15 أكتوبر 2009

في اطارة زيارة نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير الاستاذ عبد المجيد مناصرة للمملكة العربية السعودية

نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير في حوار لمجلة "الشورى":

وجدنا تجاوبا أكبر مما كنا نتوقع من كبار المسؤولين في المملكة وتفهما واستعدادا للتعاون.

في إطار زيارته للمملكة العربية السعودية.. نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير في حوار لمجلة "الشورى": وجدنا تجاوبا أكبر مما كنا نتوقع من كبار المسؤولين في المملكة وتفهما واستعدادا للتعاون.

.

ضمن زيارته للمملكة العربية السعودية مؤخرا، والتي كانت له فيها لقاءات ومحادثات مع كبار المسؤولين في المملكة، التقت مجلة "الشورى" التي تصدر عن مجلس الشورى السعودي مع نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير ورئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين الأستاذ عبد المجيد مناصرة الذي قال فيه بأننا وجدنا تجاوبا أكبر مما كنا نتوقع مع كل من التقيناه من كبار المسؤولين وخاصة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الذي شجعنا على مواصلة الجهد والتواصل مع المسؤولين الرسميين في بقية الأقطار العربية والإسلامية، وأكد لنا الرغبة في التعاون فيما بيننا لحماية الإسلام من التشويه والتحريف، وحفظ المسلمين من التضليل والغلو، كما وجدنا يضيف الأستاذ مناصرة تفهما واستعدادا للتعاون من طرف مجلس الشورى السعودي في مجال التشريع والدراسات والتدريب والحوار مع الغرب، كما اتفقنا مع وزير الثقافة والإعلام على إشراك المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين في المؤتمرات والملتقيات الحوارية والثقافية، لينتقل في الحديث بعد ذلك في سياق هذا الحوار عن تأسيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين الذي كما أوضح تجاوز عدد المنتمين إليه الأربعمائة 400 منتسب في عشرين قطرا من أنحاء العالم، كما تحدث عن الأهداف التي يسعى المنتدى لتحقيقها والتي على رأسها الإسهام في جهود الإصلاح السياسي ونشر الشورى والديمقراطية والدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان وتدعيم جهود إرساء قواعد الحكم الراشد، وكذلك رفض كل أشكال العنف والتطرف أفكارا وأعمالا، ومنها أيضا الانتصار لقضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتأكيد على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال وصد العدوان، وأيضا الإسهام في محاربة الفساد بكل أشكاله وفضح المفسدين والعمل على نشر قواعد الشفافية في تسيير الشؤون العامة، ليشير في ذات السياق إلى أن المنتدى سيشهد انضمام إخوة من مجلس الشورى السعودي.

.

من جانب آخر وفي موضوع الحوار مع الغرب أوضح نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير ورئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين أن أعضاء المنتدى شاركوا ويشاركوا في ندوات حوارية كثيرة مع سياسيين ودبلوماسيين وأكاديميين ورجال دين وقدموا فيها وجهات نظر إسلامية معتدلة وردوا على الشبهات، وبعد تقييم هذه التجارب -يضيف الأستاذ- انتهينا إلى ضرورة أن ننجز "أرضية حوار" من وجهة نظرنا ونطرحها على الجهات الغربية للحوار حولها، وقد عقد المنتدى لأجل ذلك ندوات في شهر أفريل 2009 بالمغرب، توصلنا إلى هذه الأرضية ونأمل بعد ذلك أن نتعاون مع جهات أخرى رسمية وأكاديمية عربية لتعميق النقاش حول هذه الأرضية وتنسيق الجهود ليؤتي الحوار ثماره ولا يتوقف عند المظاهر البروتوكولية والاحتفالية.

--------------------------------

الحادي أون لاين

ليست هناك تعليقات: