15 مايو 2010

ورقلة: "أضواء على المشاركة السياسية ودور المنتخب في التنمية".


نظم قسم الإعلام والسياسة لحركة الدعوة والتغيير بورقلة يوما دراسيا بتاريخ 01 ماي 2010 بدار الثقافة مفدي زكرياء بورقلة، وكان موضوع هذا اليوم الدراسي: "أضواء على المشاركة السياسية ودور المنتخب في التنمية". وقد افتتح اللقاء في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم كانت كلمات الافتتاح من قبل مسؤولي الحركة بالمكتب الولائي بدأها السيد رئيس المكتب بكلمة توجيهية، ثم تلاه مسؤول قسم الإعلام والسياسة الذي حدد في كلمته الإطار لهذا اليوم الدراسي تلاه بعد ذلك مسؤول المنتخبين الذي ركز في كلمته على دور المنتخب في التنمية.

وبعد الافتتاح انتقل الحاضرون إلى صميم اليوم الدراسي من خلال مداخلتين استهدفتا تسليط الأضواء على واقع البلديات في الولاية وكانت بلديتا بن ناصر وورقلة نموذجا لذلك، ففيما يتعلق ببلدية بن ناصر ركزت المداخلة على الصفات التي يجب أن يتحلى بها المنتخب لنجاحه في مهمته، كما تناولت بعض الأدوار التي يجب أن يقوم بها رئيس المجلس، وفي الأخير تم التطرق إلى بعض المنجزات المحققة في هذه العهدة.
أما فيما يتعلق ببلدية ورقلة فقد ركزت المداخلة على واقع التنمية بها وما تشهده البلدية من حركية وورشات مفتوحة ومشاريع مختلفة من جانب، وما تعرفه من عقبات موضوعية وعراقيل بيروقراطية تعرقل سير المشاريع وتتسبب في إيذاء المواطنين وإزعاجهم من جانب آخر.
وتتمة لواقع التنمية المحلية جاءت المداخلة الثالثة التي تم التركيز فيها على المجلس الشعبي الولائي لولاية ورقلة، وما تقوم به هذه الهيئة من أدوار في اقتراح المشاريع ومتابعتها وما تبرمجه من مشاريع وعمليات للنهوض بواقع التنمية، غير أن المداخلة لفتت الانتباه إلى ما تعانيه هذه الهيئة من عراقيل تحول دون قيامها بالدور المنوط بها.
وبعد إلقاء المداخلات الثلاث فتح المجال للحاضرين من أجل المناقشة والإثراء، وقد تركزت أسئلة الحاضرين حول ما تعانيه الولاية من مشكلة الصرف الصحي ونقص المياه الشروب ونقص التشجير، وما يعانيه مستشفى ورقلة من نقص الإطار الطبي المتخصص، وما تشهده الإدارة من بيروقراطية تعسر من عملية استخراج الوثائق الإدارية..إلخ.
وقد كانت آخر مداخلة في هذا اليوم الدراسي للسيد النائب نور الدين منّاع الذي قدم في بدايتها نبذة عن القوانين والتشريعات التي صودق عليها منذ بداية العهدة إلى حد الآن، ثم قدم حصيلة نشاطاته على المستوى المركزي من خلال مساءلة الوزراء أو الاتصال بهم، وعلى المستوى المحلي من خلال الاتصال بالولاية والمديرين المحليين وغيرهم، وذلك كله من أجل حمل انشغال المواطنين والإسهام في حل مشكلاتهم.
وبعد هذه المداخلة فتح المجال لنقاش الحاضرين واستفساراتهم حول نشاطات النائب وما يمكن أن يسهم به في التخفيف من معاناة المواطنين.
وفي الأخير ثمّن الحاضرون مثل هذه الأيام الدراسية ودعوا إلى أن تكون دورية، وختم اليوم الدراسي في حدود الساعة الثانية بعد الزوال (14 و30د) بتلاوة التوصيات.

ليست هناك تعليقات: