12 أكتوبر 2009

مخابرات الاحتلال تهدد الشيخ رائد صلاح بالتصفية


قال فضيلة الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني – أنّ أحد رجال المخابرات الاسرائيلية التي رافقت القوة أثناء اعتقاله في خيمة الاعتصام ، هدده بالقتل والتصفية "لو انّ الامر كان بيده" .!
وفيما يلي نص الحوار الذي دار بين رجل المخابرات والشيخ رائد صلاح 

رجل المخابرات : أتمنى ان أرى نهايتك

الشيخ رائد صلاح : وأنا اتمنى لكَ نفس الشيء .

رجل المخابرات: ماذا تقصد؟


الشيخ رائد صلاح: أقصد الذي قلته انت .


رجل المخابرات : وماذا قلت انا ؟


الشيخ رائد صلاح: أنت تعرف ماذا قلت .


رجل المخابرات : لو أنّ الامر موكل الى فأنت تعرف كيف أضع حدا لنهايتك .!


ويضيف الشيخ رائد صلاح أنّ رجل المخابرات بدأ يستخدم ألفاظا بذيئة ، وعقب الشيخ على هذا التصريح بأنه نتاج حملة التحريض الدموية لكل الوزراء والمسؤولين في المؤسسة الاسرائيلية مثل سيلفان شالوم وغيره ، ونتاج للفتاوى السابقة التي أصدرتها كبار حاخاماتهم والتي تبيح اراقة دم الشيخ رائد صلاح وكل المسلمين..
وروى المواطن الفحماوي تيسير خضر موقفا مشابه تعرض له يوم الاثنين مساء على حاجز جبارة فقال "كنت عائدا من جنين وأوقفوني على الحاجز وعندما عرف جندي من القادمين من اثيوبيا أنني من ام الفحم قال : من بلد الشيخ رائد؟ وسألني : هل أنت راض عما يفعله ؟! فأجبته 100% ، فقال لي "لو رأيته لفجرته" . فقلت له " أنت لست صاحب البيت وأحضروك من هناك ، والشيخ رائد صلاح صاحب البيت فلم تهدده.

ليست هناك تعليقات: