نظم قسم الإعلام والسياسة للمكتب الولائي لحركة الدعوة والتغيير ببومرداس يوم السبت 24 أفريل 2010م، ندوة سياسية حول المستجدات على الساحة الوطنية والدولية، ألقاها رئيس لجنة فلسطين وعضو مجلس الشورى الوطني للحركة الأستاذ سليمان شنين.
إستهل الأستاذ شنين كلمته بالحديث عن "اعتماد حركة الدعوة والتغيير" من عدمه، مؤكدا أن الواقع أثبت تواجد قواعد قوية للحركة وأنها تغلغلت وسط المجتمع وأصبح لها صوت قوي في الجزائر، حيث باتت تملك قواعد شعبية في كل ولايات الوطن وداخل الجزائر العميقة. وشدد الأستاذ على ضرورة الاهتمام بالتربية كأولوية للتغيير، وكأحد أهم أسس المنهجية للحركة.
بعدها عرج الأستاذ على ذكر جملة من المستجدات على الساحتين الوطنية والدولية، مستعرضا إياها في النقاط التالية:
1- استمرار غلق الساحة السياسية وانتداب المنظومة الإدارية للدولة بشكل يقلق جميع الوطنيين والمتابعين للوضع في البلد.
2- مؤتمر الغاز بوهران: حيث جذب الحدث اهتمام الخاص والعام، فقد صرف عليه ما يقارب المليار دولار، لكنه بالمقابل لم يحقق الأهداف المرجوة منه.
3- غياب الرئيس عن عدة أحداث مهمة منها: قمة أوباما النووية، إلغاء زيارة الدولة لألمانيا، وآخرها الغياب عن مؤتمر الغاز بوهران، إضافة إلى تغييب مجلس الوزراء الذي لم يعقد لأكثر من خمسة أشهر.
4- استمرار حملات الفساد التي تطالعنا كل يوم بأرقام فلكية وفي المقابل غياب الجدية في معالجتها.
5- الضجة المثارة حول النظام البيومتري.
6- استمرار الغلق في الحريات: مثل عدم اعتماد حزب "محمد السعيد" أو أي أحزاب جديدة.
7- الأزمة الاجتماعية وضعف القدرة الشرائية للمواطن، واستمرار الاحتجاجات الاجتماعية غير المؤطرة وتهديدها للاستقرار الاجتماعي.
8- توتر العلاقات الفرنسية الجزائرية خاصة بعد تصريحات "كوشنير"، ورغبة الجزائر في قيادة ساحل الصحراء في مكافحة الإرهاب كمبادرة منسجمة مع الإرادة الدولية قي مكافحة الإرهاب دون وصاية أمريكية مباشرة.
9- تواصل معاناة الشعب الفلسطيني واستمرار حملات الإبادة الصهيونية. في مقابل استمرار الحصار على قطاع غزة.
وتواصلت الندوة بنقاش مع الإخوة الحضور، حيث أجمعوا على ضرورة الاهتمام بالتربية كأولوية في الوقت الراهن.
إستهل الأستاذ شنين كلمته بالحديث عن "اعتماد حركة الدعوة والتغيير" من عدمه، مؤكدا أن الواقع أثبت تواجد قواعد قوية للحركة وأنها تغلغلت وسط المجتمع وأصبح لها صوت قوي في الجزائر، حيث باتت تملك قواعد شعبية في كل ولايات الوطن وداخل الجزائر العميقة. وشدد الأستاذ على ضرورة الاهتمام بالتربية كأولوية للتغيير، وكأحد أهم أسس المنهجية للحركة.
بعدها عرج الأستاذ على ذكر جملة من المستجدات على الساحتين الوطنية والدولية، مستعرضا إياها في النقاط التالية:
1- استمرار غلق الساحة السياسية وانتداب المنظومة الإدارية للدولة بشكل يقلق جميع الوطنيين والمتابعين للوضع في البلد.
2- مؤتمر الغاز بوهران: حيث جذب الحدث اهتمام الخاص والعام، فقد صرف عليه ما يقارب المليار دولار، لكنه بالمقابل لم يحقق الأهداف المرجوة منه.
3- غياب الرئيس عن عدة أحداث مهمة منها: قمة أوباما النووية، إلغاء زيارة الدولة لألمانيا، وآخرها الغياب عن مؤتمر الغاز بوهران، إضافة إلى تغييب مجلس الوزراء الذي لم يعقد لأكثر من خمسة أشهر.
4- استمرار حملات الفساد التي تطالعنا كل يوم بأرقام فلكية وفي المقابل غياب الجدية في معالجتها.
5- الضجة المثارة حول النظام البيومتري.
6- استمرار الغلق في الحريات: مثل عدم اعتماد حزب "محمد السعيد" أو أي أحزاب جديدة.
7- الأزمة الاجتماعية وضعف القدرة الشرائية للمواطن، واستمرار الاحتجاجات الاجتماعية غير المؤطرة وتهديدها للاستقرار الاجتماعي.
8- توتر العلاقات الفرنسية الجزائرية خاصة بعد تصريحات "كوشنير"، ورغبة الجزائر في قيادة ساحل الصحراء في مكافحة الإرهاب كمبادرة منسجمة مع الإرادة الدولية قي مكافحة الإرهاب دون وصاية أمريكية مباشرة.
9- تواصل معاناة الشعب الفلسطيني واستمرار حملات الإبادة الصهيونية. في مقابل استمرار الحصار على قطاع غزة.
وتواصلت الندوة بنقاش مع الإخوة الحضور، حيث أجمعوا على ضرورة الاهتمام بالتربية كأولوية في الوقت الراهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق