18 أبريل 2010

عوائق مشاركة المرأة في عملية التغيير


ما هي عملية التغيير؟

هو التساؤل الذي بدأ به الأستاذ أحمد الدان محاضرته بعنوان:"عوائق مشاركة المرأة في عملية التغيير" مذكرا بأن: عملية التغيير: هي سنة نبوية في حق الأفراد والجماعات والأمم، وهي ضرورة إنسانية من أجل التطوير والإصلاح، ومقتضى استيعاب المراحل الجديدة للتنظيمات، كما أنها علاج للمشاكل الطارئة على وضع الجماعات.
مشاركة المرأة: هي واجب شرعي (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)التوبة71.
- هي قناعة دولية على مستوى المنظمات والمواثيق
- هي احتياج واقعي من أجل الإنجاز الحضاري للإسلام.
- هي انسجام مع المستوى الراقي لكفاءات المرأة المعاصرة.
ظاهرة العوائق في الحياة:
- العوائق بين الابتلاء والعقوبة.
- العوائق ظاهرة طبيعية في المشاريع.
- العوائق يمكن التغلب عليها موضوعيا.
- العوائق تنهي الفاشلين وتقوي أهل العزائم.

عوائق مشاركة المرأة في عملية التغيير:
أنواع العوائق:
ـ عوائق الذات: العلم، التجربة، طبيعة الشخصية.
ـ عواق البيت: الأهل، الزوج، الولد.
ـ عوائق المحيط: المجتمع والدولة، القوانين والتقاليد، المستوى الحضاري.
ـ العوائق الموضوعية أمام المرأة في حركة الدعوة والتغيير.
- العوائق الذاتية المتعلقة بالتكوين الشامل.
- العوائق الاجتماعية المتعلقة بالتقاليد والقوانين.
- العوائق الحركية المتعلقة بظروف إعادة التأسيس.

كيف نتغلب على العوائق؟

- الفهم الصحيح لطبيعة العوائق.
- العمل الجماعي المخطط والمنظم.
- الصبر والمصابرة وايجاد البدائل الظرفية.
- الاعتصام بالمنهج واستدعاء التجربة التاريخية.
- تفعيل كل مراكز وأدوات القوة الفردية والجماعية.
- تقوية الجانب الروحي المتمثل في الاخلاص والدعاء.
- المبادرات الجماعية والفردية المكافئة لطبيعة الفتن المرحلية.
- تقسيم عناصر قوة العائق ومعالجتها كل على حدة والاستعانة ببعضها على بعض.

واختتمت المحاضرة بذكر لمبادرات تاريخية لمواجهة الفتن.
- على مستوى التفكير: كتاب غياث الأمم وكتاب العواصم من القواصم.
- على مستوى الإنجاز: الشيخ محفوظ نحناح، مبادرة العز بن عبد السلام، صلاح الدين... إلخ.

ليست هناك تعليقات: