11 أغسطس 2009

وثيقه خطيره ....... محضر اجتماع عباس ودحلان وشارون



منقول من اخوان اون لاين


أبو مازن متهم بالتورط في اغتيال ياسر عرفات
فيما يلي محضر الاجتماع السري لمحمود عباس ومحمد دحلان مع رئيس الوزراء الصهيوني السابق أرييل شارون وضباط من الاستخبارات الأمريكية، والذي وزَّعه أمين سر اللجنة المركزية العليا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فاروق القدومي، وقال إن الرئيس الراحل ياسر عرفات أودعه لديه قبل وفاته، وتمَّ التخطيط فيه لاغتيال عرفات وقيادات أخرى من فصائل المقاومة الفلسطينية.




نص المحضر


شارون: كنت مصرًّا على هذا الاجتماع قبل القمة حتى نستكمل كل الأمور الأمنية، ونضع النقاط على الحروف، لكي لا نواجه التباسات وتأويلات في المستقبل.



دحلان: لو لم تطلبوا هذا الاجتماع لطلبته أنا.


شارون: بدايةً يجب العمل على قتل كل القادة العسكريين والسياسيين لـ"حماس" و"الجهاد" و"كتائب الأقصى" و"الجبهة الشعبية"؛ حتى نُحدث حالةً من الفوضى في صفوفهم تمكنكم من الانقضاض عليهم بسهولة.


أبو مازن: بهذه الطريقة حتمًا سنفشل، ولن نتمكن من القضاء عليهم أو مواجهتهم.


شارون: إذا ما هو مخططكم؟؟


دحلان: قلنا لكم مخططنا وأبلغناكم إياه، وللأمريكان مكتوبًا، يجب أولاً أن تكون هناك فترة هدوء حتى نتمكَّن خلالها من إكمال إطباقنا على كل الأجهزة الأمنية وكل المؤسسات.


شارون: ما دام عرفات قابعًا لكم في المقاطعة في رام الله فإنكم ستفشلون حتمًا، فهذا الثعلب سيفاجئكم مثلما فعل معكم سابقًا؛ لأنه يعرف كل ما تنوون عمله، وسيعمل على إفشالكم وإعاقتكم حتمًا، وقد كان يجاهر مثلما كان يقول الشارع عنكم أنه يستخدمكم للمرحلة القذرة.


دحلان: سنرى من يستغل الآخر.


شارون: يجب أن تكون الخطوة الأولى هي قتل عرفات مسمومًا، فأنا لا أريد إبعاده إلا إذا كان هناك ضمانات من الدولة المعنية أن تضعه في الإقامة الجبرية، وإلا فإن عرفات سيعود ليعيش في الطائرة.


أبو مازن: إن مات عرفات قبل أن نتمكن من السيطرة على الأرض، وعلى كل المؤسسات، وعلى حركة "فتح"، و"كتائب الأقصى"؛ فإننا قد نواجه مصاعب كبيرة.


شارون: على العكس تمامًا، فلن تسيطروا على شيء وعرفات حي.


أبو مازن: الخطة أن نمرر كل شيء من خلال عرفات، وهذا أنجح لنا ولكم، وفي مرحلة الاصطدام مع التنظيمات الفلسطينية، وتصفية قادتها وكوادرها؛ فإن هذه الأمور سيتحمَّل تبعاتها عرفات نفسه، ولن يقول للناس إن هذا فعل أبو مازن، بل فعل رئيس السلطة، فأنا أعرف عرفات جيدًا، لن يقبل أن يكون على الهامش، بل يجب أن يكون هو القائد، وإن فقد كل الخيارات، ولم يكن أمامه إلا الحرب الأهلية، فإنه أيضًا يحبذ أن يكون القائد.


شارون: كنتم تقولون قبل كامب ديفيد إن عرفات آخر من يعلم وتفاجأ باراك وكلينتون وتينِت بأنه حر بمن يضم، ويبدو أنكم لا تتعلمون من الماضي.


دحلان: نحن الآن قمنا بتشكيل جهاز خليط من الشرطة والأمن الوقائي، وتجاوز عدده 1800 شخص، وهذا الخليط حتى نتمكن من استيعاب من تمَّ تزكيته من قبلكم؛ على أساس أن كل طرف من الشرطة أو الأمن الوقائي يعتقد أن الملحَقين من الجهاز الآخر، ونستطيع أن نزيد عما نريد، ونحن الآن نضع كافة الضباط في كل الأجهزة أمام خيارات صعبة، وسنضيِّق عليهم بكل الوسائل حتى يتبعونا، وسنعمل على عزل كل الضباط الذين يكونون عقبةً أمامنا، ونحن لن ننتظر، لقد بدأنا بالعمل بكثافة، ووضعنا أخطر الأشخاص من "حماس" و"الجهاد وكتائب الأقصى" تحت المراقبة؛ حيث لو طلبت الآن مني أخطر خمسة أشخاص، فإني أستطيع أن أحدد لكم أماكنهم بدقة، وهذا يمهِّد لردِّكم السريع على أي عمل يقومون به ضدكم، ونعمل الآن على اختراق صفوف التنظيمات الفلسطينية بقوة؛ حتى نتمكن في المراحل القادمة من تفكيكهم وتصفيتهم.


شارون: ستجدني داعمًا لك من الجو في الأهداف التي تصعب عليكم، ولكني أخشى أن يكون عرفات اخترقكم، وسرب خطتكم لـ"حماس" و"الجهاد" والآخرين.


دحلان: هذا الجهاز لا علاقة لعرفات به لا من قريب أو بعيد، باستثناء رواتب الملحقين من الجهازين من خلال وزارة المالية (سلام فياض كان وزير المالية في حكومة أحمد قريع في ذلك الوقت- المحرر)، وقد اقتطعنا للجهاز ميزانية خاصة من أجل تغطية كافة النفقات، وعرفات يفقد السيطرة، ولن نفارقه في هذه المرحلة.


شارون: يجب أن نسهل عليكم تصفية قادة "حماس" من خلال افتعال أزمة من البداية؛ حتى نتمكن من قتل كل القادة العسكريين والسياسيين، وبذلك نمهِّد لكم الطريق للسيطرة على الأرض.


أبو مازن: بهذه الطريقة سنفشل تمامًا، وسنعجز عن تنفيذ أي شيء من المخطط، بل إن الوضع سيتفجر دون أي سيطرة عليه.


الوفد الأمريكي: نرى أن مخطط دحلان جيد، ويجب أن يترك لهم فترة هدوء من أجل السيطرة الكاملة، وعليكم أن تنسحبوا لهم من بعض المناطق لتتولَّى الأمن فيها الشرطة الفلسطينية، فإن حدثت أي عملية عدتم واحتللتم تلك المنطقة بقسوة، حتى يشعر الناس أن هؤلاء كارثة عليهم، وأنهم الذين يجبرون الجيش "الإسرائيلي" على العودة من المناطق التي خرج منها.


شارون: أبو مازن نفسه كان ينصحنا بأن لا ننسحب قبل تصفية البنية التحتية للإرهاب، وأن لا نكافئه.


أبو مازن: نعم نصحتكم بذلك، ولكنكم لم تنجحوا بذلك حتى الآن، وكنت أعتقد أنكم ستنجحون بهذا الأمر سريعًا.


دحلان: عوامل النجاح أصبحت بأيدينا، وعرفات أصبح يفقد سيطرته على الأمور شيئًا فشيئًا, وأصبحنا نسيطر على المؤسسات أكثر من السابق، عدا عن القوة الأمنية المشتركة من الأمن الوقائي والشرطة، وهي بقيادة العقيد حمدي الريفي، وأنتم تعرفونه جيدًا، وقد أرسلنا لكم كل الوثائق حول تلك المواضيع بالتفصيل، وإن المهم أن هذه القوة لا تخضع لعرفات، ولا تقبل منه أي أمر، وسنبدأ عملنا في النصف الشمالي من قطاع غزة كبداية، أما بالنسبة لـ"كتائب الأقصى" فقريبًا ستصبح كالكتاب المفتوح أمامنا، ولقد وضعنا خطةً ليكون لهم قائد واحد وسيصفي كل من يعيقنا.


شارون: أنا أوافق على هذا المخطط، وحتى ينجح بسرعة ولا يأخذ زمنًا طويلاً، يجب قتل أهم القيادات السياسية إلى جانب القيادات العسكرية، مثل الرنتيسي وعبد الله الشامي والزهار وأبو شنب وهنية والمجدلاوي ومحمد الهندي ونافذ عزام.


أبو مازن: هذا سيفجر الوضع، وسيفقدنا السيطرة على كل الأمور، يجب بدايةً أن نعمل من خلال الهدنة حتى نتمكن من السيطرة على الأرض، وهذا أنجح لكم ولنا.


دحلان: بلا شك لا بد من مساعدتكم ميدانيًّا لنا، فأنا مع قتل الرنتيسي وعبد الله الشامي؛ لأن هؤلاء إن قُتلوا فسيحدث إرباك وفراغ كبير في صفوف "حماس" و"الجهاد الإسلامي"؛ لأن هؤلاء هم القادة الفعليون.


شارون: الآن بدأت تستوعب يا دحلان.




محمد دحلان: لكن ليس الآن.. ولا بد من الانسحاب لنا من أجزاء كبيرة من غزة؛ حتى تكون لنا الحجة الكبيرة، وأمام الناس، وعندما تخرق "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الهدنة، تقومون بقتلهم.


شارون: وإذا لم يخرقوا الهدنة، ستتركونهم ينظمون ويجهزون عمليات ضدنا لنتفاجأ أن هذه الهدنة كانت تعمل ضدنا؟!


دحلان: هم لن يصبروا على الهدنة حينما تصبح تنظيماتهم تتفكك، وعندها سيقدمون على خرق الهدنة، وبعدها تكون الفرصة بالانقضاض عليه، ثم البركة فيك يا شارون.


الوفد الأمريكي: هذا حل منطقي وعقلاني.


شارون: أنا لن أنسى عندما كنتم تقولون لحزب العمل، وحتى لنا، أنكم مسيطرون على كل شيء، وتبيَّن لنا عكس ذلك.. دعوني أمهِّد الطريق بطريقتي الخاصة.


أبو مازن: البند الأول في خارطة الطريق ينص على أنكم تقدمون خطواتٍ داعمةً لنا في مكافحة الإرهاب، ونحن نرى أن أكبر دعم لنا أن تسلمونا جزءًا من القطاع حتى نتمكن من بسط السيطرة عليه، وقلنا لكم إننا لن نسمح لسلطة غير السلطة أن تكون موجودة على الأرض.


شارون: قلنا لكم أكثر من مرة إن الخطوات الداعمة تعني أن ندعمكم في محاربة الإرهاب؛ أي بالطائرات والدبابات.


أبو مازن: هذا لا يكون دعمًا لنا.





إذن هاته هي حقيقة قيادة فتح القديمة الجديدة ... وهاته هي حركة فتح اليوم ... بعد أن كانت بالأمس رمزا للمقاومة الفلسطينية

فهل يا ترى فهم العالم هاته الحقيقة ويا ترى ما الذي يخطط له اليوم هؤلاء الجبناء "الاتحاد الصهيوفتحاوي" (حاشا شرفاء فتح) لأبناء شعبنا في فلسطين ؟؟!!! فاللهم لا توفقهم ... اللهم لا توفّقهم ... اللهم لا توفّقهم


ليست هناك تعليقات: