18 أبريل 2010

البيان الختامي

بسم الله الرحمن الرحيم
بتاريخ 16.17 أفريل 2010
عقدت حركة الدعوة والتغيير الملتقى السنوي الأول حول : المرأة بين متطلبات الهوية وتحديات الواقع بفندق الرياض بالجزائر العاصمة
حيث ناقش الحضورعلى مدى يومين أهم القضايا والملفاتالتي لها العلاقة بالمرأة ومختلف التحديات الداخلية والخارجية التي تمس مستقبل المرأة في الجزائر
وبمشاركة العديد من الأساتذة والباحثين وممثلي أحزاب وجمعيات داخلية وخارجية ناقشت المشاركات الطروحات التي تشهدها الساحة الجزائرية في ملف المرأة ودعا الحاضرون الى :
1-ترقية الاصلاحات الخاصة بالمرأة واعطائها البعد اللائق بما يتناسب مع وضعها الدستوري وامكانياتها في دعم التنمية الوطنية
2- دعوة جميع القوى والأحزاب السياسية الى ايلاء المرأة المكانة السياسية اللائقة بها بما يتناسب مع حجمها الاجتماعي ونضالاتها المتواصلة
3- الدعوة الى اخراج المرأة من المعارك الوهمية ومرافقتها للمشاركة الايجابية في الدولة والمجتمع
4-الدعوة الى اصلاحات عميقة تمس الأسرة الجزائرية بما يضمن استقرار الأجيال القادمة وانسجامها مع مكونات الهوية الوطنية
6- رفض الاملاءات الخارجية والمطالبة بتفعيل واحترام السيادة الوطنية في الملفات المتعلقة بالمرأة باعتبارها تمس عمق الهوية الجزائرية
7- الدعوة الى انشاء صناديق تضمن التكفل بملفات المرأة المتعلقة بالعنوسة والترمل والبطالة
8- وفي الأخير تعلن المشاركات في ملتقى المرأة الهوية عن انشاء فضاء للتعاون بين جميع القوى النسوية تحت اسم : التحالف الجزائري من أجل العائلة
واذ تعتبر المشاركات أنفسهن الألف الأولى المنخرطات في هذا التحالف ليتقدمن بالدعوة لجميع النساء الجزائريات من أجل الانخراط في هذا التحالف لخدمة قضايا المرأة والدفاع عن حقوقها
عن المشاركات /حميدة غربي

ليست هناك تعليقات: