22 ديسمبر 2009

المنتخبون في لقاء وطني

نظم قسم المنتخبين والبرلمانيين يوم 19 ديسمبر 2009م أول اجتماع لهم ضم منتخبين من مختلف ولايات القطر الجزائري إلى جانب النواب من أجل التدارس والتشاور حول عمل المنتخب وقسم الاجتماع إلى ندوتين:


الندوة الأولى أدارتها الأخت فاطمة سعيداني عضو المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة، قدم فيها النائب بالمجلس الشعبي الوطني الأستاذ بوزيد شيباني صاحب عهدتين على رأس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين فكرون بولاية أم البواقي –العهدة الثانية كانت بطلب من المواطنين– الذي أوضح في البداية أن الممارسة تكشف معادن الرجال، لأن المنتخب يتعرض لكثير من الامتحانات، ثم أشار لمنهج الحركة في تأهيل رجالها وإطاراتها لهاته المسؤوليات، قبل أن يحدد الصفات التي يحبذها الناس في المنتخب.
بعدها كانت كلمة الأستاذ احمد الدان مسؤول قسم الإعلام والسياسة، حول دور المنتخب في التنمية المحلية، والتي انطلق فيها من المعالم الواردة في الحديث النبوي (من أصبح آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)، محللا ومفصلا في دور المنتخب في توفير الأمن النفسي والاجتماعي والفكري للمواطنين، وشروط الحياة الكريمة وكيف هو مؤتمن على عزتهم وكرامتهم.
بعدها كان المشاركون على موعد مع ندوة ثانية بعنوان: "المنتخب والدور السياسي والدعوي"، نشطها كلا من نائب رئيس الحركة الأستاذ عبد المجيد مناصرة وعضو مجلس الأمة الأستاذ فريد هباز الذي أوضح الإطار الذي جاء فيه هذا اللقاء، وأبعاده الفكرية والتربوية والسياسية والدعوية، مبينا ومفصلا منهج الحركة في تحديد وبلورة هذا الدور، مؤكدا أنه لا يمكن الفصل بين الدور السياسي والدور الدعوي، موضحا في ختام مداخلته كيف يمكن للمنتخب من تحقيق النجاح في مهمته.
الأستاذ عبد المجيد مناصرة الذي أكد في مستهل مداخلته على ضرورة الحرص على الذاكرة الوطنية وحفظها من التشويه والتضليل والنسيان، وفي ذات الوقت التفكير في مستقبل الوطن الذي يمثل فيه المنتخب جزء أساسي فيه، ثم أشار إلى أن المنتخبين هم واجهة الحركة، كونهم أقرب إلى الشعب والأطراف السياسية والإدارة، ثم بين أن المنتخب يشتغل ضمن 5 أضلاع: - الحركة – الشعب – العهدة – الحيز الجغرافي – السلطة التي يمتلكها.
ثم عرج على أهم الأدوار المنوطة بالمنتخب من منظور الحركة وهي:
1- حسن تمثيل الحركة والنجاح في أداء مهمته الانتخابية.
2- صناعة أعيان جدد يشكلون مرجعية للمجتمع الملحي.
3- مواجهة الفساد وإصلاح ما أفسده الآخرون.
4- كسب الناس لصالح مشروع الحركة التغييري.
5- ربط العلاقات بما يساعد على أداء المهام.
وقدم جملة من الشروط لنجاح المنتخب في أداء عمله من بينها:
أ‌- تحرير القصد لله.
ب‌- تحري الصدق في القول والعمل.
ت‌- إيثار العمل الجماعي بمقتضياته الشورية.
ث‌- ممارسة العدل بين الناس.
ج‌- تأهيل وتكوين المنتخب.
وانتهي الاجتماع إلى جملة توصيات عملية تعهد القسم بترجمتها في الميدان.


---------------------
الحادي أون لاين

ليست هناك تعليقات: