10 سبتمبر 2009

قررت إيداع ملف اعتمادها كجمعية وطنية

حركة الدعوة والتغيير ترفض ''تضخيم'' رفض زياري الاعتراف بكتلتها البرلمانية
.
حركة الدعوة والتغيير ترفض ''تضخيم'' رفض زياري الاعتراف بكتلتها البرلمانية، الاعتراف بكتلة الدعوة والتغيير داخل البرلمان، أو اعتمادها، من خلال إصدار بيان تضمن قائمة المجموعات البرلمانية الموجودة في الغرفة السفلى، مؤكدين أنه ''لا توجد أية مجموعة برلمانية، على غرار تلك التي تم اعتمادها أثناء بداية العهدة التشريعية''•
.
قال عبد العزيز منصور رئيس الكتلة البرلمانية للدعوة والتغيير إن ''النواب الذين ينشطون تحت لواء الدعوة والتغيير غير منزعجين مما قامت به رئاسة المجلس، مادام أنه تم توفير وسائل العمل لهؤلاء النواب داخل المجلس، وهذا ما يساعد على النشاط وإسماع صوت المواطن البسيط''•
.
وأضاف عبد العزيز منصور ''إن مجموعتنا البرلمانية تلتقي دوريا وتجتمع عشية مناقشة كل مشاريع القوانين لإبداء رأيها وتقديم الاقتراحات والتعديلات الملائمة، مثلما حدث عشية المصادقة على مشروع قانون المالية التكميلي ''2009 ، ثم واصل موضحا ''حتى وإن لم يتم الاعتراف بنا ويتم تصنيفنا في خانة ''النواب الأحرار'' فإننا لا نقبل الانتماء إلى هذه الكتلة، ليس من باب التقليل من شأنها، وإنما بسبب ''الاختلاف في الآراء ووجهات النظر''•
.
وفي سياق متصل، كشفت عناصر قيادية من حركة الدعوة والتغيير أنّه ''تقرر على مستوى قيادة هذا التنظيم إيداع ملف اعتماد هذه الحركة كجمعية وطنية على مستوى وزارة الداخلية والجماعات المحلية مباشرة بعد شهر رمضان، كمرحلة أولية في انتظار قانون الأحزاب الجديد''•
.
وذكر قياديون سابقون في حمس التحقوا بحركة الدعوة والتغيير أن ''المجلس الشوري لهذه الحركة اتفق وبالإجماع على إيداع ملف اعتماد الحركة كجمعية وطنية، كون القانون الجزائري الحالي يجعل من رغبة إنشاء أحزاب سياسية مهمة شبه مستحيلة''•
.
ومن المرتقب حسب هؤلاء القياديين أن ''يناقش البرلمان بغرفتيه خلال الدورة الخريفية، التي افتتحت نهاية الأسبوع الفارط، مشروع قانون الأحزاب، والذي سيتم على إثره الاطلاع على محتوى القانون الذي ستعرضه الحكومة إن كان سيفتح المجال أمام توسيع الساحة السياسية والسماح باعتماد أحزاب جديدة''•
.
وانطلاقا من هذه المعطيات ''سيفكر المجلس الشوري للدعوة والتغيير ما إذا كان سينتقل إلى المرحلة الثانية التي تتمثل في الانتقال من جمعية وطنية إلى حركة سياسية'' يضيف نفس القياديين•
مالك رداد
------------------------------------

ليست هناك تعليقات: