13 أغسطس 2009

خلال مهرجانٍ أقامته وزارة الداخلية الفلسطينية

مهرجان القوة والإنتصار






هنية: لا ولن نعترف بـ"إسرائيل" وسنمضي في طريق المقاومة حتى تعود الأرض والقدس حرة

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية مضيَّ حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في طريق المقاومة حتى عودة كافة الأراضي الفلسطينية وعودة القدس الشريف، مشددًا على أنه لا اعتراف بالكيان الصهيوني مطلقًا.

وقال هنية خلال مهرجان "القوة والانتصار في معركة الفرقان" الذي أقامته وزارة الداخلية لتكريم شهدائها وجرحاها في معركة "الفرقان" الخميس (13-8): "إننا اليوم وفي هذه اللحظة نقف وفاءً للشهداء الأبرار والقادة والوزراء الذين حملوا الأمانة ورفعوا اللواء وتقدَّموا الصفوف وقادوا المسيرة ثم ارتقوا شهداء إلى الله: الشهيد الوزير سعيد صيام، واللواء توفيق جبر، وإسماعيل الجعبري، وأفراد الأجهزة الأمنية الذين حملوا الأمانة لترتيب الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، وطالتهم يد الغدر الصهيوني في لحظة واحدة".

وأضاف رئيس الوزراء: "نعاهد الله أولاً ثم شهداءنا وعائلاتهم وأسرهم أن نمضيَ على الطريق، وأن نقود المسيرة حتى تعود الأرض والقدس حرة".

وتوجَّه رئيس الوزراء بحديثه إلى عائلات الشهداء قائلاً: "إن دماء أبنائكم لن تذهب هدرًا، بل ستنير لنا طريق الحرية والعودة والانتصار، وسنحميها ونحافظ عليها وسنمضي على ذات الطريق التي من أجلها قضى الشهداء".

وأضاف: "لا ولن نعترف بـ"إسرائيل".. أيها الشهداء الأبرار.. سنحافظ على دمائكم المباركة"، مؤكدًا أن حماية دماء الشهداء ستكون بعدم سقوط الراية وبعدم اختراق الحصون أو انتزاع المواقف.
وختم حديثه موجِّهًا تحيته إلى عائلات الشهداء قائلاً لها: "نحن أهلكم ، بكم سنمضي حتى نحرِّر القدس ونصل إلى أرضنا المحرَّرة".
****************

وزير الداخلية: أجهزتنا الأمنية قادرة على حفظ الأمن والأمان وحماية المقاومة

نظمت وزارة الداخلية والأمن الوطني تحت رعاية دولة رئيس الوزراء إسماعيل هنية مساء اليوم الخميس (13-8) مهرجان "القوة والانتصار في معركة الفرقان" لتكريم شهداء وزارة الداخلية والأمن الوطني وجرحاها في معركة "الفرقان"؛ وذلك على أرض مدينة عرفات للشرطة.

وشارك في حفل التكريم كلٌّ من رئيس الوزراء إسماعيل هنية، ووزير الداخلية فتحي حماد، والدكتور محمود الزهار، ومدير عام الشرطة الفلسطينية أبو عبيدة الجراح، وقائد الأمن الوطني حسين أبو عاذرة، وعدد من الوزراء والنواب والشخصيات الاعتبارية.

وبدأ الحفل بآياتٍ من الذكر الكريم الحكيم تلاها على الحضور القارئ الشيخ عاهد زينو، كما تخلل الحفل عددٌ من العروض العسكرية والأناشيد الوطنية لفرقتي "حماة الوطن" و"الرباط للفن الإسلامي"

من جانبه رحَّب وزير الداخلية الأستاذ فتحي حماد بالحضور الكريم وعائلات الشهداء وبالجرحى وعائلاتهم وبدولة رئيس الوزراء والدكتور محمود الزهار وقادة الفصائل الوطنية والوزراء.

وترحَّم الوزير على شهداء وزارة الداخلية، وعلى رأسهم وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام، واللواء توفيق جبر قائد الشرطة الفلسطينية، وقائد جهاز الأمن والحماية إسماعيل الجعبري، ونائبه المقدم محمد الأشقر.

واستعرض الوزير واقع الأجهزة الأمنية في قطاع غزة قائلاً: "بحمد الله تمَّ تشكيل أجهزة وطنية إسلامية تحمي الجهاد والمقاومة ويُستشهد أبناؤها حماية للوطن، بينما أجهزة عباس تعتقل المجاهدين وتقتلهم في السجون وتقوم بالتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني".

وحمَّل وزير الداخلية حركة "فتح" مسؤولية ما يجري لأبناء حركة "حماس" سياسيًّا وأمنيًّا، متوعدًا بتقديم قادة الأجهزة الأمنية الذين يرتكبون المجازر بحق المقاومة إلى المحاكمة.

وأضاف الوزير: "إننا في وزارة الداخلية نفخر بأجهزتنا الأمنية القادرة على حفظ الأمن والأمان في متابعة المنفلتين وتجار المخدرات".

كما أكد خلال حديثه أنه لا يوجد في سجون وزارة الداخلية أي معتقل سياسي، مؤكدًا أن السجون مفتوحة لكل مؤسَّسات حقوق الإنسان ولنواب المجلس التشريعي وللصليب الأحمر.

وحول السياسة العامة لوزارة الداخلية، قال الوزير إن الوزارة تعمل على تطبيق القانون والاستمرار في محاربة المنفلتين ومروِّجي المخدرات، مؤكدًا أن قطاع غزة منطقة خالية منها.

وتابع أن "الوزارة تقوم بمحاسبة المخالفين من أبناء الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى العمل على تطوير كوادر الوزارة من خلال التدريب والدورات للموظفين، ونسعى إلى التواصل مع المجتمع من خلال لجان الإصلاح وحل مشاكل المواطنين بأقصى سرعة ممكنة، بالإضافة إلى العمل على تسهيل حركة المواطنين عبر معبر رفح من خلال عدة إجراءات اتخذتها الوزارة".

وفيما يتعلق بإعادة إعمار مقارِّ الوزارة، قال الوزير: "لقد بدأنا بإزالة الركام وإعادة إعمار بعض المقارِّ تدريجيًّا ليتسنَّى لنا مزاولة أعمالنا وممارستها على أكمل وجه".
وختم الوزير حديثه قائلاً: "سنسير بإذن الله تعالى على ما قضى عليه شهداؤنا، وسنعمل على حماية الجهاد والمقاومة وحماية المواطن الفلسطيني بأنفسنا وأموالنا وبكل ما أوتينا من قوة".

المصدر: غزة - المركز الفلسطيني للإعلام.

ليست هناك تعليقات: