13 ديسمبر 2009

لقاء التغافر بمناسبة عيد الأضحى المبارك


إحياء للمعاني والأبعاد الروحية والتعبدية والاجتماعية والتربوية للعيد نظمت حركة الدعوة والتغيير يوم الثلاثاء 01 ديسمبر2009م بالعاصمة يوما للتغافر أشرف عليه فضيلة رئيس الحركة الشيخ مصطفى بلمهدي وحضره نائب رئيس الحركة الأستاذ عبد المجيد مناصرة وبعض أعضاء المكتب الوطني ونواب وأعضاء المجالس المنتخبة وجمع من إطارات ومناضلي الحركة ببلديات العاصمة، كما حضر الأخ عمر جمال رئيس مكتب جمعية الإرشاد والإصلاح بالقصبة الذي قضى عدة أيام بالسجن وأطلق سراحه عشية عيد الأضحى المبارك، بعد أن رفع ضده أحد أعضاء المكتب الوطني لحمس دعوى قضائية ولفقوا له قضية اعتداء عندما استعملوا العنف في محاولة للسطو على مقر الجمعية بالقصبة..
.
استهل اللقاء بكلمة لفضيلة رئيس الحركة رحب فيها بالحضور وقدم التهنئة بالعيد المبارك والدعوة لجميع الإخوة والأخوات، والتمني أن تدوم أعياد وأفراح جميع أبناء الحركة وجميع الجزائريين وجميع أبناء الأمة الإسلامية، ثم تحدث عن الأبعاد الروحية والتربوية والدعوية والاجتماعية لعيد الأضحى المبارك وما يحمله من نفحات نستظل بها وبنسماتها اللطيفة وكيف ينبغي أن نستثمرها دعويا وتربويا واجتماعيا ثم تداول على الكلمة كل من الإخوة سيلمان شنين، عمر جمال، عبد المجيد مناصرة والأخت رحمة صديقي.
.
الأستاذ سليمان شنين رئيس لجنة فلسطين بحركة الدعوة والتغيير العائد من أداء مناسك الحج – فحج مبرور وسعي مشكور له ولجميع حجاجنا الميامين- حضر اللقاء وتحدث عن المعاني والدلالات التي يمثلها العيد في الإسلام وكيف ينبغي أن تكون حاضرة دائما في وجداننا ، معرجا في ذات السياق إلى ما تعيشه المقدسات والأقصى الشريف من اعتداءات صهيونية خطيرة، وكيف ينبغي أن نستحضر هذه المعاني والمواقف وانه لا تكتمل الفرحة إلا بتحرير المقدسات.
.
مسؤولة قسم المرأة والأسرة بالمكتب الولائي للعاصمة الأخت رحمة صديقي، وبعد أن رحبت بالحضور، وقفت على بعض المعاني لمثل هذه اللقاءات مؤكدة على ضرورة زرع الأخوة والمحبة والرحمة في الأوساط الاجتماعية وإدخال السرور والسعادة على فئات المجتمع وحثت على العمل من أجل تحقيق وتجسيد هذه المعاني الرسالية، دون أن ننسى أن أهل غزة مر عليهم العيد وهم في حصار ظالم.
.
وفي الأخير تبادل الإخوة والأخوات التهاني بمناسبة العيد في جو من المحبة والتآخي والدعاء للحجيج بالقبول والعودة بالسلامة لأوطانهم وأهليهم وإخوانهم.

----------------------
الحادي أون لاين

ليست هناك تعليقات: