18 ديسمبر 2009

مستغانم: تعقد مجلس الشورى الولائي للحركة

في يوم السبت 25 من ذي الحجة 1430هـ الموافق لـ 14 ديسمبر 2009م، عقد مجلس الشورى الولائي لحركة الدعوة والتغيير بمستغانم جلسته العادية التي قام بتسييرها السيد معروف بلغول نائب رئيس المجلس، استمع خلالها لتقرير المكتب الولائي الذي تلاه رئيسه وتناول فيه ما قام به المكتب خلال الفترة الممتدة من انعقاد المجلس السابق وبعد مناقشة التقرير وتثمين ما تم إنجازه واقتراح وسائل مختلفة وأفكار متنوعة حول الجدية في العمل والإسراع في استكمال البرنامج المتفق عليه.
.
كما تلا تقرير رئيس قسم التربية ورئيس قسم الإدارة والتنظيم في مشاركتهما في اللقاء الوطني لكل قسم منهما.
.
ثم تناول مسائل تنظيمية تتعلق بالمصادقة على التحاق عضو جديد بالمجلس واستكمال إضافة بعض أعضاء المكتب الولائي.
.
وقد كانت الجلسة بناءة فيها جو ملحوظ من علامات التآخي وعبارات التقدير من الجميع للجميع دون تأثير على عمق المناقشة وصراحة النصيحة.
.
وختم اللقاء بالحرص على الجد في العمل والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء لصالح الدعوة وقيادتها وأبنائها، ولسائر المسلمين، على أمل أن تدوم الجلسات بمثل هذا الجو وبما هو أفضل في مستقبل الأيام.
.

واللقاء الشهري للمربين

.
عقد قسم التربية لحركة الدعوة والتغيير بولاية مستغانم لقاء المربين الشهري في 18 من ذي الحجة 1430هـ الموافق لـ: 05 ديسمبر 2009م، وافتتحت الجلسة كالعادة بكلمة للسيد رئيس المكتب الولائي للحركة. ثم ناقش اللقاء ورقته التي أعدها في لقائه السابق والمتعلقة اقتراحات حول خطوات الاستدراك التربوي من أجل تمتين بناء القاعدة التي ترتكز عليها الحركة وبني عليها الأمة وفق ظروف واحتياجات ولاية مستغانم.
.
وتم في هذا اللقاء ترتيب أولويات العمل كأهداف ذات أولوية وأهداف موالية ينبغي البداية بها في العام الجديد.
.
وقام المربون بوضع التوصيات والتوجيهات التي على مكتب القسم اتباعها والاستناد إليها في العملية التربوية الصحيحة الطويلة والشاقة، والتي تتناسب مع طريق الحركة وأهدافها الكبيرة التي هي مطالبة بالسعي إلى التحلي بها وتحقيقها بإذن الله تعالى.
.
وتم كالعادة مناقشة واقع العمل التربوي والأسرى داخل الولاية واحتياجات العمل وتبادل الخبرات، كما تناول اللقاء مفهوما من المفاهيم التربوية المفيدة التي يحتاجها المربون كتلك التي تم تناولها في اللقاءات السابقة.


------------------------------
الحادي أون لاين

ليست هناك تعليقات: