افتتح اللقاء الأستاذ كمال كافي بكلمة توجيهية تحدّث من خلالها حول المهمات الرئيسية التي نحتاجها لاستئناف الحياة الإسلامية القويمة بالحفاظ على المكاسب المختلفة من ثلاث جوانب: شعبيا، مجتمعيا وسياسيا وكذا العمل على استعادة وحدة الأمة بالقيام بالدور المنوط بنا تجاه الهدف بدآ من العمل على المستوى البلدي فالولائي فالوطني ومنه إلى الأمة جمعاء.
.
ثمّ تحدّث عن ضرورة العمل على تطوير أفعالنا ومبادراتنا وذلك من خلال رفع كفاءة الأفراد لتكون قادرة على تحمل العبء وتنمية روح التضحية لدى الأفراد عبر تعويدهم على بذل المال والوقت والجهد في سبيل هذه الدّعوة وتنمية الروابط الدّعوية بين المنتمين للدعوة بحيث تتحقق روح الأخوة والتعاون والتكافل، كما تطرّق إلى العمل على نشر الخير الذي نحن فيه اليوم إلى الغير بدعوة الأفراد إلى ما نؤمن به وتوسيع علاقات المنتمين بالجماعة مع كافة شرائح المجتمع والدعوة إلى الله كلّ في موقعه، وضرورة إيجاد ميادين دعوية جديدة إضافة للمساجد وإقامة المحاضرات وغيرها، وتحريك العملية الدعوية في أصعدة أخرى مثل الجامعات الكليات المعاهد المؤسسات التربوية والمراكز الثقافية.
واختتم اللقاء الأستاذ مصطفى بن عودة بدعاء للإخوان بالتوفيق والسداد في مسيرتنا التربوية الدعوية من أجل تربية أنفسنا ودعوة إخواننا وتنمية وتطوير العمل الدعوي لنصل إلى نتائج ملموسة في الميدان.
.........................................
رؤوس أقلام وملخّص لكلمة الأستاذ كمال كافي في اللّقاء
•
من المهمات الرئيسية لاستئناف الحياة الإسلامية القويمة:
1- الحفاظ على المكاسب المختلفة:
شعبيا: بوقف مسلسل التراجعات الحاصلة على مستوى تديّن المجتمع وذلك بالحثّ الدّعوي والتبليغي والوقوف ضدّ مشاريع التفسيق تعبئة ضدّها وتنبيها من خطورتها.
مجتمعيا: بتنمية تديّن المجتمع عقيدة ومنهجا وسلوكا.
سياسيا: بتصحيح العلاقة بين الدولة والمجتمع لتعود الدولة للأمة معبّرة عن اختياراتها ومرجعيّتها.
2- العمل على استعادة وحدة الأمّة:
إنّها مهمّات تاريخية دونها عمل دءوب وجهد مستمر، وبين هذا المنحى وذاك، يجب أن ندرك الوضع العالمي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لنعرف عظم المسؤولية الملقاة على عاتق كل واحد منّا.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
إخواني،
الذي يجعل الكمال هدفا في دعوته مخطئ لأنّه لم يكن هدفا للأنبياء والمرسلين، بل غاية هدفهم أن يؤمن من شاء الله له الإيمان وحتّى الذين آمنوا لم يكن هدفهم أن يكونوا في الإيمان مثل إيمان الأنبياء...
.
إنّ الرسول-صلى الله عليه وسلّم- اكتفى من الناس بالتوحيد الظاهر، وقبل من المنافقين أن يقاتلوا معه، وينبّه أن الله ينصر هذا الدين ولو بالرجل الفاجر.
.
إننا نريد للدعوة أن تنتقل من حالة العمل الفردي للمشايخ والدعاة إلى حالة العمل المؤسسي الذي يجعل لكل الإمكانيات قيّمة ذاتية عالية ويرفع من مستوى الطاقات فيجعل لها وجودا حقيقيا.
.
إنّه العمل المؤسسي الذي يستمر العمل فيه مع استمرار المؤسسة غير مرتهن بفرد، فالدعوة لها استراتيجيات واضحة وخطوط عريضة بيّنة وما واجب العاملين إلا تنفيذ سياسات المؤسسة نحو تحقيق الهدف المنشود.
إننا نحتاج إلى تطوير أفعالنا ومبادراتنا وذلك من خلال:
-1- رفع كفاءة الأفراد لتكون قادرة على تحمّل العبء.
-2- تنمية روح التضحية لدى الشباب عبر تعويدهم على بذل المال والوقت والجهد في سبيل هذه الدعوة.
-3- تنمية الروابط الدعوية بين المنتمين للدعوة بحيث تتحقق روح الأخوة والتعاون والتكافل.
-4- إيجاد ميادين دعوية إضافية للمساجد والمحاضرات مع ضمان وجود أساليب حركية تضمن الأمن والسلامة لممارسي الدعوة بهذه الطرق غير التقليدية.
-5- تحريك العملية الدعوية في أصعدة أخرى مثل الجامعات والمؤسسات التربوية والكليات والمعاهد والمراكز الثقافية...
.
وأذكّر إخواني بضرورة السّمع والطاعة لمن تصدّر لقيادة الحركة وضرورة تقديم رأيهم والأخذ بمشورتهم ففي ذلك خير وبركة ونفع عام متعدّد إن شاء الله تعالى.
وتحدّث في الختام عن: توزيع الأدوار: * والأسرة المنتجة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أشكرك الأخ الفاضل على مجهوداتك على الموقع،نسأل الله سبحانه وتعالى الثبات،وعلى الأخ الداعية أن يستشعرمعية الله دائما (ما ضنك بِِاءثنين الله ثالثهم)،ان الله مع المتقين ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..أبو أيوب
إرسال تعليق