14 فبراير 2010

ملتقى الشيخ الشهيد محمد بوسليماني الدولي:حركة الدعوة والتغيير تسترجع رموزها بإحياء ذكرى الشيخ الشهيد محمد بوسليماني.الجزائر يومي: 29-30 صفر 1431هـ الم


الجزائر يومي: 29-30 صفر 1431هـ الموافق لـ 13-14 فبراير 2010م


حركة الدعوة والتغيير تسترجع رموزها بإحياء ذكرى الشيخ الشهيد محمد بوسليماني.
في الذكرى السادسة عشر لاستشهاد الشيخ الذبيح محمد بوسليماني الجزائري على يد الجماعة الإسلامية المسلحة التي ساومته على إعطائها الشرعية للعمل المسلح وانخراطه معها في قيادته، ولكنه رفض ذلك وأفتى بحرمة الدم الجزائري وحرمة تمزيق المجتمع فقتلته جماعة الـ "الجيا" ذبحا وتم دفنه في مكان غير معلوم إلى أن كشفت عنه التحقيقات بعد شهرين من اغتياله عن طريق اعتراف إرهابيين تم القبض عليهم. وأعيد دفنه في جنازة عظيمة حضرها عشرات الآلاف.
ويعتبر الشيخ محمد بوسليماني أحد القادة الكبار في الدعوة الإسلامية ومن الذين عارضوا السلطة في مرحلة الاشتراكية، وتم سجنه. وأسس مع الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله بعد ذلك حركة إسلامية سياسية وصلت إلى مواقع متقدمة في السلطة والمجتمع الجزائري.
وقد شارك في هذا الملتقى الأحزاب الإسلامية الجزائرية بقوة، تعكس تقاربا إسلاميا قد يؤدي إلى بروز قوة إسلامية جديدة في الجزائر.
كما حضر الملتقى العديد من المنظمات والشخصيات التاريخية مثل جمعية العلماء المسلمين وقيادات من الولايات التاريخية للثورة، وأساتذة جامعيون ومئات الإطارات الذين يمثلون حركة الدعوة والتغيير، القوة الإسلامية التي بدأت تتبلور بشكل كبير في الساحة الإسلامية الجزائرية.
ويذكر أن هذا الملتقى قد حاضر فيه عبر الاتصال المباشر من غزة الدكتور "فتحي حماد" وزير داخلية الحكومة الفلسطينية. كما حضره القيادي البارز في حركة "حماس" محمد نزال، والدكتور "علي جاويش" من السودان، إلى جانب مشاركة مغربية بارزة ممثلة في "حركة العدل والإحسان" المغربية.
وتستمر أشغال هذا الملتقى النوعي يومين بالجزائر العاصمة.

ليست هناك تعليقات: