أدى الاف الفلسطينيين من أهل القدس والداخل الفلسطيني صلاة الجمعة في حي واد الجوز القريب من المسجد الأقصى المبارك بعد منعهم من الدخول للمسجد , وقام بأداء خطبة الجمعة والصلاة الشيخ رائد فتحي ضمن وجود قوات الاحتلال التي حولت المنطقة لثكنة عسكرية .
واستطاع من يبلغ من العمر أكثر من خمسين عاما من الرجال الصلاة في المسجد الأقصى في حين سمحت شرطة الاحتلال للنساء الدخول للمسجد دون السؤال عن أعمارهن , وقام بأداء خطبة الجمعة الشيخ محمد حسين – مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى, وفور انتهاء الصلاة حدثت مناوشات بين الفلسطينيين وشرطة الإحتلال في محيط البلدة القديمة في القدس.
هذا وقد فرضت قوات الإحتلال طوقها العسكري حول المسجد الأقصى منذ ليلة أمس وفي ساعات الصباح الباكر, وقامت بنشر عناصر الشرطة وفرق الخيالة والقوات الخاصة, ما جعل المصلين يؤدون صلاة الفجر في الشوارع المحيطة بالمسجد الأقصى .
من ناحية أخرى فقد بدأت شرطة الاحتلال بتخفيف طوقها العسكري وحصارها مساء الجمعة ,وذكرت مصادر ان تقدما في الاتصالات مع اطراف عربية ودولية أسهم في اتخاذ هذا القرار ضمن اشتراط الجانب الفلسطيني بإلغاء الإعتكاف اذا ما أصدر قرار بإلغاء مذكرات الاعتقال التي صدرت بحق المعتكفين وعلى رأسهم الشيخ علي ابو شيخة مستشار رئيس الحركة الاسلامية في الداخل، وتمكين المواطنين من الدخول الى المسجد دون قيود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق