28 مارس 2010

اللقاء الجهوي لمجالس الشورى لولايات الشرق



في يوم السبت 04 ربيع الثاني 1431هــ، الموافق 20 مارس 2010م حل بولاية قسنطينة الأستاذان عبد المجيد مناصرة نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير، والدكتور عبد الرزاق عاشوري نائب رئيس مجلس الشورى الوطني، للإشراف على الملتقى الجهوي لمجالس الشورى الولائية لكل من: قسنطينة، ميلة، جيجل، سكيكدة، قالمة، عنابة، سوق أهراس.

.وبعد الكلمة الافتتاحية والترحيبية من الأستاذ عبد الوهاب نحال رئيس المكتب الولائي لولاية قسنطينة، أحيلت الكلمة لنائب رئيس الحركة الأستاذ عبد المجيد مناصرة وتضمنت مداخلته المحاور التالية: المحور الأول: الوقوف عند موضوع القدس والمقدسات منبها إلى أن الأقصى في خطر: خطر التهويد وخطر الإسقاط، وهذه الأخطار كلها أمام عجز عربي وتواطؤ القوى الدولية، وقلة حيلة شعوب الأمة العربية والإسلامية التي تعلق آمالها بالحركة الإسلامية. المحور الثاني: وضعية البلاد: الوضع يتميز بركود سياسي يقابله غليان اجتماعي وطرق تعامل السلطة معه تؤجل التوتر ولا تعالجه، كما أن الدولة سنت سنن عادت عليها بالضعف والهوان لأن السلطة غيبت الشركاء السياسيين والاجتماعيين.. والآن لا تجد من يعينها في استيعاب وتأطير الحركات الاحتجاجية. المحور الثالث: وضعية حركة الدعوة والتغيير: ذكر بأن الحركة في مرحلة التأسيس بالمفهوم الشامل على أسس سلمية ووفق رؤية بصيرة إلا أن هذه المرحلة تواجهها ثلاث صعوبات: - صعوبات الفراق لما ألفناه من إخوة ومؤسسات. - صعوبات التأسيس وإعادة البناء. - صعوبة التغيير وما يتطلبه من عمل دؤوب ومشاق. ومطلوب منا التغلب على هذه الصعوبات بالصبر والعمل. أمراض المرحلة: ولكل مرحلة أمراضها ولعل أهم أمراض هذه المرحلة هي: - مرض الانتظار. - مرض التردد. - مرض الاستعجال. ومعالجة هذه الأمراض تتطلب الفهم العميق والتكوين الدقيق والالتزام الصادق. وفي الأخير ختم كلمته بأننا نحن من يصنع المستقبل إن شاء الله إذا التزمنا بمبدأ التغيير وصدقنا فيه. ثم فتح المجال للإخوة والأخوات للمناقشة والاستفسار فكانت تدخلاتهم حول مستقبل الحركة ودورها في ظل أوضاع البلد الحالية من إضرابات وغيرها.. وكذا دور الكتلة البرلمانية للحركة، فكانت الإجابة من الأستاذ عبد الرزاق شافية كافية حول الأسئلة التي كانت حول الكتلة البرلمانية ووضح العقبات التي واجهت هذه الكتلة كما وضح للجميع بعض مواقف وتصريحات الكتلة. ثم أحيلت الكلمة للأستاذ عبد المجيد مناصرة الذي صال وجال للإجابة عن تساؤلات الإخوة وأكد في الأخير بأننا نمارس السياسة ليس من موقع الحزب بل من موقع الحركة وهناك فرق. أما الفترة المسائية فخصصت لعرض برنامج الحركة لسنة 2010م، وفي هذه النقطة كانت مداخلة نائب رئيس الحركة الأستاذ عبد المجيد مناصرة والتي ركز فيها على أن هذا البرنامج هو عمل الحركة وليس المكتب كما أنه برنامج عمل جاد وليس برنامج أوراق وجداول فقط. وحددت الحركة خمسة أهداف لهذه السنة: - التعريف بالحركة. - إيجاد صف رباني. - القيام بالعمل الدعوي المتكامل. - الانحياز للمجتمع وقضاياه. - إعادة نسج شبكة العلاقات. ثم أحيلت الكلمة للدكتور عبد الرزاق عاشوري نائب رئيس مجلس الشورى الوطني والذي بدوره أسهب في شرح البرنامج وتقديم مشروعات العمل المركزية. ثم عرض تفاصيل البرنامج المتكون من 11 عملية تشمل مختلف مجالات اهتمام الحركة ومن 57 مشروع عمل تستوعب مختلف الطاقات والكفاءات. ثم فتح النقاش حول برنامج العمل والذي كان يصب أغلبه في توفير شروط النجاح والإنجاز، وقد سادت لغة "نحن قوم عمليون"، وهي لغة من صميم منهج الحركة وتعيد إلى العمل قيمته. وتعاهد ممثلو الولايات على العمل والثبات والتضحية، وكلهم ثقة في المسار والخيارات. اللقاء الجهوي لمجالس الشورى لولايات الشرق في يوم السبت 04 ربيع الثاني 1431هــ، الموافق 20 مارس 2010م حل بولاية قسنطينة الأستاذان عبد المجيد مناصرة نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير، والدكتور عبد الرزاق عاشوري نائب رئيس مجلس الشورى الوطني، للإشراف على الملتقى الجهوي لمجالس الشورى الولائية لكل من: قسنطينة، ميلة، جيجل، سكيكدة، قالمة، عنابة، سوق أهراس. وبعد الكلمة الافتتاحية والترحيبية من الأستاذ عبد الوهاب نحال رئيس المكتب الولائي لولاية قسنطينة، أحيلت الكلمة لنائب رئيس الحركة الأستاذ عبد المجيد مناصرة وتضمنت مداخلته المحاور التالية: المحور الأول: الوقوف عند موضوع القدس والمقدسات منبها إلى أن الأقصى في خطر: خطر التهويد وخطر الإسقاط، وهذه الأخطار كلها أمام عجز عربي وتواطؤ القوى الدولية، وقلة حيلة شعوب الأمة العربية والإسلامية التي تعلق آمالها بالحركة الإسلامية. المحور الثاني: وضعية البلاد: الوضع يتميز بركود سياسي يقابله غليان اجتماعي وطرق تعامل السلطة معه تؤجل التوتر ولا تعالجه، كما أن الدولة سنت سنن عادت عليها بالضعف والهوان لأن السلطة غيبت الشركاء السياسيين والاجتماعيين.. والآن لا تجد من يعينها في استيعاب وتأطير الحركات الاحتجاجية. المحور الثالث: وضعية حركة الدعوة والتغيير: ذكر بأن الحركة في مرحلة التأسيس بالمفهوم الشامل على أسس سلمية ووفق رؤية بصيرة إلا أن هذه المرحلة تواجهها ثلاث صعوبات: - صعوبات الفراق لما ألفناه من إخوة ومؤسسات. - صعوبات التأسيس وإعادة البناء. - صعوبة التغيير وما يتطلبه من عمل دؤوب ومشاق. ومطلوب منا التغلب على هذه الصعوبات بالصبر والعمل. أمراض المرحلة: ولكل مرحلة أمراضها ولعل أهم أمراض هذه المرحلة هي: - مرض الانتظار. - مرض التردد. - مرض الاستعجال. ومعالجة هذه الأمراض تتطلب الفهم العميق والتكوين الدقيق والالتزام الصادق. وفي الأخير ختم كلمته بأننا نحن من يصنع المستقبل إن شاء الله إذا التزمنا بمبدأ التغيير وصدقنا فيه. ثم فتح المجال للإخوة والأخوات للمناقشة والاستفسار فكانت تدخلاتهم حول مستقبل الحركة ودورها في ظل أوضاع البلد الحالية من إضرابات وغيرها.. وكذا دور الكتلة البرلمانية للحركة، فكانت الإجابة من الأستاذ عبد الرزاق شافية كافية حول الأسئلة التي كانت حول الكتلة البرلمانية ووضح العقبات التي واجهت هذه الكتلة كما وضح للجميع بعض مواقف وتصريحات الكتلة. ثم أحيلت الكلمة للأستاذ عبد المجيد مناصرة الذي صال وجال للإجابة عن تساؤلات الإخوة وأكد في الأخير بأننا نمارس السياسة ليس من موقع الحزب بل من موقع الحركة وهناك فرق. أما الفترة المسائية فخصصت لعرض برنامج الحركة لسنة 2010م، وفي هذه النقطة كانت مداخلة نائب رئيس الحركة الأستاذ عبد المجيد مناصرة والتي ركز فيها على أن هذا البرنامج هو عمل الحركة وليس المكتب كما أنه برنامج عمل جاد وليس برنامج أوراق وجداول فقط. وحددت الحركة خمسة أهداف لهذه السنة: - التعريف بالحركة. - إيجاد صف رباني. - القيام بالعمل الدعوي المتكامل. - الانحياز للمجتمع وقضاياه. - إعادة نسج شبكة العلاقات. ثم أحيلت الكلمة للدكتور عبد الرزاق عاشوري نائب رئيس مجلس الشورى الوطني والذي بدوره أسهب في شرح البرنامج وتقديم مشروعات العمل المركزية. ثم عرض تفاصيل البرنامج المتكون من 11 عملية تشمل مختلف مجالات اهتمام الحركة ومن 57 مشروع عمل تستوعب مختلف الطاقات والكفاءات. ثم فتح النقاش حول برنامج العمل والذي كان يصب أغلبه في توفير شروط النجاح والإنجاز، وقد سادت لغة "نحن قوم عمليون"، وهي لغة من صميم منهج الحركة وتعيد إلى العمل قيمته. وتعاهد ممثلو الولايات على العمل والثبات والتضحية، وكلهم ثقة في المسار والخيارات. .

ليست هناك تعليقات: