6 أغسطس 2009

عبدالمجيد مناصرة تلميذ نحناح..وأمين البرلمانيين المسلمين




كتب مدير تحرير يومية الوطن السعودية الأستاذ شريف قنديل بورتريه عن الأستاذ عبد المجيد مناصرة
جمع من كل بستان زهرة ومضى يحلم بجزائر فتية وبأمة عربية موحدة، وبأمة إسلامية قوية، أخذ من أحمد طالب الإبراهيمي حكمته، ومن عبد الحميد مهري ذكاءه، ومن عباس مدني إصراره، ومن عبد العزيز بوتفليقة إخلاصه، وفي نهاية كل يوم يمر ليستقي العلم والمعرفة من أستاذه الأكبر محفوظ النحناح.مات الشيخ نحناح رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر وترك تلميذه عبد المجيد مناصرة وقد اشتد عوده. سعى الفتى لإعادة ترتيب الحركة، والتأكيد على وطنيتها ومشاركتها الفاعلة في المجتمع السياسي والمدني الجزائري.ولد عبدالمجيد مناصرة عام 1964 في باتنة وتخرج من كلية الهندسة ليصبح مهندسا ميكانيكياً عام 1987، على أن الميكنة حولته إلى ترس في عجلة من النشاط والحركة لا تهدأ.. فمن ندوة لأخرى ومن مؤتمر لآخر وهو في كل الأحوال يجمع بين القول والفعل ولا يناضل من أجل الجزائر من داخل غرفة مكيفة.يمشي عبدالمجيد في شوارع الجزائر أيام محنتها القاسية بعد الانتخابات التي فازت بها جبهة الإنقاذ فيتحدث مع هذا الإنقاذي وذاك الحكومي بصوت واحد وبلغة واحدة، شأنه في ذلك شأن أستاذه الراحل محفوظ النحناح، وقد أهلته لغته الواحدة وموقفه الوطني الأصيل ونزاهته الفائقة لأن يتم تعيينه وزيراً للصناعة وإعادة الهيكلة.عرفت مناصرة مهندساً وعرفته وزيراً وفي الحالتين كان ومازال مهموماً بقضايا أمته، منتقداً لأوضاعها وناعياً لحالها.. وإذا تصادف وجلست في مطعم أو في مقهى فاعلم أن هذا الشاب الذي يعلو صوته على الجميع شرحاً وتحليلاً هو عبدالمجيد مناصرة..لهذه الأسباب وغيرها كان من المنطقي أن يتم انتخاب مناصرة أميناً للمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين.لقد طبقها عبدالمجيد وهو طالب جزائري يستمع لزملائه الآتين من إندونيسيا، وطبقها وهو ناشط سياسي يحاور أقرانه القادمين من تركيا، وطبقها وهو برلماني يحاور وينافح عن أمته في وجه برلمانيي أوروبا.عبدالمجيد مناصرة وجه الجزائر عندما يكفهر وصوت الأمة عندما تفيق.المصدر: جريدة الوطن

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

السلام عليكم ، كفانا مغالطة و مزايدة ، عرفنا الاستاذ مناصرة حفظه الله من كل سوء في الجزائر في الحركة كوزير ووالله ما رأيا هذا الذي يراد تقديمه هنا ، قيلا من التواصع يرحمكم الله . والله منوراء القصد

jim_safouane يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله أخي الفاضل
شكرا على التعليق .. وحقّك أن ينشر
ومن حقّي الرّد:

الأستاذ عبد المجيد مناصرة من خيرة أبناء الحركة الإسلامية ومن خيرة شباب الحركة الإخوانية في الجزائر .. طبعا ما قيل في الصحيفة يعبّر بالضرورة عن رأي صاحب المقال أو الناشر .. وحقا عبد المجيد مناصرة أستاذك وأستاذي أكثر من هذا الوصف .. وربما أوفقك الرأي إذا قلت هو ليس بخطيب لكن رزانته وفهمه للنهج أوسع من بعض من يحركون مشاعر البعض بخطابتهم وطلاقة لسانهم

وقد وضعه الشيخ محفوظ نحناح كناطق باسمه ولم يكلّف غيره رغم شبابه وصغر سنّه من الكثير من أسس للعمل الدعوي في الجزائر

والحمد لله .. لم يطلب منصب ولا مغنم وترك هو وإخوانه مئاة الملايين ومقرات بالملايير واعتماد وزارة الداخلية لا لشيء سوى لخطورة حال الدعوة التي كان يراد سفك حراكها

والحمد لله اليوم نحن الأغلبية من أبناء الجماعة أي فوق 50 في المائة رغم كذب البعض وقولهم 2.7 .. ناهيك أنه من لم يأتي للدعوة والتغيير هناك من غادر نهائيا حمس والدعوة وما نتج عن الفتنة التي أوقعنا فيها بعض الإخوة أحبابنا سامحهم الله وأعادهم إلى رشدهم
وإلى حركتهم وجماعتهم الأم "إخوان"

شكرا أخي على المرور .. ولن ننساكم بالدعاء فلا تنسونا بالدعاء ولعل هناك يوم سيأتي ونعود جماعة واحدة وأنا متفائل لكن ليس بالضرورة تجمعنا سيكون في حمس أو في الدعوة ...

أحبكم في الله
أخوكم