26 أكتوبر 2009

الملتقى الجهوي الأول لقسم الإدارة والتنظيم لولايات الشرق الجزائري


في يوم السبت 21 شوال 1430هـ الموافق 10 أكتوبر 2009م افتتح الملتقى الجهوي الأول لقسم الإدارة والتنظيم لولايات الشرق الجزائري من طرف عضو قسم الإدارة والتنظيم الوطني وعضو كتلة التغيير البرلمانية عن ولاية قسنطينة الأستاذ النائب حسين عزيزي مرحبا بالإخوة بالضيوف من كل الولايات تاليا جدول الأعمال.

تلته كلمة الأستاذ عبد الوهاب نحال رئيس المكتب الولائي والتي تضمنت:
- تحية وترحيب للوفد الوطني وكل إطارات الولايات التي نزلت في قرى ولاية العلم والعلماء وبالأخص بلدية عين اسمارة المضيافة.
- التمني للملتقى النجاح وأن يحقق الأهداف التي رسمت له.
- اعتبار هذا اللقاء اللبنة الأساسية الأولى لوضع تنظيم حركة الدعوة والتغيير على جادة الطريق وإرساء للمشروع الذي نهضت له همم هذه الرواحل.
ثم كلمة مسؤول القسم الوطني للإدارة والتنظيم الأستاذ نصر الدين سالم الشريف التي تضمنت:
- شكر الإخوة المشرفين على الملتقى من ولاية قسنطينة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
- طريق الدعوة محفوفة بالابتلاءات والمحن ولذلك علمنا بطبيعة الطريق مؤشر ثبات لنا عليها.
- رفعنا راية التغيير ونحن ندرك حجم العقبات والأخطار التي ستعترضنا، وكان لابد من رفعها، ولذلك ضروري أن نبدأ الآن التغيير من ذواتنا، كما نعتقد أن التغيير يجب أن يكون على مستوى الفكر، والدعوة، والعلاقات الأخوية، كما يكون على مستوى المنطلقات والأهداف، قبل أن يكون على مستوى الهياكل والصلاحيات.
- أن كل حركة تتمسك بالمبادئ قولا وفعلا هي على جادة الصراط ودليل على استقامتها على المنهج والعكس صحيح.
- إن المعاني السامية التي التقينا عليها هي نفسها المعاني التي التقى عليها سلفنا الصالح وكانت دليل قوتهم وسر انتصارهم.
- الواجب اليوم هو استفراغ الجهد وخاصة وأن جل الإخوة لهم تجربة لا تقل عن 20 سنة في العمل الدعوي والتنظيمي.
- ضرورة توسيع توظيف الإخوة والأخوات مع ضرورة مراجعة ووضع نصب العين الرؤية الجديدة التي بنيت عليه حركة الدعوة والتغيير وخاصة الأولويات والمرتكزات.
- أما من مؤشرات التغيير فهو تأسيسنا لهياكلنا من أدناها إلى أعلاها بالتوافق والانسجام.
وختم كلمته بضرورة استفراغ الجهد لتجسيد عملية التأسيس ولا نلتفت لما يشاع هنا وهناك من إرجاف وشكوك ولتكن صلتنا بالله قوية وعميقة.
كلمة الأستاذ مخلوف بن عمر تضمنت:
- التنظيم ضروري لنجاح أي عمل.
- أن يستضاء في وضع اللوائح والنظم بمبادئ الإسلام.
- النظر إلى اللوائح والنظم على أنها وسائل عمل لتحقيق الأهداف وبلوغ الغاية.
- أنها اجتهادات بشرية يعتريها النقص والقصور في بعض الأحيان تحتاج إلى المراجعة والتكميل.
- من مقاصد هذه اللوائح والنظم تحديد الهياكل والأطر وتحول دون تداخل الصلاحيات والاختصاصات حتى لا يرتبك العمل أو يتعطل.
- تحدد أقصر وأيسر الطرق لحل الخلاف والجهة التي تحسمه لينزل على الرأي الذي تنتهي إليه.
- تتضمن طرق المتابعة والمحاسبة للمحافظة على سلامة السير وعدم تراكم الأخطاء.
- تحمي حق الجماعة والفرد معا وتحدد الشروط والمواصفات لكل عضو.
- تحدد شروط تولي المسؤوليات للمحافظة على حسن اختيار الأفراد للمستويات والمواقع.
- تحقق مبدأ الشورى على وجهه الصحيح.
- ضرورة مراعاة المرونة عند وضع مثل هذه اللوائح والنظم (من غير تشدد ولا تسيب) مع المواءمة بين المركزية واللامركزية.
- اللوائح تحدد طرق اختيار القرارات للمؤسسات.
- الالتزام باللوائح والنظم طاعة وعبادة لله لإنجاح المشروع.
كلمة الأستاذ حسين سالم تضمنت:
- التذكير بما طلب من الحضور تحضيره (الاستمارات، التقارير).
- أن مرحلة التأسيس تتطلب الحزم والعزم، وجهد إثبات التأسيس أو الأهلية يجب أن تتوفر في أفراده الأركان العشرة.
- من الانحراف الذي يمس الحركة التشدد في من يترشح لمنصب محلي أو برلماني والتساهل في من يترشح لمسؤولية داخل الحركة.
- التركيز على ضرورة الضبط الإداري والتدقيق في كتابة تاريخ الحركة وخاصة ونحن على مشارف نهاية المرحلة الأولى للتأسيس الثالث.
- الإخلاص والثقة كفيل بحل كثير من الأمور التي تعجز عن حلها اللوائح لوحدها.
- كما ذكر بالتوافق التي درجت عليه الحركة في تأسيس هياكلها التنفيذية والشورية وحمد الله أن جعل في هذه الحركة مثل هذا السلوك.
- الارتكاز على التجارب التي اكتسبها إخواننا لتطوير العمل مستقبلا.
ثم فتح المجال للإخوة الإطارات لطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم فيما يخص اللوائح وبعض مؤسسات الحركة وكيفية التعامل معها ليختم اللقاء الأستاذ سالم الشريف بتذكير الإخوة بضرورة التعامل مع اللوائح بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سددوا وقاربوا.."، كما أن تشكيله للقسم الوطني أداء للواجب والتنصيب قدوة لبقية الأقسام في الولايات، وأن أبناءنا وبناتنا أكبر فضاء نعمل على تأطيره، وضرورة ربط الصلة التامة بالله فهو المانح للتوفيق مذكرا بالأخوة والصبر على مشاق الطريق والتواصي عليها بالصبر.

--------------------
الحادي أون لاين

ليست هناك تعليقات: