت إرادة الأمة وقامت بواجبها وتحمَّلت رسالتها وأدَّت دورها؛ فإن نصر الله قريب.. ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ (الحج: من الآية 40)، وقد رأينا ذلك في حرب أكتوبر 1973م؛ حيث عادت الأمة بعد النكبات المرة والهزائم القاسية إلى رفع شعار الإسلام، وتصحيح العقيدة القتالية للجنود، فتحقَّق النصر بإذن الله تحت راية (الله أكبر)، ولو أن النظام المصري والعربي أحسن استثمار هذا النصر لَكَان للأمة الآن شأنٌ غير الشأن، ولَكَان حالُها غيرَ هذه الحال، ولكن حصل ما حذَّر منه القرآن.. ﴿وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ﴾ (آل عمران: 152).

إن روح أكتوبر جديرةٌ إذا نُفخت في شباب الأمة أن تعيدها إلى النصر، وأن تعيد النصر إليها، وما ذلك على الله بعزيز، وأسأل الله أن يجمعنا في الأقصى المحرَّر قريبًا.. إنه على كل شيء قدير.
والله أكبر ولله الحمد..

وصلى الله على سيدنا محمد النبيِّ الأميِّ، وعلى آله وصحبه وسلَّم، والحمد لله رب العالمين

الحركات القومية الصهونية هل يوجد لها مماثل عندنا ؟؟

حركات قومية صهيونية
إلى جانب الجماعات الدينية المتطرفة التي تسعى لهدم الأقصى، فإن هناك حركات قومية تتربص بالمسرى، وترتبط دوافعها بأفكار صهيونية متطرفة تقوم على فكرة "إعادة بعث مملكة إسرائيل القومية من جديد التي انهارت بسبب ضياع الهيكل الذي يعد بؤرة التجمع القومي لليهود في جميع أنحاء العالم"، بحسب مزاعمهم.
.
ومن أبرز هذه الحركات
.
1- "جوش أمونيم": تأسست عام 1974 كحركة دينية قومية تنادي بفرض السيادة الإسرائيلية على جميع الأراضي الفلسطينية ومن أهمها القدس، ويعد هدم المسجد الأقصى أحد أهدافها الرئيسية.
.
2- "هذه أرضنا": يتزعمها عضو الكنيست اليميني المتطرف "موشي فيجلين"، وتأسست بعد اتفاقيات أوسلو، وتضم عدة آلاف من الناشطين في المستوطنات، وتهدف في الأساس لهدم الأقصى.
.
3- "إلى البدء": تنصب أنشطتها على بناء "الهيكل" المزعوم بالجهود البشرية التي لا تعتمد على ما يعرف بـ"قيامة المسيح" أو المخلص، والمخلص وفقا لمعتقداتهم "يجب أن يأتي بقرار إلهي وليس بفعل البشر، ولن يأتي إلا بهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم".
.
4- "نساء الهيكل": الحركة النسائية اليهودية الوحيدة المعنية بهدم الأقصى، والتي تعمل على جمع الحلي الذهبية والأحجار الكريمة استعدادا لبناء "الهيكل" المزعوم، ويحفظ هذا الحلي في "مؤسسة الهيكل".
.
5و6 – جماعتا "حراس المكبر"، و"ما زال على قيد الحياة": تتخذان من المستوطنين القوميين قاعدة شعبية لهما للدعوة لهدم الأقصى وبناء "الهيكل" المزعوم؛ فقد سبق أن أدينت جماعة "ما زال على قيد الحياة" عام 1984 بالتخطيط لنسف المسجد الأقصى.
.
7- "النهضة": من الحركات اليمينية القومية ذات التوجهات الدينية، وتعد من أكثر الحركات تطرفا وعنصرية في إسرائيل، ويعود ظهورها إلى يوليو 1979، وهي معنية بالسيطرة على منطقة المسجد الأقصى؛ لأن ذلك يحقق لإسرائيل السيادة والقوة، بحسب اعتقادها.
.
8- "الحشمونيم": من أخطر المجموعات القومية المتطرفة تربصا بالأقصى؛ إذ إن معظم أعضائها ممن أنهوا الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، وتهدف للسيطرة على بيت المقدس بالقوة، وأعضاؤها متمردون على سياسة "خطوة خطوة" المتبعة من الحكومة ومن قبل الجمعيات اليهودية الأخرى؛ فقد حاولت هذه الجماعة تفجير قبة الصخرة في يوليو من عام 1982.
.
9- "تسوميت": وهي حركة قومية متطرفة، أنشأها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق "رفائيل إيتان"، وذلك في أكتوبر 1983، وتسعى لتوحيد القدس عاصمة أبدية لإسرائيل.
.
10 - "لفتا" اليهودية: لها توجهات قومية متطرفة؛ لأنها تعتنق الفكر الصهيوني المتشدد، ولديها إمكانيات عسكرية كبيرة، وقد حاول أفرادها مرات عدة أن ينسفوا المسجد الأقصى وقبة الصخرة بالمتفجرات، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل.
.
11- "سيوري تسيون": رابطة تطوعية تعمل بإشراف المدرسة الدينية "غليتستا"، وتظهر في شكل جمعية خيرية، وتتلقى دعما من وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية القدس والجيش، وتهدف إلى تعميق الوعي إزاء الهيكل المزعوم والقدس لدى اليهود عامة والجيش خاصة.
.
12- "هيكل القدس": أسسها اليهودي المتطرف "ستانلي جولدفوت" الذي انشق عن جماعة "أمناء الهيكل"، وتضم في هيئتها الإدارية خمسة من المسيحيين الإنجيليين، منهم الفيزيائي الأمريكي لاجرت دولفين الذي حاول مع جولد فوت التحليق فوق المسجد الأقصى وقبة الصخرة لتصويرها بأشعة "إكس" بواسطة جهاز الاستقطاب المغناطيسي الذي ابتكره دولفين لتصوير باطن الأرض؛ ليثبت للعالم أن الأقصى مقام في موضع الهيكل.
.
13- "إل هار هاشيم" أي "إلى جبل الله": وهي مجموعة تعمل من أجل إقامة الهيكل الثالث المزعوم، ويترأسها المحامي جرشون سلمون.

أخي الكريم لا تدع الرسالة عندك أنشرها جوزيت خيرالتعميم للفائدة .. فتعلم الأمة ما يخطط لها
علّها تستفيق من سباتها

" تخريج الحفظة أبلغ ردٍّ على محاصِري غزة "

هنية: بناء الإنسان المسلم الملتزم بشرع الله من أهم عوامل القوة والصمود


قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور إسماعيل هنية: "إن ما نشهد هذه الأيام من المسيرة القرآنية المباركة ليست منقطعة ولا منفصلةً عن مشروعنا الإسلامي والتحرري الكبير الذي يضمن عودتنا إلى القدس والأقصى وإلى أرض فلسطين المباركة"، مؤكدًا أن من أهم عوامل القوة والصمود والنصر والتحرُّر هو بناء الإنسان المسلم الملتزم المنضبط يشرع الله والحافظ لكتابه.

.
وأضاف هنية خلال حفل تكريم فوج حفظة القرآن الكريم شرق مدينة غزة الخميس (8-10) أن حفظة القرآن هم الأجدر بحمل الأمانة ومتابعة السير والتضحية في سبيل الله والقدس وفلسطين وكرامة الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، موضحًا أن هذه القوافل الإيمانية هي أفواج التحرير والنصر والفتح للمسجد الأقصى المبارك بإذن الله.

.
وتابع يقول: "إننا نستبشر خيرًا بمستقبل هذا الجيل وفلسطين؛ فالاحتلال الصهيوني أراد حصارًا وتصعيدًا وحربًا ضروسًا لتبعد الفلسطينيين عن القرآن والإسلام وحركة "حماس" واحتضان الحكومة الرشيدة المباركة التي هي إرادة الشعب وخياره وضميره، ولكنه اليوم يشهد أبلغ ردٍّ على المؤامرات التي حيكت ضد القطاع وأهله".

.
وأضاف أن "الحصار الصهيوني لقطاع غزة زاد الشعب الفلسطيني إيمانًا وثباتًا، وأعطاهم القوة لمواجهة أقوى جيشٍ في المنطقة، واستطعنا بفضل الله الانتصار عليه؛ مما أدى إلى امتلاء الجوامع بالركَّع السُّجود وتخرج آلاف الحفظة بفضل الله".

.
واختتم كلمته بالإشارة إلى أن المسجد الأقصى أمانةٌ في أعناق المحاصَرين في القطاع، و"إننا لن نتخلى عن مسؤولياتنا، وسنحمي الأقصى بتخريج أفواج من الحفظة ليكونوا الجيش القادم المحرِّر للمسجد إن شاء الله".

----------------------

المركز الفلسطيني للإعلام


تابع جديد القضية الفلسطينية على الروابط ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

شاهد يا شاهد على ما يجري في الأقصى ..!!!

المصدرــــ مدونة إنعاش
إليكم هذا الفلم بأجزائه الأربع
.
جولة إرشادية في الحفريات تحت المسجد الأقصى !!!!!!!!!!!
.




ما يضيرك أيها المشاهد والشاهد على ما يحدث !!

هو أن من يتآمر على الأمة العربية والإسلامية ليسوا هؤلاء الصهاينة وحدهم

بل هم أبناء من أبناء جلدتنا

بدآ من سلطة عباس ودحلان بالتعاون مع دايتون والسلطات العربية العبرية

فيتآمرون على سلاح الأمة وعقيدتها إلى من لا يتحرك ويقعد مع القاعدين منّا

........................

فما نحن فاعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


إذا أردت أن تعمل ... فابحث عن وسيلة

وإن أردت أن لا تعمل فابحث عن مبرّر

أخوكم

صور أخرى من تحت المسجد الأقصى المبارك ..!!!

أنتم مدعوّن لرحلـة حول الخطر المحدّق بالمسجد الأقصى ..
.
والحفريـات التي تهدده بالانهيار في أي لحظـة ..
.
أقصانا سيتحول إلى لعنـة تطارد الأمة إلى يوم الدين
.
هزة أرضية واحدة كافية لتدمير المسجد الأقصى






نحنُ الآن تحت المسجـد الأقصـى .. صدّق أو لاتُصدّق ؟!!!



إلــــــى مكتباتهـم وقاعاتهم تحت قبلة المسلمين " الأولى "


وما خفي كان أعظـم ..؟!!

.
فيا مسلم المؤامرة كبيرة من حول
الأقصى

.
وإن لم نستيقظ اليوم ؟؟؟
لا قدّر الله

.
فسنصحوا غداً على ركام الأقصى

.
وحينها لن ينفع الندم ..

.
وتذكر.. هزة أرضية واحدة كفيلة بدمار المسجد الأقصى

لنتحرك .. لنحم أقصانا

.
بكل ما نملك وما لا نملك

*************************************

إذا أردت أن تعمل ... فابحث عن وسيلة

وإن أردت أن لا تعمل فابحث عن مبرّر

أخوكم

7 أكتوبر 2009

هاته الصّور تحت المسجد الأقصى ...!!!



طبعا كلنا قلقين وغير راضين من الذي يحصل
.
والكلّ يريد أن يعمل شيئا لأقصانا الأسير
.
وانا جالس أقرأ بريدي الإلكتروني وجدت هذا الاميل
.
صور من تحت المسجد الأقصى المبارك
.
صور من تحت مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم
.
صور من تحت أولى القبلتين وثالث الحرمين
.
واستنتجت فيها حالنا اليوم
.
فهل وصلنا إلى هذه الحال من الـذل
.
أم ماذا يحدث بالضبط ؟؟
.
أيتحكّم فئران في أمة المليار
.
حقيقة هي أمور يجب الوقوف عندها بجدّية
.
يجب أن نتغير
.
لنفكّر جيّدا . . ماذا يخطَّط لأمّتنا
.
وأين كنا يوم أن وصلوا إلى كل هذا
.
وأين نحن اليوم من كلّ ما يجري
.
والأهم من كل هذا . . .
.
هل سنبقى مراوحين أماكننا وبعيدين عن قضايا أمتنا بل عقيدتنا
.
أجب نفسك بنفسك
.
بل لا تجب ... فالأمّة لا تحتاج لجوابك
.
الأمة تحتاجك أنت
.
أثبت أنّك لست ضعيف .. لست خائف .. لست عاجز
.
وكما قال الشيخ القرضاوي اليوم
.
" تخيّل مليار ونصف المليار ينطق كلمة واحدة في وقت واحد في الأرض: فيقولون - لااااااااااا - "
.
يومها ماذا سيحدث
.
يومها تنقلب موازين القوى وتُسمع كلمة الحق فتزلزل أركان كل طاغية
.
ويرجع مجد الأمة من جديد
.
يا قارئ هاته الأسطر .. لا تقرأ وتنسى
.
فكّرا جليا .. ثمّ انهض
.
فالأمّة بانتظارك
.
.
.
مــعًــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا .. نحمي أقصانا
.
ونعيد بنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء صرح أمّتنا

*******************************************

إذا أردت أن تعمل ... فابحث عن وسيلة

وإن أردت أن لا تعمل فابحث عن مبرّر

أخوكم صفوان

إليك أحنّ يا أقصى ...

بسم الله الرحمــن الرحيم
.
{ مسجدنــآ الأقصـــى }
.
أولى القبلتين و ثالث الحرمين
.
كم نحن مشتاقون لذاك المكــان

.
مسرى نبينــا الكريم ~
.
و لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن !
.
أين نحن عما يجري هنــــــــــــــــآك ؟
.
مسجدنــآ يُدّمــر .. أهلنــا يتعذبون و يُحرمـون من الصلاة في الأقصى
.
و نحنُ ماذا فاعلون ؟
.
أين أحفــآد صلاح الدين .. أين أمـّة المليـــآآر
.
هل فعلاً نحن في زمن نسينا أو بالأصحِ تنــاسينـآ فيه المسجد الأقصى ؟
.
انظروا الى تلك الصـور و احكمـوا بأنفسكــم
.
< صور بدون تعليــق >
.

وبعد هذا أخي العربي وأخي المسلم ماذا نحن فاعلون ؟؟


إذا أردت أن تعمل ... فابحث عن وسيلة

وإن أردت أن لا تعمل فابحث عن مبرّر

أخوكم صفوان

6 أكتوبر 2009

استنفار أمني في القدس تحسبا لمواجهات عند الأقصى

يؤدي مئات من الفلسطينيين الصلاة قرب المسجد الأقصى وذلك لمواجهة محاولات مستوطنين متطرفين الدخول إلى باحات المسجد لإقامة الطقوس والشعائر الخاصة بهم ضمن الاحتفالات بعيد الفصح العبري.
.
وقالت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة إن المئات من المواطنين الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر وصلوا على متن مائة حافلة إلى القدس استجابة لدعوات من الحركة الإسلامية ومنظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة محاولات المستوطنين الدخول إلى المسجد الأقصى.
.
وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية تفرض إجراءات أمنية مشددة وينتشر أفرادها بكثافة وأنها تمنع من هم دون أقل من خمسين عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى، كما ترابط على مداخل المدينة القديمة لمنع فلسطينيي الضفة الغربية من الدخول إليها.
.
وأوضحت المراسلة أن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح حتى الآن لعشرات اليهود الموجودين قرب باب المغاربة بالدخول إلى المسجد الأقصى.
.
نفير عام وكان حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس أعلن اليوم الخميس يوم نفير عام للدفاع عن المسجد الأقصى، وأكد أن ترتيبات أعدت من أجل انتشار مكثف داخل المسجد الأقصى.
.
وقال أيضا إنه تم التنسيق مع أهالي الداخل الفلسطيني وخاصة الحركة الإسلامية لحشد أعداد كبيرة من المواطنين للتوافد على المسجد الأقصى، محذرا من قيام سلطات الاحتلال بمنع الفلسطينيين من الدخول للمسجد المبارك.
.
وأكد عبد القادر أنهم سيحاولون بكل الوسائل دخول المسجد ابتداء من صلاة الفجر وحتى ساعات الصباح والظهر.
.
وأضاف أن تجمعهم يأتي دفاعا عن الأقصى "ولا نريد أن نهاجم أو نعتدي على أحد".
.
وأوضح أن النفير الذي دعت له مؤسسات مقدسية إسلامية ووطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية هو لمنع اقتحام المتطرفين والمستوطنين، وتوجيه رسالة للإسرائيليين أن الفلسطينيين لن يتخلوا عن الأقصى وأن المس بحرمته كمكان إسلامي خط أحمر.
.
تحذير وحذر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو من مغبة قيام متطرفين إسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى، مؤكداً أن "الاعتداء على المسجد الأقصى هو اعتداء سافر على مقدسات المسلمين".
.
ووصف أوغلو في بيان له أمس المخطط الجاري لاقتحام الحرم القدسي من قبل أعداد كبيرة من المتطرفين الإسرائيليين بأنه "أمر بالغ الخطورة من شأنه أن يقود إلى نتائج لا تحمد عقباها".
.
وكان أوغلو التقى في مكتبه أمس الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر وبحث معه "الأوضاع الخطيرة" التي تمر بها مدينة القدس في ظل تصاعد "الاعتداءات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويدها".

---------------------------------

المصدر: الجزيرة

دليلك لنصرة المسجد الاقصى المبارك

السلام عليك ورحمة الله وبركاته


في إطار الحملة الإعلامية للدفاع عن المسجد الأقصى ينشر المركز الفلسطيني للإعلام مجموعة تقارير "المسجد الأقصى في قلب الحدث" التي قام بإعدادها مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية إسهاماً منها في نشر التوعية بكل ما يتعلق بالمسجد الأقصى وفيما يلي التقرير الثاني والذي يحمل عنوان "دليلك لنصرة المسجد الأقصى"
.
ماذا يمكن أن نقدم من خدمة للمسجد الأقصى؟ كثيراً ما يتحدث الناس في منتدياتهم ومجالسهم وحواراتهم عن قضية المسجد الأقصى: الخطيب على منبره، والكاتب في مقاله، والسياسي في تحليلاته وقراراته، والأم في أسرتها مع أبنائها، ورجل الشارع والموظفون في دواوينهم ومكاتبهم، الكل يشرح مأساة المسجد الأقصى وما آلت إليه أحوال قبلتهم الأولى وغالباً ما يكون السؤال: ما العمل؟ ماذا يمكن أن نقدم من خدمة للمسجد الأقصى؟.وقد كتب عن هذه القضية عدة دراسات من قبل علماء وباحثين، ونحن بدورنا نلخص مقترحاتهم ودراساتهم، ونعرضها للإستفادة منها وتطبيقها قدر المستطاع.
.
كيف يمكن الحدّ من خطر هذه الحفريات التي ذكرت؟
.
فلنراسل بكثافة الجامعة العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي لكي يقوما بدورهما كممثلين لاكثر من مليار ونصف مسلم
الحدّ من هذه الحفريات لا يمكن إلاّ من خلال تنشيط الدور الإسلامي والعربي والفلسطيني كذلك، بحيث يتعاون الجميع على إلغاء هذه الحفريات، وأعني بذلك أن هناك حاجة لدور أنشط وأصرح وأقوى لمنظمة المؤتمر الإسلامي وللجامعة العربية، وأقولها بشكل واضح أيضا : هناك حاجة لبعض الدول التي لها علاقة سياسية رسمية مع المؤسسة الإسرائيلية أن تقوم بدورها الضاغط على المؤسسة الإسرائيلية للحد من هذه الحفريات وإلغائها في نهاية الأمر، ولا شك أن هذا الدور ليس هو الوحيد، ونحن أيضاً في القدس الشريف وفي أكناف القدس الشريف نحن مطالبون بأن نواصل رباطنا وثباتنا اليومي في المسجد الأقصى المبارك، ومطالبون بأن نواصل إبلاغ كل الدنيا وبشكل خاص الحاضر الإسلامي والعربي بكل جديد يقع من اعتداءات إسرائيلية احتلالية على المسجد الأقصى المبارك، سواء كان فوق الأرض أو تحت الأرض، وبذلك أقول: نحن على أبواب أن نقيم مؤتمراً إعلامياً كبيراً خلال الأيام القريبة، والذي سنكشف فيه بما نملك من أدلة على أن هناك حفريات باتت تقوم تحت الحفريات الأولى التي كانت تحت المسجد الأقصى المبارك، وسنكشف فيه عن عمق هذه الحفريات وعن مخاطرها وعن مواصلة المؤسسة الإسرائيلية القيام بهذه الحفريات. في تصوري هذا هو الدور المتكامل الذي يجب أن يقوم به الجميع بهدف أخير، وهو لا بد من السعي إلى إلغاء الاحتلال الإسرائيلي عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
.
جامعة الدول العربية
http://www.arableagueonline.org/las/arabic/contact.jsp
.
منظمة المؤتمر الإسلامي
http://www.oic-oci.org/arabic/main/contact_us.htm
.
أولا- واجبات الفرد:
.
-استحضار النية الصادقة واستدامتها لنصرة المسجد الأقصى المبارك .
-تحري أوقات الإجابة والدعاء يومياً للمسجد الأقصى المبارك بالنصرة والدعاء.
- إبداء النصرة للمسجد الأقصى المبارك ونشر أخباره وأحواله من خلال المشاركة في برامج البث المباشر وبرامج الفتاوى عبر الإذاعة والتلفاز ومنتديات الإنترنت.
-حضور المناسبات والأنشطة .
-توزيع شريط إسلامي يخدم القضية ريعاً وموضوعاً.
- وضع حصالة منزلية باسم "حصالة الأقصى" ولنتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم :"ما نقص مال من صدقة"، أو حصالة خاصة للأطفال باسم حصالة "صندوق طفل الأقصى" .
- التحدث في جمع من الأقارب أو مجموعة العمل الوظيفي أو الأصدقاء يومياً لمدة خمسة دقائق عن الواجب نحو المسجد الأقصى المبارك أو لنتحدث لـِ 15 شخصا في الشهر الواحد حول القضية .
-استخدام الرسائل الهاتفية للتذكير بالواجب نحو المسجد الأقصى المبارك.
- أهل الصيام والقيام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم والشيوخ الركع: أصواتكم مسموعة تقرع أبواب السماء، فلا تنسوا سلاحكم العظيم: الدعاء.
.
ثانياً- واجبات الأسرة:
.
-جدول الاجتماع الأسري لمدة عشر دقائق لمدارسة تاريخ وقضية المسجد الأقصى المبارك .
-إخراج مصروف الأسرة لمدة يوم واحد تضامناً مع المسجد الأقصى المبارك، يقي الأسرة مصارع السوء.
-تذكير الأطفال بفضل المسجد الأقصى المبارك من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
- تلقين الأمهات وربات البيوت أطفالهم حب الله ورسوله، وحب الأقصى، من خلال الكتب المختارة والشعر والأناشيد المسجلة بالأشرطة وغيرها.
- عوّد نفسك وأهل بيتك بشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، من خلال مشاركتك في " مسيرة البيارق".
- ليكن من برنامج الأسرة، أداء صلاة الفجر مرة واحدة كل شهر مع العلم أن " مؤسسة الأقصى " تيسر لك ذلك من خلال حافلات تسيرها لهذا الموضوع.( خاص بأهل فلسطين ألى أن يقضى الله أمراً كان مفعولا)
-إنشاء مكتبة صغيرة تشمل كتيبات ونشرات وأشرطة تتضمن موضوعات عن المسجد الأقصى المبارك.
-تكليف الأبناء بعمل لوحات إعلانية وجدارية حول نصرة الأقصى( عبارات، أدعية، كلمات مأثورة) وتعليقها في أركان المنـزل.
- إضافة عبارة أو كلمة مأثورة عن المسجد الأقصى لبطاقات المعايدة والأفراح والدعوات الشخصية وإعلانات التهنئة والمواساة في الصحف، حبذا لو خصص الميسورون أوقافاً خاصاً يعود ريعها لإعمار وإحياء المسجد الأقصى المبارك، أو كفلوا حافلة /حافلات لنقل المسافرين إلى المسجد الأقصى عبر " مسيرة البيارق".
.
ثالثاً- واجبات الإعلاميين والصحفيين والمثقفين:
.
-كتابة المقالات في الصحف السيارة بكل ما يتعلق بأحداث تخص المسجد الأقصى المبارك والقدس.
-دعم المقالات والتقارير الصحفية بالصورة والأدلة التي توضح حجم معاناة المسجد الأقصى المبارك.
-التصدي للإعلام الغربي والإسرائيلي والرد على شبهاته وأباطيه حول المسجد الأقصى.
-عقد الندوات والمحاضرات والمؤتمرات بخصوص المسجد الأقصى المبارك.
.
رابعاً- واجبات العاملين في قطاعات التعليم:
.
-اجعل المسجد الأقصى المبارك هماً لا ينفك عنك في كل أوقاتك أو جلها.
-اصنع من طلابك محبين للمسجد الأقصى المبارك.
-خصص للأقصى وقتاً تقرأ فيه لطلبتك الآيات من سور الإسراء، وتناولها بالدراسة والتفسير، وأفسح المجال للمشاركة والنقاش.
-ادفع طلبتك للمشاركة في الأنشطة المختلفة، كالصحف الجدارية، والمعارض الخاصة بالمسجد الأقصى، وكتابة مواضيع التعبير الشفوي والتحرير.
-توظيف المسرح المدرسي لإبراز قضية المسجد الأقصى المبارك.
-استخدم شريط الكاسيت والفيديو والإنترنت وكل ما توصل إليه العلم في إذكاء حب الأقصى والتعرف على حاله وتاريخه.
-إنشاء جائزة ومسابقة سنوية مدرسية بالتعاون مع إدارة المدرسة، أو الكلية، يشترك فيها المجتمع المدرسي والمحلي وأولياء الأمور ويكرم الفائزون منهم.
-إعداد بحث عن تاريخ المسجد الأقصى المبارك والمحطات المهمة في تاريخ القدس ومدنها، ولا تنس التحفيز لمن يتجاوب.
.
خامساً- واجبات الأئمة والخطباء والدعاة :
.
-إحياء دور المساجد في المناسبات المختلفة بمجالس العلم والذكر للحديث عن المسجد الأقصى المبارك.
-إنشاء ركن خاص بالمسجد الأقصى في كتبة المسجد وصندوق للتبرعات ومكتبة صوتية وتعليق صورة للمسجد الأقصى.
-حض المصلين على الصيام والقيام والدعاء للمسجد الأقصى المبارك.
-لتكن منابرنا شقائق لمنابر الأقصى وبيت المقدس.
-لا تنسى تعليق مجلة الحائط" منبر الأقصى والمقدسات" التي تصدرها مؤسسة الأقصى شهرياً.
.
سادسا: - واجبات مستخدمي الإنترنت :
.
- توظيف استخدام قنوات المحادثة والدردشة والحوار المباشر وقنوات المحادثة غير المباشرة، من خلال برامج ساحات الحوار والمنتديات، ولا تنس مجموعات الأخبار والحوار المنتشرة على مستوى العالم، للحديث عن المسجد الأقصى المبارك.
-بادر إلى إنشاء موقع إسلامي للتعرف على المسجد الأقصى وأخباره، أو على الأقل الإطلاع على مثل هذه المواقع.
- اشهار المواقع المفيده والتي تنشر اخبار مسجد الاقصى المبارك كمثال موقع دافع عن الاقصى
- توظيف البريد الإلكتروني، إذ يعد وسيلة ممتازة ورائعة النتائج، وذلك بإرسال تقارير وأخبار ودعوات
- إنشاء موقع خاص بالكتب والأشرطة والمجلات والمحاضرات والأناشيد التي تخدم قضية المسجد الأقصى، بعدة لغات لتكون في متناول مستخدمي الشبكة.
- يمكنك أن تقدم خدمة متميزة بتقديم الأخبار ونقل البث الحي والمباشر للمقابلات والندوات والمؤتمرات والخطب الخاصة بنصرة الأقصى كما يمكنك نشر مقال متميز أو موقع أو كتاب أو روابط تخدم المسجد الأقصى ، ويمكنك نسخ مقال متميز وإرساله إلى منتديات يكثر فيها غير الملتزمين.
.
سابعاً- واجبات الجمعيات الأهلية والنقابات المهنية والتطبيقية والأندية:
.
-إقامة مهرجانات باسم الأقصى ( خطابات، تمثيليات، مهرجان أنشودة).
عمل معارض ومسرحيات يكفل ريعها للأقصى المبارك.
-إصدار بيانات في المناسبات.
-تخصيص ركن لنصرة الأقصى ومعرض دائم في المكتبات ولدى التسجيلات.
-إنتاج وتوثيق أشرطة سمعية وبصرية ومقروءة تخدم موضوع المسجد الأقصى المبارك
--------------

أنشرها لكل من تعرف ومن لا تعرف .. أرسلها لكل الإيمايلات التي عندك والتي ليست عندك

بلغ كل البشرية