13 يناير 2010

سعيدة: رابطة الشهر (الندوة الشهرية)

نظم قسم الدعوة والتربية الولائي لحركة الدعوة والتغيير بسعيدة ندوته الولائية (رابطة الشهر):"ماذا يعني انتمائي للدعوة".
.
حيث استهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من القران الكريم، ثم كلمة افتتاحية لمدير الندوة الأستاذ حجاج بن عامر مرحبا بالمشاركين ثم تطرق بعدها لفحوى ومضمون اللقاء وبرنامج الندوة وشارحا أهدافها ومقدما نبذة عن حياة الشيخ مصطفى مشهور ثم أحيلت الكلمة لعضو قسم الدعوة والتربية الولائي الأستاذ علي قريشي حيث تحدث في البداية عن أهمية هذه الندوة مركزا فيها على شرح شعار الندوة والذي كان بعنوان "إذا حملت كل هؤلاء فمن يحمل الدعوة".
مؤكدا بأن الانتماء ليس كلمة تقال طارحا جملة من الأسئلة في هذا السياق: هل الانتماء يعني مجرد التأييد؟ أم هو دعم مالي وحضور الاجتماعات والأنشطة؟
وأكد على أهمية تجديد انتمائنا بين الحين والأخر بمبادئ الدعوة التي على أساسها التقينا وأن نعرف تبعات هذا الانتماء والذي حدده في دوائر خمس هي: المشاعر والأحاسيس + الأفكار + السلوك والتخلق بأخلاق الدعوة + العمل وتقاسم العبء + المصير.
مختتما تدخله بالتحذير من مقولة الإمام حسن البنا (كم فينا وليس منا وكم منا وليس فينا) بعدها فتح المجال للأستاذين مصطفى زيني ومحمد درويتلي لتقديم الندوة والتي كانت بعنوان: "ماذا يعني انتمائي للدعوة"
استطاعا فيها الأستاذين أن يجولا بالإخوان حول معاني فكرية وحركية وتنظيمية لاقت تجاوبا لدى الإخوة والأخوات الحضور، تبعت بمناقشة مستفيضة ثم تلتها فقرة رسالة الندوة والتي خرج فيها الحاضرون بمجموعة من النقاط العملية والتوصيات.
وبعد ذالك تم توزيع استبيان الندوة وأعطيت الكلمة الختامية لرئيس المكتب الولائي الأستاذ علي حشماوي والتي تطرق فيها لجملة من الملاحظات والتعقيبات على ردود الإخوة ومذكرا بأهمية استغلال الأيام المباركة لشهر ذي الحجة ومقدما توجيهات قيمة للأفراد حول الاستعداد كعادتهم من كل سنة في مثل هذا الوقت للقيام بدورهم الاجتماعي في مؤازرة الفقراء والمساكين على مستوى ولاية سعيدة.
وفي جو إيماني مفعم بالأخوة والمحبة اختتمت الندوة بالدعاء.

ليست هناك تعليقات: