16 مايو 2010

غرداية تحتضن الدورة التدريبية التربوية الجهوية الأولى


في إطار البرنامج السنوي لتأهيل المربين وتحت إشراف المدرب عبد القادر بنو جعفر والدكتور مسعود يخلف عضوي اللجنة الوطنية للتدريب والتأهيل، نظم القسم الوطني للدعوة والتربية لحركة الدعوة والتغيير بزلفانة-ولاية غرداية،

الدورة التدريبية الجهوية الأولى بعنوان "قيادة الأسرة التّربويّة" وتحت شعار: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، وبمشاركة سبعون (70) مربيا ومربية من ولايات: ورقلة، غرداية والأغواط، يومي الجمعة والسبت 22 و23 جمادي الأولى 1431هـ، الموافق07 و08 مايو 2010م، وفق برنامج ثري على مدار يومين من الأشغال المتواصلة.
حيث تناول الأستاذان عبد القادر بنو جعفر والدكتور مسعود يخلف موضوع الدورة المتعلق بالأسرة التربوية وكيفيات تفعيلها وترقية أدائها في أربع فقرات وفق البرنامج المسطر لذلك.
وقد كانت لعضو المكتب الوطني الأستاذ نصر الدين سالم الشريف محاضرة تضمنت مرتكزات العمل في حركة الدعوة والتغيير والآفاق المستقبلية، تلتها مناقشة مطولة، وتخللها سمر ليلي أحيته فرقة إنشاد من مدينة متليلي.
وفي ختام هذين اليومين أشاد المشاركون بالجو الأخوي والارتقاء العاطفي والطريقة الراقية في الأداء والطرح الذي ساد هذه الدورة، واختتمت الدورة بالتوصيات التالية:
نحن المربون لولايات كل من ورقلة-غرداية-الأغواط في حركة الدعوة والتغيير والمجتمعون بمدينة زلفانة ولاية غرداية يومي: 22 و23 جمادي الأولى 1431 هـ الموافق لـ 7و8 ماي 2010م وفي إطار الدورة التكوينية الجهوية الأولى بعنوان "قيادة الأسرة التربوية" وتحت شعار (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، وتحت إشراف القسم الوطني للدعوة والتربية، وبحضور نائب رئيس القسم النائب الأستاذ بشير جار الله والمدرب الأستاذ بن جعفر عبد القادر والدكتور يخلف مسعود، وبعد يومين من الأشغال خلصنا إلى التوصيات التالية:
1- مزيدا من الاهتمام بالمربي كونه العمود الفقري في العملية التربوية وذلك بتكثيف الدورات التكوينية المتخصصة.
2- تفعيل مجلس المربين وطنيا ومحليا.
3- تثمين عمل المربي الناجح من خلال إبراز نتائج نجاحه.
4- مواصلة تعميق دور المربي في العملية التربوية.
5- ضرورة اهتمام المربي بالتربية الذاتية.
6- إلزام المربي بتنفيذ فقرات الأسرة التربوية.
7- إحياء الدعوة الفردية لدى أفراد الأسرة.
8- جعل القضية المركزية من أولى الاهتمامات عند أفراد الأسرة وتفعيل فكرة المقاطعة.

ليست هناك تعليقات: