29 سبتمبر 2009

الحركة تنظم حفلا للمعايدة حضره أكثر من 200 أخ وأخت

وسط حضور جمع غفير من الإخوة والأخوات على مستوى ولاية الجزائر العاصمة وبعض قيادات وإطارات ونواب الحركة للولايات المجاورة. وفي كلمته التي وجهها للحضور أكد رئيس الحركة على أن توديعنا لشهر الصيام والقيام لابد أن يكون متميزا، بحيث لا نغادره كما يغادره الذين يعودون لما كانوا عليه قبل رمضان بمجرد بزوغ هلال عيد الفطر المبارك، وإنما نغادر هذا الشهر الفضيل ونحن نربط السابق باللاحق من خلال الدوام والاستمرار على الطاعة وفعل الخير والعمل الصالح. كما أن استقبالنا لعيد الفطر المبارك يكون بتحقيق الانتصارات لا الانكسارات،
.
أشرف فضيلة رئيس حركة الدعوة والتغيير الشيخ مصطفى بلمهدي زوال يوم السبت07 شوال 1430هـ الموافق 26 سبتمبر 2009م على تنشيط حفل بمناسبة عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والاسلامية باليمن والبركات، وسط حضور جمع غفير من الإخوة والأخوات على مستوى ولاية الجزائر العاصمة وبعض قيادات وإطارات ونواب الحركة للولايات المجاورة.
.
وفي كلمته التي وجهها للحضور أكد رئيس الحركة على أن توديعنا لشهر الصيام والقيام لابد أن يكون متميزا، بحيث لا نغادره كما يغادره الذين يعودون لما كانوا عليه قبل رمضان بمجرد بزوغ هلال عيد الفطر المبارك، وإنما نغادر هذا الشهر الفضيل ونحن نربط السابق باللاحق من خلال الدوام والاستمرار على الطاعة وفعل الخير والعمل الصالح.كما أن استقبالنا لعيد الفطر المبارك يكون بتحقيق الانتصارات لا الانكسارات، من خلال العمل على تحقق قوة العقيدة إلى جانب قوة الوحدة وقوة العدة، لتتأهل الأمة لأداء دورها المنوط بها في الدعوة والتغيير (حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله).
.
وحرص رئيس الحركة على التذكير بالمعاني الأولى التي جمعت أبناء الحركة، وهي الأخوة الصادقة والحب في الله عز وجل، الذين يعتبران شرطان أساسيان في مسار البناء الصحيح، وتجنب تنافر القلوب والتصارع على المناصب والمواقع، والحفاظ على الوحدة في إطار المنهج، من خلال الارتباط الحقيقي بالله عز وجل والإخلاص لوجهه الكريم.
.
وعن الدروس الرمضانية التي لابد من الاستفادة منها، أكد رئيس الحركة على معنى التفاعل الايجابي مع القرآن الكريم، من خلال الفهم الصحيح لمعاني كتاب الله عز وجل، والوقوف عند حدوده وأحكامه، وبهذا يتحقق فينا تفاعل السلف عليهم الرضوان مع القرآن، حيث لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها.
.
كما لم يفوت رئيس الحركة الفرصة ليترحم على إخواننا الذين فقدناهم، من بينهم الشهيد عمر صماني من بومرداس الذي طالته أيادي الغدر خلال شهر رمضان وهو في طريقه إلى المسجد لأداء صلاة الظهر، كما ترحم على الأستاذ محمد هلال أحد رموز الدعوة في مصر، فرحمة الله على الجميع رحمة واسعة.
.
وفي الأخير أكّد على أن سنّة الالتقاء والتغافر في مثل هذه المناسبات والأعياد، إنما هي سنة نحييها ونتمسك بها، خصوصا بعد أن تعانقت الأرواح والقلوب طيلة شهر من العبادة والعمل الصالح، وجب على الجميع شكر الله على نعمه الظاهرة والباطنة، ولعل أجلها وأعظمها نعمة الهداية إلى سبيله (قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة)، ما يستوجب الحرص على معاني خدمة الدعوة والدين والوطن.وفي الأخير تفضل نائب رئيس الحركة الأستاذ عبد المجيد مناصرة بعد عودته وبعض إخوانه من أداء مناسك العمرة بكلمة مقتضبة أمام الحضور، مهنئا الجميع ومثمنا النشاطات الرمضانية المختلفة التي قام بها أبناء الحركة على مستوى المكاتب البلدية والولائية، على رأسها سلسلة الإفطارات الجماعية التي عمقت معاني الأخوة في الله والحب في الله، داعيا الجميع إلى الاستمرار على هذا النهج والدوام على العمل الميداني، فلا يصح إلا الصحيح، وأبلغ الحضور سلام بعض الشيوخ والدعاة وقادة العمل الإسلامي "الذين التقينا بهم في البقاع المقدسة أثناء أداء مناسك العمرة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك".
--------------------------------

ليست هناك تعليقات: