1 أكتوبر 2009

أكدا أن شاليط لن يعود إلا بتلبية شروط المقاومة

بحر والغول: صبر الفصائل الفلسطينية وثباتها على مواقفها عجَّل إطلاق سراح الأسيرات
أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي دكتور أحمد بحر أن الاحتلال الصهيوني حاول استغلال آلته العسكرية والاستخباراتية كما فعل في السنوات السابقة، ولكنه فشل في معرفة مكان الجندي الأسير غلعاد شاليط والوصول إليه، وهذا يمثل نجاحًا يحسب للمقاومة الفلسطينية.
وعبَّر بحر في تصريحاتٍ صحفيةٍ الخميس (1-10) عن بالغ سعادته بالخطوة التي قامت بها فصائل المقاومة بالإفراج عن الأسيرات من كافة الفصائل الفلسطينية، متمنيًا أن يكون الإفراج عن الأسيرات بداية لخروج جميع الأسرى من سجون الاحتلال.
ودعا الاحتلالَ الصهيوني إلى الاستجابة لكافة مطالب المقاومة الفلسطينية؛ لأنه لا حل لعودة شاليط إلا بتلبية شروط المقاومة، مجددًا تحيته المقاومة الآسرة الجنديَّ الصهيوني، التي توصلت إلى اتفاق بالإفراج عن عشرين أسيرة فلسطينية من سجون الاحتلال.
وفي سياقٍ متصلٍ هنَّأ النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الأسيرتين المحرَّرتين من قطاع غزة الخميس بمناسبة الإفراج عنهما بموجب اتفاق بين الفصائل الوطنية الآسرة لشاليط والاحتلال برعاية مصرية ووساطة ألمانية.
بدوره قال وزير شؤون الأسرى والمحرَّرين محمد فرج الغول: "إن إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات ما كان ليتم لولا صبر الفصائل الفلسطينية وثباتها على المواقف رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على اختطاف الجندي غلعاد، ورغم صعوبة المفاوضات مع المحتل".
وأوضح خلال زيارة إلى منزلَيْ الأسيرتين فاطمة يونس الزق وروضة سعد اليوم الخميس أن هذه الزيارة ليست الأولى التي تقوم بها الوزارة إلى منزلَيْ الأسيرتين، ولكنها هذه المرة مختلفة؛ فقد كانت في المرات السابقة لمواساة ذويهما والتخفيف عنهم، ولكن هذه المرة الفرحة كبيرة بقرب إطلاق سراحَيْهما.
وتمنَّى أن تكون عملية إطلاق سراح الأسيرات العشرين أولى البشريات لإطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال، رغم تعنت الاحتلال وإصراره على عدم إطلاق سراح أسرى تسببوا بقتل صهاينة.
-----------------------------------------

ليست هناك تعليقات: